تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تَعْطِيرُ الرُّقْعَة بِمَا فِي الكُتُبِ السِّتَةِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي زُرْعَة

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[06 - 07 - 05, 11:49 م]ـ

تَعْطِيرُ الرُّقْعَة بِمَا فِي الْكُتُبِ السِّتَةِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي زُرْعَة

ــــــــــ

الحمد لله الكريم المنان. والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على المبعوث بالهداية والإيمان. وبعد ..

فهذا مجموع روايات الحافظ الجهبذ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبِي زُرْعَةَ الرازِيِّ فِي ((الكتب الستة))، مع الإعلام أن ليس له فِي ((صحيح البخارِيِّ)) ولا ((سنن أبِي داود)) من روايتهما عنه شيءٌ.

[1] قال الإمام مسلم ((كتاب الذكر والدعاء)) (2739): حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبُو زُرْعَةَ ثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ)).

[2] قال الترمذِيُّ (541): حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ وَاصِلِ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى وَأَبُو زُرْعَةَ قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ عَنْ فُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ يَوْمَ الْعِيدِ فِي طَرِيقٍ رَجَعَ فِي غَيْرِهِ.

[3] وقال (2520): حَدَّثَنَا هَنَّادٌ وَأَبُو زُرْعَةَ وَغَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ هِلالِ بْنِ مِقْلاصٍ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ أَكَلَ طَيِّبًا وَعَمِلَ فِي سُنَّةٍ وَأَمِنَ النَّاسُ بَوَائِقَهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ) فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ إِنَّ هَذَا الْيَوْمَ فِي النَّاسِ لَكَثِيرٌ!، قَالَ: ((وَسَيَكُونُ فِي قُرُونٍ بَعْدِي)).

قَالَ أَبُو عِيسَى: ((هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ إِسْرَائِيلَ)).

[4] وقال (2941): حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ وَالْفَضْلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَغَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ الْحَكَمِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ ((وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى)).

قَالَ أَبُو عِيسَى: ((هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ. وَلا نَعْرِفُ لِقَتَادَةَ سَمَاعَاً مِنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا مِنْ أَنَسٍ وَأَبِي الطُّفَيْلِ)).

[5] وقال (3702): حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: لَمَّا أُمِرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَيْعَةِ الرِّضْوَانِ، كَانَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَسُولَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ، قَالَ: فَبَايَعَ النَّاسَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ عُثْمَانَ فِي حَاجَةِ اللهِ وَحَاجَةِ رَسُولِهِ، فَضَرَبَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الأُخْرَى، فَكَانَتْ يَدُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُثْمَانَ خَيْرَاً مِنْ أَيْدِيهِمْ لأَنْفُسِهِمْ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير