تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: (زعموا أنه ضعيف). وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين عباد بن كثير الرملي الخواص: (ثقة). وقال عثمان بن سعيد الدارمي سألت يحيى بن معين عن عباد بن كثير الرملي فقال: (ثقة). وقال عبد الله بن أحمد الدورقي عن يحيى بن معين: (عباد بن كثير بن قيس الرملي: ليس به بأس). وقال أبو بكر بن أبي شيبة عن زياد بن الربيع حدثنا عباد بن كثير الشامي، وكان ثقة. وقال أبو زرعة: (ضعيف الحديث)، وقال أبو حاتم: (ظننت أنه أحسن حالا من عباد بن كثير البصري فإذا هو قريب منه: ضعيف الحديث). وقال البخاري: (فيه نظر)، وقال النسائي: (ليس بثقة). وقال علي بن الحسين بن الجنيد الرازي: (متروك). وروى له بن عدي عن عروة بن رويم عن بن عمر قال قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إن كان الجهاد على باب أحدكم فلا يخرج إلا بإذن أبويه. وعن عروة بن رويم عن المسور بن مخرمة عن أبي رافع أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال ما بعث الله من نبي إلا كان له من أمته حواري وأصحاب يستنون بسنته ويأخذون بهديه ثم يخلف من بعدهم خلوف، ... الحديث. وعن طاوس عن أبيه عن بن عباس قال لما نزلت هذه الآية {وشاورهم في الأمر} ثم قال: (وهذه الأحاديث التي ذكرتها لعباد الرملي هذا غير محفوظات وهو خير من عباد البصري).

روى له البخاري في الأدب وابن ماجة حديثا واحدا وقد وقع لنا عاليا عنه أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري وأبو إسحاق بن الدرجي قالا أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني قال أخبرنا أبو علي الحداد (ح) وأخبرنا أبو الحسن بن البخاري قال أنبأنا أسعد بن أبي طاهر الثقفي قال أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي قالا أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم قال أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب قال أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا زياد بن الربيع اليحمدي عن عباد بن كثير الشامي عن امرأة منهم يقال لها فسيلة قالت سمعت أبي يقول سألت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أمن العصبية أن يحب الرجل قومه قال لا ولكن العصبية أن يعين الرجل قومه على الظلم رواه البخاري عن زكريا بن يحيى البلخي عن الحكم بن المبارك عن زياد بن الربيع فوقع لنا بدلا عاليا ورواه بن ماجة عن أبي بكر بن أبي شيبة فوافقناه فيه بعلو]

u وجاء في (تقريب التهذيب): [عباد بن كثير الرملي الفلسطيني، ويقال له التميمي، واسم جده قيس: ضعيف. قال بن عدي هو خير من عباد الثقفي تأخر إلى حدود السبعين (بخ) (ق)].

u نص (الكامل في ضعفاء الرجال): [(عباد بن كثير بن قيس الرملي): حدثنا علي بن إسحاق بن زاطيا حدثنا القواريري حدثنا زياد بن الربيع اليحمدي حدثني رجل من أهل فلسطين يقال له عباد بن كثير وحدثنا عبد الرحمن بن عبد المؤمن أخبرنا الحسين بن عيسى حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا عباد بن كثير الفلسطيني وحدثنا بن أبي زينب حدثنا يحيى بن عثمان حدثنا ضمرة عن عباد بن كثير بن قيس وحدثنا أحمد بن علي حدثنا عبد الله بن الدورقي حدثنا يحيى بن معين قال عباد بن كثير بن قيس الرملي ليس به بأس. حدثنا محمد بن علي حدثنا عثمان بن سعيد سألت يحيى عن عباد بن كثير الرملي فقال ثقة. حدثنا الحسن بن عبد المجيد حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا زياد بن الربيع اليحمدي عن عباد بن كثير الشامي قال وكان ثقة سمعت بن حماد يقول قال البخاري عباد بن كثير يعني الرملي فيه نظر. حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن يزيد بن عقال بحران حدثنا أبو جعفر النفيلي حدثنا عباد بن كثير الرملي عن عروة بن رويم عن بن عمر قال قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إن كان الجهاد على باب أحدكم فلا يخرج إلا بإذن أبويه. حدثنا الفريابي حدثنا عبد الله بن محمد أبو جعفر النفيلي حدثنا عباد بن كثير الرملي عن عروة بن رويم عن المسور بن مخرمة عن أبي رافع أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال ما بعث الله من نبي إلا كان من أمته حواري من أصحابه يستنون بسنته ويأخذون بهديه ثم يخلف بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون من أنكر عليهم بيده فهو مؤمن ومن أنكر عليهم بلسانه فهو مؤمن ومن أنكر عليهم بقلبه فهو مؤمن وذاك أضعف الإيمان.

حدثنا أحمد بن خالد بن عبد الملك بن مسرح بحران حدثنا عمي الوليد بن عبد الملك بن مسرح حدثنا مخلد يعني بن يزيد عن عباد بن كثير الرملي عن بن طاوس عن أبيه عن بن عباس قال لما نزلت هذه الآية وشاورهم في الأمر الآية قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أما إن الله ورسوله غنيان عنها لكن جعلها الله رحمة لأمتي فمن شاور منهم لم يعدم رشدا ومن ترك المشورة منهم لم يعدم غنى.

قال الشيخ: وهذه الأحاديث التي ذكرتها لعباد الرملي هذا غير محفوظة وهو خير من عباد البصري].

قلت: الغريب أن الإمام بن عدي لم يذكر حديث: (طلب الحلال فريضة بعد الفريضة) أصلاً، وهو الذي اشتد إنكار الإمام ابن حبان على عباد بن كثير بن قيس الرملي الفلسطيني بسببه: هذه ظاهرة تستحق الدراسة!

ومهما يكن من أمر فإن عباد بن كثير بن قيس الرملي الفلسطيني ليس بالقوي، و لا تقوم به الحجة إذا انفرد، وإنما يصلح في المتابعات، وفيما وافق فيه الثقات الأثبات، وربما في الآداب وفضائل الأعمال كفعل الإمام البخاري في (الأدب المفرد)، والله أعلم وأحكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير