تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال حول تصحيح الالباني لحديث الثقلين من رواية الترمذي]

ـ[خالد العراقي]ــــــــ[03 - 07 - 05, 02:32 م]ـ

الأخوة الأكارم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرات في سلسلة الاحاديث الصحيحة كلام الشيخ الالباني حول تصحيحه لحديث الثقلين الوارد لدى الترمذي وذلك اعتمادا على تعدد طرقه ووجود شواهد له مع ان الطرق التي اعتمد عليها الشيخ في تصحيح الحديث ضعيفة وتختلف الفاظها

فهل راجع أحد الشيخ رحمه الله في تصحيحه للحديث

وما مدى صحة حكم الشيخ للحديث بأنه صحيح؟؟

فيما يلي كلام الشيخ الالباني كما وجدته في أحد مواقع الرافضة الذين يحتجون بتصحيح الشيخ للحديث

(((حديث العترة وبعض طرقه {يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا، كتاب الله وعرتتي أهل بيتي} أخرجه الترمذي (2/ 308) والطبراني (2680) عن زيد بن الحسن الأنماطي عن جعفر عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال: {رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة، وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول:} فذكره، وقال: ((حديث حسن غريب من هذا الوجه، وزيد بن الحسن قد روى عنه سعيد بن سليمان وغير واحد من أهل العلم)). قلت: قال أبو حاتم: منكر الحديث، وذكره ابن حبان في ((الثقات)) وقال الحافظ: ((ضعيف)) قلت: لكن الحديث صحيح فإن له شاهداً من حديث زيد بن أرقم قال: ((قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فينا خطيبا بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر، ثم قال: أما بعد، ألا أيها الناس فإنما أنا بشر، يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن أخطأه ضل، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به – فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: - وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، اذكركم الله في أهل بيتي)). أخرجه مسلم (7/ 122 - 123) والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (4/ 368) وأحمد (4/ 366 - 367) وابن أبي عاصم في ((السنة)) (1550 و 1551) والطبراني (2605) من طريق يزيد بن حيان التميمي عنه. ثم أخرج أحمد (4/ 371) والطبراني (0405) والطحاوي من طريق علي بن ربيعة قال: ((لقيت زيد بن أرقم وهو داخل على المختار أو خارج من عنده، فقلت له: أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي؟ قال: نعم)). وإسناده صحيح، رجاله رجال الصحيح. . وله طرق أخرى عند الطبراني (4969 – 4971 و 4980 - 4982 و 5040) وبعضها عند الحاكم (3/ 109 و 148 و 533). وصحح هو والذهبي بعضها. وشاهد آخر من حديث عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري مرفوعا: (({إني أوشك أن أدعى فأجيب، و} إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي، الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر؛ كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)). أخرجه أحمد (3/ 14و17و26و59) وابن أبي عاصم (1553 و 1555) وهو إسناد حسن في الشواهد. وله شواهد أخرى من حديث أبي هريرة عند الدارقطني (ص 529) والحاكم (1/ 93) والخطيب في (الفقيه والمتفقه) (ص 56/ 1). وابن عباس عند الحاكم وصححه ووافقه الذهبي. وعمرو بن عوف عند عبد البر في (جامع بيان العلم) (2/ 24، 110) وهي وإن كانت مفرداتها لا تخلو من ضعف؛ فيعضها يقوي بعضاً، وخيرها حديث ابن عباس. ثم وجدت له شاهداً قوياً من حديث علي مرفوعا به. أخرجه الطحاوي في (مشكل الآثار) (2/ 307) من طريق أبي عامر العقدي، ثنا يزيد بن كثير عن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن علي مرفوعا بلفظ (( ... كتاب الله بأيديكم، وأهل بيتي)). . ورجاله ثقات غير يزيد بن كثير فلم أعرفه، وغالب الظن أنه محرف على الطابع أو الناسخ والله أعلم. ثم خطر في البال أنه لعله انقلب على أحدهم، وأن الصواب كثير بن يزيد ثم تأكدت من ذلك بعد أن رجعت إلى كتب الرجال، فوجدتهم ذكروه في شيوخ عامر العقدي، وفي الرواة عن محمد بن عمر بن علي، فالحمد لله على توفيقه. ثم ازددت نأكداً حين رأيته على الصواب عند ابن أبي عاصم (1558). وشاهد آخر يرويه شريك عن الركين بن الربيع عن القاسم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير