تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ومن حديثه ما حدثناه محمد بن إسماعيل قال حدثنا عفان قال حدثنا زياد بن الربيع قال حدثني رجل يقال له عباد بن كثير من أهل فلسطين قال حدثتني امرأة منا يقال لها فسيلة أنها سمعت أباها يقول سألت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عن العصبية قال أن يعين الرجل قومه على الظلم وهذا يروى عن واثلة بن الأسقع وغيره بإسناد أصلح من هذا].

u وجاء في (الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث): [عباد بن كثير (ق) بن قيس الرملي الفلسطيني وعباد بن كثير (د) (ق) الثقفي البصري العابد المجاور بمكة وعباد بن كثير الكاهلي أما الأول وهو الرملي الفلسطيني مجهول وقال البخاري فيه نظر وقال النسائي ليس بثقة وقال أبو زرعة ضعيف وقال عثمان عن بن معين ثقة ونقل بن الدورقي عن بن معين ليس به بأس وفيه كلام غير ذلك. وأما الثقفي وهو الثاني فقال بن معين ليس بشيء وقال خ سكن مكة تركوه وقال س عباد بن كثير البصري كان بمكة متروك وفيه كلام غير ذلك وأما الثالث وهو الكاهلي فهو متروك الحديث وجعله بن حبان الثقفي فهؤلاء الثلاثة في الميزان وقد قال بن الجوزي في موضوعاته في ثواب عيادة المريض عقب حديث والمتهم به عباد بن كثير ثم ذكر عن أحمد أنه دجال روى أحاديث كذب لم يسمعها وقال يحيى ليس بشيء وقال خ و س متروك انتهى أما الذي اتهمه بن الجوزي فإنه عباد بن كثير البصري وذلك لأنه بعد أن اتهمه ذكر عن أحمد وابن معين ما ذكر ثم إني راجعت الجرح والتعديل لابن أبي حاتم فوجدته قد نقل عن أحمد وابن معين ما نقله بن الجوزي عنهما في البصري والثقفي ورأيت الذهبي نقل في ترجمة الثقفي البصري عن خ و س أنه متروك نقله بن الجوزي عنهما في ترجمة عباد الذي اتهمه فعلمت أنه غير الثقفي والبصري والله أعلم فتحرر إلى أن المتهم هو عباد بن كثير البصري الثقفي العابد المجاور بمكة والله أعلم].

u جاء في (المجروحين , من المحدثين والضعفاء والمتروكين): [عباد بن كثير الثقفي الكاهلي أصله من البصرة سكن مكة وليس هذا بعباد بن كثير الرملي وقد قال أصحابنا إنهما واحد روى عنه المحاربي والناس أخبرنا الحسن بن عثمان بن زياد بتستر قال حدثنا عثمان بن عمر رسته قال حدثنا مجيب بن موسى قال كنت مع سفيان الثوري بمكة فمات عباد بن كثير فلم يشهد سفيان جنازته أخبرنا محمد بن معاذ الهاشمي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال قال بن المبارك لقد انتهيت إلى سفيان الثوري وهو يقول هذا عباد بن كثير فاحذروا حديثه أخبرنا محمد بن عبد الرحمن قال حدثنا بن قهزاد قال حدثنا عباس بن أبي رزمة قال سمعت بن المبارك يقول ما أدري من رأيت رجلا أفضل من عباد بن كثير في ضروب من الخير فإذا جاء الحديث فليس منها في شيء. سمعت محمد بن محمود يقول سمعت الدارمي يقول سألت يحيى بن معين عن عباد بن كثير الذي يكون بمكة قال ليس بشيء في الحديث وكان رجلا صالحا. قال أبو حاتم روى عباد بن كثير هذا عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان أحب الفاكهة إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، الرطب والبطيخ وكان يأكل القثاء إذا أكله بالملح وكان يأكل التمر بالجوز وروى عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال بروا آباءكم يبركم أبناؤكم وعفوا تعف نساؤكم فيما يشبه هذا من الأشياء المقلوبة وروى عن بن عقيل عن جابر عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال من عمل عمل قوم لوط فاقتلوه. وروى عن الحسن بن أبي نضرة عن أبي سعيد وجابر قالا قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الغيبة أشد من الزنا قالوا وكيف ذلك يا رسول الله قال لأن صاحب الزنا إذا ثاب تيب عليه وصاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه أخبرناه عمران بن موسى بن مجاشع قال حدثنا إبراهيم بن عيسى الأبلي قال حدثنا أسباط بن محمد قال حدثنا أبو رجاء الخرساني عن عباد بن كثير عن الحسن وأبو رجاء هذا روح بن المسيب أيضا لا شيء وهو الذي روى عن أبي خالد الدالاني عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال قيلوا فإن الشياطين لا تقيل أخبرناه أحمد بن يحيى بن زهير بتستر قال حدثنا عمر بن الخطاب السجستاني قال حدثنا علي بن عياش عن معاوية بن يحيى عن عباد بن كثير عن يزيد بن أبي خالد الدالاني وروى عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من قال

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير