تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماصحة حديث (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان) و حديث (الدعاء مخ العبادة)؟!]

ـ[علي الصويلح]ــــــــ[12 - 07 - 05, 10:57 م]ـ

أرجو التفصيل في درجة الحديثين خصوصا الحديث الثاني.

وجزاكم الله كل خير.

ـ[زياد عوض]ــــــــ[12 - 07 - 05, 11:25 م]ـ

حديث الدعاء مخ العبادة أخرجه الترمذي عن أنس وقد ضعفه الألباني رحمه الله تعالى

في الجامع وذكره في ضعيف الترغيب والترهيب أما الحديث الثاني فيحتاج إلى بحث

وسأنقل لك الكلام فيه وليتني أكفى من الأخوة الأفاضل

ـ[زياد عوض]ــــــــ[12 - 07 - 05, 11:34 م]ـ

الحديث الأول عند أحمد وغيره وإسناده ضعيف ضعفه الشيخ شعيب في المسند

أي حديث اللهمّ بارك لنا 0000000000000إلخ الحديث

ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[13 - 07 - 05, 05:13 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أما حديث: ((اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبَ وَشَعْبَانَ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ)).

فهو منكرٌ: أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في ((زوائده على المسند)) (1/ 259)، والبزّار (691 - كشف الأستار)، وابن أبي الدنيا في ((فضائل شهر رمضان)) برقم (1 - بتحقيقي)، وابن السُّنّيُّ في ((عمل اليوم والليلة)) (659)، والطبرانيُّ في ((الدعاء)) (911)، وفي ((الأوسط)) (1486 - مجمع البحرين))، والخلال في ((فضائل شهر رجب)) برقم (1 - بتحقيقي)، والبيهقي في ((فضائل الأوقات)) برقم (14)، وفي ((شُعب الإيمان)) (3815)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (6/ 269)، والخطيب في ((الموضح)) (2/ 473)، والرافعي في ((التدوين في أخبار قزوين)) (3/ 433، 449)، من طريق زائدة بن أبي الرقاد، قال: حدثني زياد النميري، عن أنس بن مالك، قال: كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إذا دخل رجب قال: ......... الحديث.

وقال البيهقيُّ: [تفرد به: زائدة بن أبي الرّقاد، عن زياد النميريِّ].

قلتُ: يُشير بقوله هذا إلى نكارته، فزائدة قال فيه البخاريُّ: [منكر الحديث]، وقال أبو حاتم: [يُحدث عن زياد النميري، عن أنس أحاديث مناكير، فلا يدري منه أو من زياد، ولا أعلمُ روى عن غير زياد، فكنا نعتبر بحديثه].

أمّا زياد النميريّ، فقال فيه ابن مَعين: [ليس بشئ]، وقال أبو حاتم: [يُكتب حديثه، ولا يُحتج به]، وقال ابن عدي: [إذا روى عنه ثقة، فلا بأس به].

قلتُ: لم يرو عنه إلا منكر الحديث!!!.

وله طريق أخرى، ذكرها الحافظ ابن حجر في ((تبيين العجب بما ورد في شهر رجب)) (ص 40)، وفي هذا الطريق: أبو البركات السقطي، قال ابن حجر: [وهذا من صنعة ـ أي: وضع ـ السقطي، فيه دليل على جهله، فإن القواريري لم يلحق حمّاد بن سلمة، وإنما رواه عن زائدة بن أبي الرقاد كما تقدم].

فثبت نكارة الحديث، والله الموفق.

أما الحديث الثاني، فهو ضعيفٌ، أخرجه الترمذي (3371)، وقال الترمذي: [هذا حديث غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة].

ولو كانت هناك فسحة من الوقت لخرجته بأوسع من هذا، ولكنني على سفرٍ.

وكتب

أبو عبد الرحمن

مسعد بن عبد الحميد السعدني الحُسيني

عفا الله عنه وعن والديه ومشايخه

ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[13 - 07 - 05, 06:26 م]ـ

الحديث أخرجه الطبراني في الاوسط حرف الباء

3196 حدثنا بكر قال: حدثنا عبد الله بن يوسف قال: حدثنا بن لهيعة عن عبيد الله بن أبي جعفر عن أبان بن صالح عن أنس بن مالك أن النبي r قال الدعاء مخ العبادة

لم يرو هذا الحديث عن أبان إلا عبيد الله تفرد به بن لهيعة

وكذا أخرجه الترمذي كما ذكره الأخوه وسوف اذكر سند الحديث

حدثنا عَلِيّ بنُ حُجْرٍ أخبرنا الوَلِيدُ بنُ مُسْلِمٍ عَن ابنِ لَهِيعَةَ عَن عُبَيْدِ الله بنِ أَبي جَعْفَرٍ عَن أَبَانَ بنِ صَالِحٍ عَن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ عَن النبيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ "الدّعَاءُ مُخّ العِبَادَةِ".

قال أبو عيسى: هَذا حديثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجِه لاَ نَعْرِفُهُ إلاّ مِنْ حَدِيثِ ابنِ لَهِيعَةَ.


¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير