[فوائد من فتح الباري لابن حجر]
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[18 - 09 - 03, 07:27 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة، والسلام، على قائد الغر المحجلين، نبينا محمد، وآله، وصحبه، ومن تبعه إلى يوم الدين، أما بعد:
فقال الحافظ ابن حجر رحمه الله:
* .. وأحمد، وغيره يطلقون المناكير على الأفراد المطلقة. مقدمة392
.. المنكر أطلقه أحمد بن حنبل وجماعة على الحديث الفرد الذي لا متابع له. مقدمة 437 .. عن أحمد أنه قال: منكر الحديث. قلت: هذه اللفظة يطلقها أحمد على من يغرب على أقرانه بالحديث عرف ذلك بالاستقراء من حاله. مقدمة453.
*روى سعيد بن منصور وغيره عن ابن عمر بإسناد صحيح لا يحج أحد عن أحد 4/ 66
* ... الغيبة تضر بالصيام وقد حكى عن عائشة وبه قال الأوزاعي: إن الغيبة تفطر الصائم وتوجب عليه قضاء ذلك اليوم، وأفرط بن حزم فقال: يبطله كل معصية من متعمد لها ذاكر لصومه سواء كانت فعلا أو قولا لعموم قوله فلا يرفث ولا يجهل ولقوله في الحديث الآتي بعد أبواب من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ... 4/ 104
* حديث المجامع في نهار رمضان: قد اعتنى به بعض المتأخرين ممن أدركه شيوخنا فتكلم عليه في مجلدين جمع فيهما ألف فائدة وفائدة ومحصله أن شاء الله تعالى فيما لخصته مع زيادات كثيرة عليه فلله الحمد على ما أنعم. 4/ 173 و5/ 194
* حديث " حديث نية المؤمن خير من عمله" أي إن أجره في نيته أكثر من أجر عمله لامتداد نيته بما لا يقدر على عمله انتهى. والحديث المذكور ضعيف وهو في مسند الشهاب.4/ 219
* وظاهر هذا الحديث _ إن نزلتم بقوم فأمر لكم بما ينبغي للضيف فاقبلوا فإن لم يفعلوا فخذوا منهم حق الضيف _ أن قرى الضيف واجب وأن المنزول عليه لو أمتنع من الضيافة أخذت منه قهرا وقال به الليث مطلقا وخصه أحمد بأهل البوادي دون القرى وقال الجمهور الضيافة سنة مؤكدة وأجابوا عن حديث الباب بأجوبة .... 5/ 108
*حديث " رهن النبي صلى الله عليه درعه عند يهودي .. " قال العلماء الحكمة في عدوله صلى الله عليه وسلم عن معاملة مياسير الصحابة إلى معاملة اليهود: إما لبيان الجواز، أو لأنهم لم يكن عندهم إذ ذاك طعام فاضل عن حاجة غيرهم، أو خشي أنهم لا يأخذون منه ثمنا أو عوضا فلم يرد التضييق عليهم فإنه لا يبعد أن يكون فيهم إذ ذاك من يقدر على ذلك وأكثر منه فلعله لم يطلعهم على ذلك وإنما اطلع عليه من لم يكن موسرا به ممن نقل ذلك، والله أعلم. اهـ 5/ 141
أقول: ولعله صلى الله عليه وسلم لم يطلب منهم خشية أن يعطوه وهم بحاجته، ويتحرجون من رده صلى الله عليه وسلم، ولم يكن يحب أن يعطى شيئا لكونه رسولا قال تعالى: (قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا) والله أعلم.
*قال البخاري: وقال الحسن بن صالح أدركت جارة لنا جدة بنت إحدى وعشرين سنة. وقد ذكر الشافعي أيضا أنه رأى جدة بنت إحدى وعشرين سنة وأنها حاضت لاستكمال تسع ووضعت بنتا لاستكمال عشر ووقع لبنتها مثل ذلك.5/ 277
*وقد حفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم الحلف في أكثر من ثمانين موضعا قاله ابن القيم في الهدى. 5/ 336
*وقد ذهب الجمهور إلى جواز تخصيص عموم القرآن بخبر الاحاد .. 9/ 162
وسيأتي المزيد بإذن الله.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[22 - 09 - 03, 02:55 ص]ـ
*وشذ ابن سعد فقال: منكر الحديث. قلت: ولم يلتفت أحد إلى ابن سعد في هذا فإن مادته من الواقدي في الغالب، والواقدي ليس بمعتمد. مقدمة ص417
و قال: وقال ابن سعد: لا يحتجون به. قلت: بل احتج به الأئمة كلهم، وقال أبو زرعة: مأمون، ولكن ابن سعد يقلد الواقدي، والواقدي على طريقة أهل المدينة في الانحراف على أهل العراق فاعلم ذلك ترشد إن شاء الله. مقدمة ص 443
وقال: وقد قدمنا أن تضعيف ابن سعد فيه نظر لاعتماده على الواقدي. مقدمة ص447.
* وذكر ابن القطان الفاسي أن مراد ابن معين بقوله في بعض الروايات ليس بشيء يعني أن أحاديثه قليلة جدا. مقدمة ص421
*قد نقل البخاري عن علي بن المديني أن يحيى بن سعيد احتج به، ويحيى بن سعيد شديد التعنت في الرجال لا سيما من كان من أقرانه. مقدمة ص424
*ابن خراش مذكور بالرفض والبدعة فلا يلتفت إليه. مقدمة ص 431
*وفي الميزان أن أبا حاتم قال: لا يحتج به فينتظر في ذلك وأبو حاتم عنده عنت. مقدمة ص 441
* قال ابن الجنيد عن ابن معين: ليس به بأس، وهذا توثيق من ابن معين. مقدمة ص455
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[20 - 08 - 04, 04:36 م]ـ
في الفتح 2/ 209: وزاد الإسماعيلي من طريق أبي داود الطيالسي قال: سمعت شعبة يقول داهنت في هذا الحديث لم أسأل قتادة أسمعته من أنس أم لا. انتهى.
ولم أره عن قتادة إلا معنعنا، ولعل هذا هو السر في إيراد البخاري لحديث أبي هريرة معه في الباب تقوية له اهـ كلام ابن حجر.
¥