تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الحمادي]ــــــــ[07 - 07 - 05, 11:49 م]ـ

جزى الله الإخوة خيراً على إفادتهم.

أذكر أنَّ ابنَ رجب رحمه الله عزى نحوَ هذا اللفظ لأبي زرعة الدمشقي، ولعلي أراجعه.

ـ[الحمادي]ــــــــ[08 - 07 - 05, 12:05 ص]ـ

هذا من فضل الله:

عهدي بهذه الإحالة بعيدٌ، ولم أتوقع أن أجدَها بسهولة، ولكن -بحمد لله- وجدتُها مقيَّدةً على غلاف فتح الباري للحافظ ابن رجب رحمه الله:

عزى -رحمه الله- الحديثَ إلى "غرائب شعبة" للحافظ أبي الحسين ابن المظفَّر من حديث عائشة رضي الله عنها، ولفظُه أنها قالت:

كان رسولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إذا كان عندي كان في مهنة أهله، فإذا نوديَ بالصلاة كأنه لم يعرفنا.

ويُنظر غرائب شعبة (رقم 81).

وعزى نحوَه إلى أبي زرعة الدمشقي في تاريخه من حديث سُويد بن غَفَلة أنه قال للنعمان بن بشير 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -:

ألم يبلغني أنك صلَّيتَ مع النبيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟ قال: أوَ مرةً! (قلتُ: في فتح الباري: ومرةً، والتصحيح من تاريخ أبي زرعة) لا بل مراراً، كان رسولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إذا سمعَ النداءَ كأنه لا يعرفُ أحداً من الناس.

ويُنظر تاريخ أبي زرعة (رقم 1975).

ـ[المقرئ]ــــــــ[08 - 07 - 05, 12:43 ص]ـ

ما شاء الله تبارك الله يأبا عبد الله أحسنت على هذه الفائدة

المقرئ

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[08 - 07 - 05, 12:44 ص]ـ

جزاك الله خيرا الشيخ الكريم الحمادي فقد أفدت

ـ[الحمادي]ــــــــ[08 - 07 - 05, 12:58 ص]ـ

ما شاء الله تبارك الله يأبا عبد الله أحسنت على هذه الفائدة

المقرئ

الشيخ الكريم المقريء وفقه الله ونفع به:

انتبه لايزعل عليك ابني محمد:)

ـ[الحمادي]ــــــــ[08 - 07 - 05, 01:12 ص]ـ

الأخ الكريم محمود شعبان وفقه الله:

وأنتَ كذلك، جزاك الله خيراً على إثارة البحث في هذا الحديث، فقد أفدتُ -أنا أيضاً- من مراجعته.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 07 - 05, 01:42 ص]ـ

جزى الله الشيخ عبدالله الحمادي على هذه الفائدة النفيسة.

ـ[المقرئ]ــــــــ[08 - 07 - 05, 01:46 ص]ـ

الله يخليلك محمد وعبد الله وإخوانهم جميعا وينفعك بهم

[والله ما أدري قلت لك " يا أبا عبد الله " ما أدري من وين جت وإن كاني ماني واهم إن شيخنا المسيطير!! هو من جلب لي هذا الخلل وذمتي برية]

المقرئ

ـ[الحمادي]ــــــــ[08 - 07 - 05, 02:06 ص]ـ

وأنتم كذلك، جزاكم الله خيراً يا شيخ عبدالرحمن.

الشيخُ المقريء رفعَ الله قدره:

جزاك الله خيراً على دعواتك الطيِّبة، وأثابكم عليها خيراً.

اسمُ أخيك (عبدالله الحِمَادي) وكنيته (أبو محمد).

ولمحمدٍ -ولم يكمل العام الثاني بعدُ- أختٌ واحدةٌ أكبرُ منه، اسمُها (حنان).

أصلحهما الله، وجعلَهما طائعَين لربِّهما، بارَّينِ بوالديهما.

محبُّكم، أبو محمد.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[08 - 07 - 05, 08:52 ص]ـ

جزاكم الله خيراً.

-----

للفائدة:

قال ابن حجر رحمه الله: ((روى بن عساكر من طريق تمام الرازي، ثم من رواية مبشر بن إسماعيل [ضعّفها الذهبيُّ رحمه الله في تاريخ الإسلام 1/ 696]، عن سليمان بن عبد الله بن الزبرقان، عن أسامة بن أبي عطاء، قال: " كنت عند النعمان بن بشير، فدخل سويد بن غفلة، فقال له النعمان: ألم يبلغني أنك صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم مرة؟ قال لا بل مراراً. كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نُودي بالأذان كأنه لا يعرف أحداً)) اهـ الإصابة 3/ 227.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[08 - 07 - 05, 08:59 ص]ـ

قال: أوَ مرةً!) اهـ

هنا شك الراوي [= أوْ قال: (مرة)]، أليس كذلك؟

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[08 - 07 - 05, 10:49 ص]ـ

جزاك الله خيرا الشيخ الكريم أشرف بن محمد

ذكر الحافظ هذا في القسم الأول وأعقبه بقوله: روى ابن منده من طريق عمرو بن شمر عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أهدب الشعور مقرون الحاجبين الحديث.

قال ابن حجر: سويد بن غفلة تابعي كبير ذكر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم، وسيأتي في القسم الثالث أنه هاجر فدخل المدينة يوم دفن النبي صلى الله عليه وسلم.

فإن ثبت الإسناد الأول ((رواية ابن عساكر)) فلعله آخر، وأما الثاني فلا يدل على صحبته لاحتمال أن يكون رآه قبل أن يسلم.

وأوردهما الذهبي في السير، وقال بعد رواية إسناد ابن عساكر: هذا حديث ضعيف الإسناد كالذي قبله.

وأورده في الميزان وقال: أسامة بن عطاء عن سويد بن غفلة، ولا يصح.

ثم أورده الحافظ في القسم الثالث، وقال: قال المزي في ترجمته: يقال إنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم. ولا يصح. والأصح أنه قدم المدينة حين نفضت الأيدي من دفنه صلى الله عليه وسلم .....

ـ[الحمادي]ــــــــ[08 - 07 - 05, 02:17 م]ـ

قال: أوَ مرةً!) اهـ

هنا شك الراوي [= أوْ قال: (مرة)]، أليس كذلك؟

بارك الله فيك أخي أشرف:

ليس هذا شكاً فيما -يبدو لي- وإنما هو استفهامٌ يحملُ تعجُّباً من قِبَل سُويدٍ نفسِه، وقد ضبَطتُها تأكيداً:

(أَوَ مرةً! لا بل مراراً ... ) كأنه يقول: هل تظنُّ أني صلَّيتُ معه مرةً فقط! لا بل مراراً.

ولفظُ المرة -في رواية أبي زرعة الدمشقي- صدرَ من سُويد، بينما هو في الرواية التي ذكرتَ صادرٌ من النعمان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير