تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العوضي]ــــــــ[09 - 07 - 05, 11:16 ص]ـ

أخو زوجتي احترقت سيارته بالكامل وصارت فحماً , ولم يحترق من المصحف إلا أطرافه , واحترق القلم الذي بداخل المصحف.

ـ[أبو تقي]ــــــــ[09 - 07 - 05, 07:57 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

أما ابن لهيعة رحمه الله فالأقرب أن حديثه ضعيف، ولكن رواية العبادلة وغيرهم صحيحة عنه، أي أنها من حديثه الذي رواه، وإلا فهو كان يتلقن فيقبل التلقين، فهذه الأحاديث التي تلقنها ليست صحيحة عنه وليست من حديثه، بخلاف الأحاديث التي يرويها العبادلة عنه، فهي صحيحة عنه وهي من حديثه، ولايعني هذا أنها صحيحة ومقبولة، بل هو في نفسه ضعيف.

وأما هذه المتابعة فلاتقوي الحديث، لأن الفضل بن المختار شديد الضعف، فأحاديثه منكرة ويحدث بالأباطيل، كما في الكامل واللسان.

جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم الفقيه ونفع بكم.

شيخنا الكريم اسمح لي، ابن لهيعة ضعف بسبب اختلاطه بعد احتراق كتبه! ولكنه كان ثقة.

قال النسائى، عن سليمان بن الأشعث ـ و هو أبو داود: سمعت أحمد يقول: من

كان بمصر يشبه ابن لهيعة فى ضبط الحديث و كثرته و إتقانه؟! (قبل الاختلاط).

قال: و سمعت أحمد يقول: ما كان محدث مصر إلا ابن لهيعة.

حكى ابن عبد البر أن الذى فى " الموطأ ": عن مالك، عن الثقة عنده، عن عمرو

ابن شعيب، عن أبيه، عن جده فى العربان، هو ابن لهيعة.

و قال مسعود، عن الحاكم: لم يقصد الكذب، و إنما حدث من حفظه بعد احتراق كتبه

فأخطأ. وقال ابن شاهين: قال أحمد بن صالح: ابن لهيعة ثقة، و ما روى عنه من

الأحاديث فيها تخليط يطرح ذلك التخليط.

قال الساجى، كما في التهذيب، عن أحمد بن صالح: كان ابن لهيعة من الثقات إلا أنه إذا لقن

شيئا حدث به.

الرجل كان ثقة وما صح من حديثه،قبل الاختلاط، لماذا لا يصح الاحتجاج به كما في هذا الحديث؟

ـ[سيف 1]ــــــــ[09 - 07 - 05, 08:22 م]ـ

أخي الحبيب أبو تقى ابن لهيعة ضعيف سواء روى عنه العبادلة او غيرهم الا ان حديث العبادلة أحسن حالا

كما ذكره شيخنا عبد الرحمن الفقيه

ويبدو انك لم تتطلع على كامل ترجمة الرجل.لأن قصة حرق كتبه طعن فيها يحيى بن معين وقال هو ضعيف على كل حال

ثم ان قول الساجي هذا كان ينبغي ان يفيدك بضعفه مطلقا لأن من لقن فقبل وحدث به سقط حديثه بلا شك

قال ابن عدي 5/ 238 حدثنا أحمد بن علي قال حدثنا عبد الله بن الدورقي قال يحيى ين معين أنكر أهل مصر احتراق كتب ابن لهيعة والسماع منه واحد: القديم والحديث

وقال مرة وقد ذكر عنده احتراق كتب ابن لهيعة هو ضعيف قبل أن تحترق كتبه وبعد احتراقها ولا يحتج به. وقال عثمان الدارمي: قلت كيف رواية ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر فقال ابن لهيعة ضعيف الحديث. وقال ابن عدي حدثنا ابن أبي بكر حدثنا عباس عن يحيى قال: ابن لهيعة لا يحتج بحديثه

قال عبد الرحمن بن أبي حاتم سئل أبو زرعة عن ابن لهيعة سماع القدماء منه؟ فقال آخره وأوله سواء

قال عبد الرحمن قلت لأبي إذا كان من يروي عن ابن لهيعة مثل ابن المبارك وابن وهب يحتج به؟ قال: لا

وقال أحمد بن حنبل ما حديث ابن لهيعة بحجة وإني لأكتب كثيرا مما أكتب أعتبر به وهو يقوي بعضه ببعض

وقال أبو عبد الرحمن النسائي في الضعفاء والمتروكين عبد الله بن لهيعة ضعيف

قال أبو حاتم بن حبان لقد سيرت أخبار ابن لهيعة من رواية المتقدمين والمتأخرين عنه فرأيت التخليط في رواية المتأخرين عنه موجودا وما لا أصل له من رواية المتقدمين كثيرا فرجعت إلى الاعتبار فرأيته كان يدلس عن أقوام ضعفى على أقوام ثقات قد رآهم قال ابن حبان: وأما رواية المتأخرين عنه بعد احتراق كتبه ففيها مناكير كثيرة وذلك أنه كان لا يبالي ما دُفع إليه قرأه سواء كان من حديثه أو لا، فوجب التنكب عن رواية المتقدمين عنه قبل احتراق كتبه لما فيها من الأخبار المدلسة عن الضعفاء والمتروكين، ووجب ترك الاحتجاج برواية المتأخرين عنه بعد احتراق كتبه لما فيها مما ليس من حديثه.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=14608&highlight=%E1%E5%ED%DA%C9

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 07 - 05, 09:20 م]ـ

بارك الله فيكم

لاشك أن الكلام في حال ابن لهيعة طويل، وكلام العلماء فيه مبسوط مشهور، فلا بد للحكم على الرجل من استقصاء كلام أهل العلم في حاله ووزنها بميزان أهل الجرح والتعديل

والصحيح من ذلك أنه ضعيف الحديث، ورواية العبادلة ومن معهم أصح من رواية غيرهم عنه.

ـ[أبو تقي]ــــــــ[09 - 07 - 05, 11:36 م]ـ

اخي سيف، بارك الله فيك قول الساجي لا يفيد ان الرجل ضعيف مطلقا فالامر حصل بعد الاختلاط فانتبه وكما قال شيخنا الفقيه لا بد للحكم على الرجل من استقصاء كلام أهل العلم في حاله ووزنها بميزان أهل الجرح والتعديل. اما الاخذ بما يقدح وترك الباقي فهذا لا ينصف ابن لهيعة رحمه الله.

شيخنا الكريم الفقيه جزاكم الله خيرا ونفع بكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير