تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد العوفي]ــــــــ[20 - 08 - 04, 08:22 م]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم الشيخ عبدالرحمن

نفع الله بما تخطه يدك

مجهود كبير

اسأل الله أن يعينك على الإتمام والمتابعة

ونحن نستفيد وندعو لك في ظهر الغيب

ـ[أبو زُلال]ــــــــ[20 - 08 - 04, 10:37 م]ـ

أخي الكريم، أثابك الله على ذكرك هذه الفوائد.

فائدة: للجلال السيوطي رسالة مخطوطة "في الرد على حديث نية المؤمن خير من عمله" (13 أو 14 ورقة).

ـ[علي بن حميد]ــــــــ[22 - 09 - 04, 07:45 م]ـ

جزاك الله خيرا يا شيخ عبدالرحمن .. قال البخاري:

حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا أَبو إسحاق عن مالك بن أَنس قال حدثني ثور قال

حدثني سالم مولى ابن مطيع أَنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول افتتحنا خيبر ولم نغنم ذهبا ولا

فضةإنما غنمنا البقر والإبل والمتاع والحوائط ثم انصرفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى

ومعه عبد له يقال له مِدْعَم أَهداه له أحد بني الضباب فبينما هو يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم

إذ جاءه سهم عائر حتى أَصاب ذلك العبد فقال الناس هنيئا له الشهادة فقال رسول الله صلى الله عليه

وسلم بل والذي نفسي بيده إن الشملة التي أَصابها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه

نارا فجاء رجل حين سمع ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم بشراك أَو بشراكين فقال هذا شيء كنت

أصبته فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم شراك أَو شراكان من نار.

قال الحافظ ابن حجر:

قوله: (قال أبو إسحاق) هو إبراهيم بن محمد بن الحارث الفزاري ووقع في مسند حديث مالك للنسائي من

وجه آخر عن معاوية بن عمرو قال: " حدثنا أبو إسحاق " وأخرجه الدار قطني في " الموطآت " طريق المسيب بن واضح قال: " حدثنا أبو إسحاق الفزاري".

قوله: (عن مالك) نزل البخاري في هذا الحديث درجتين لأنه أخرجه في الأيمان والنذور عن إسماعيل بن أبي

أويس عن مالك وبينه وبين مالك في هذا الموضع ثلاثة رجال، قال ابن طاهر: والسر في ذلك أن في رواية أبي

إسحاق الفزاري وحده عن مالك " حدثني ثور بن زيد " وفي رواية الباقين " عن ثور "

وللبخاري حرص شديد على الإتيان بالطرق المصرحة بالتحديث انتهى.

http://www.muhaddith.org/cgi-bin/dspl_cgi.exe/form

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير