تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يحتج بالرواي الذي لم يرد فيه تجريح ولا تعديل؟]

ـ[الفهدي1]ــــــــ[02 - 07 - 05, 06:36 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم،،

[هل يحتج بالرواي الذي لم يرد فيه تجريح ولا تعديل؟]

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[17 - 01 - 10, 05:44 ص]ـ

إذا كان الراوي مشهور بالطلب و لم يجرح و لم يوثق فهو مقبول إذ لو كان فيه ما يذكر ما سكت علماء الجرح و التعديل عنه , بالشرط الذي ذكرته آنفاً وهو: أن يكون مشهوراً بالطلب , و الله أعلم.

ـ[صهيب الجواري]ــــــــ[21 - 01 - 10, 03:32 م]ـ

هذا الراوي يعتبر مجهول الحال: الراوي ترتفع جهالته برواية اثنين او اكثر

فهذا الراوي اذا عرف عينه ارتفعت عنه جهالة العين

وبقي مجهول الحال اذا لم يجرح او يعدل , حديثه يعتبر به يصلح متابعات او شاهد.

وهذا كلام الشيخ عبدالله السعد عن جهالة الراوي

الجهالة في الأصل علّة يردُّ بها الخبر، ولكن أحياناً يقبل حديث من ليس بالمشهور وكان فيه جهالة إذا احتفت به القرائن التي تقوّي خبره، وبالذات إذا كان من الطبقات المتقدمة كطبقة كبار التابعين.

قال أبو عبد الله الذهبي في "الميزان" (1/ 211) في ترجمة أصقع بن أسلع عن سمرة بن جندب: ما علمت روى عند سوى سويد بن حجير الباهلي، وثقه مع هذا يحيى بن معين، فما كل من لا يعرف ليس بحجة لكن هذا الأصل.اهـ

وقد خرج الشيخان لجمع من الرواة فيهم جهالة.

قال الذهبي في "الميزان" (3/ 426) في ترجمة مالك بن الخير: مصري محله، الصدق، يروي عن أبي قبيل .... روى عنه حيوة بن شريح -وهو من طبقته- وابن وهب وزيد بن الحباب ورشدين.

وقال ابن القطان: هو ممن لم تثبت عدالته. يريد أنه ما نص أحد على أنه ثقة، وفي رواة "الصحيحين" عدد كثير ما علمنا أن أحداً نص على توثيقهم، والجمهور على أنه من كان من المشايخ قد روى عنه جماعة ولم يأت بما ينكر عليه أن حديثه صحيح ا. هـ

وقال أيضاً في "الميزان " (1/ 556) في ترجمة حفص بن بغيل- بعد أن ذكر قول ابن القطان الفاسي فيه: لا يعرف له حال - قال: لم أذكر هذا النوع في كتابي هذا، فإن ابن القطان يتكلم في كل من لم يقل فيه إمام عاصر ذاك الرجل أو أخذ عمن عاصره ما يدل على عدالته، وهذا شيء كثير، ففي "الصحيحين" من هذا النمط خلق كثير مستورون ما ضعفهم أحد، ولا هم بمجاهيل.اهـ

وقال في "الموقظة" صـ79: (فصل من أخرج له الشيخان على قسمين:

أحدهما: ما احتجا به في الأصول

وثانيهما: من خرجا له متابعة وشهادة واعتبار.

فمن احتجا به أو أحدهما ولم يوثق ولا غمز: فهو ثقة حديثه قوي).اهـ

قلت: وقد صحح أبوعيسى الترمذي أحاديث في أسانيدها من هو ليس بالمشهور كأبي الأبرد مولى بني خطمة، فقد خرج له في "جامعه" 324 حديثاً عن أسيد بن ظهير رفعه "الصلاة في مسجد قباء كعمرة " وقال: حسن صحيح ([1])، ولا نعرف لأسيد بن ظهير شيئا يصح غير هذا.

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[21 - 01 - 10, 05:41 م]ـ

و قال العلامة الحويني -حفظه الله- الأصل في الراوي سوء الظن حتى يثبت تعديله ...

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[21 - 01 - 10, 06:45 م]ـ

و في بيان الوهم و الإيهام انتقد ابن القطان على ابن عبد البر توثيق أحد الرواة - أبي المثنى الحمصي فيما أظن - بسبب أن ابن عبد البر لم ينقل التوثيق عن إمام معاصر لذلك الراوي أو من نقل عمن عاصره فتعقبه الذهبي في نقد الوهم و الإيهام قائلاً: وثقه ابن عبد البر لكونه لم يغمز أصلاً و لا هو بمجهول فقد روى عنه اثنان.اهـ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير