تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الحاجات عند حسان الوجوه " هذا حديث لا يصح من جميع جهاته. / صفحة 163 / أما حديث ابن عباس ففى طريقه الاول طلحة بن عمرو. قال أحمد بن حنبل: لا شئ متروك الحديث، وكذلك قال النسائي، وقال يحيى: ليس بشئ، وقال ابن حبان يروى عن الثقاة ما ليس من أحاديثهم، لا يحل كتب حديثه إلا على وجه التعجب. وأما الطريق الثاني ففيه أحمد بن سلمة. قال ابن عدى: حدث عن الثقاة بالبواطيل وكان يسرق الحديث. وفيه عيسى بن خشنام قال الخطيب: حدث حديثا منكرا. وفى الطريق الثالث مصعب بن سلام، ضعفه ابن المدينى ويحيى وأبو داود. وفى الطريق الرابع عصمة بن محمد. قال يحيى: كذاب يضع الحديث. وقال الدارقطني. متروك. وقال العقيلى: حدث بالبواطيل عن الثقاة. وأما حديث ابن عمر ففى الطريق الاول والثانى محمد بن عبدالرحمن. قال يحيى: ليس بشئ. وقال ابن حماد: متروك الحديث وسئل أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال كذب. وفى الطريق الثالث الكديمى وقد ذكرنا في غير موضع من كتابنا أنه كان يضع الحديث. قال ابن حبان: فلعله قد وضع أكثر من ألف حديث. وأما حديث جابر ففيه عمر بن صهبان وهو عمر بن محمد بن صهبان. قال أحمد: لم يكن بشئ. وقال يحيى: لا يساوى فلسا. وقال النسائي والدار قطني: متروك وفيه سليمان بن كراز. قال أبو حاتم الرازي: ضعيف. وقدح فيه ابن عدى أيضا، وفيه محمد بن زكريا. قال الدارقطني: كان يضع الحديث. وأما حديث أنس ففى الطريق الاول محمد بن محمد الطرازى. قال أبو بكر الخطيب: هو ذاهب الحديث. وفيه أبو سعيد العدوى وقد سبق أنه كان يضع الحديث. وفيه خراش. قال ابن عدى: هو مجهول. وقال ابن حبان: لا يحل / صفحة 164 / الاحتجاج به ولا كتب حديثه إلا على جهة الاعتبار. وفى الطريق الثاني سليمان بن سلمة اتهمه ابن حبان بوضع الحديث. وأما حديث أبى هريرة ففى طريقه الاول العلاء بن عبدالرحمن. قال يحيى ليس حديثه بحجة. وفيه عبدالرحيم بن إبراهيم. قال يحيى: ليس بشئ. وفيه محمد بن الازهر. قال أحمد بن حنبل: لا تكتبوا عنه، فإنه يحدث عن الكذابين. وأما الطريق الثاني ففيه عبدالله بن إبراهيم. قال الدارقطني: حديثه منكر ونسبه ابن حبان إلى أنه يضع الاحاديث. وأما حديث يزيد ففيه هشام بن زياد، ضعفه أحمد ويحيى. وقال النسائي: هو متروك الحديث. وفيه عباد بن عباد. قال ابن حبان: يأتي بالمناكير فاستحق الترك. وفيه ابن المغلس. قال الدارقطني: كان يضع الحديث. وأما حديث عائشة ففى الطريق الاول عبدالرحمن بن أبى بكر. قال أحمد: منكر الحديث. وقال البخاري: لا يتابع في حديثه. وقال النسائي: متروك الحديث. وفى الطريق الثاني سليمان بن أرقم. قال أحمد: ليس بشئ، لا يروى عنه الحديث. وقال يحيى: لا يساوى فلسا. وقال النسائي والدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: يروى عن الثقاة الموضوعات. وفى الطريق الثالث الحكم بن عبدالله. قال ابن حبان: هو الحكم بن عبدالله بن سعد الايلى وإنما هو الحكم بن عبدالله بن خطاف ويكنى أبا سلمة كان يضع الحديث. قال العقيلى: ليس في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم شئ يثبت.

الموضوعات من الاحاديث المرفوعات لابن الجوزي الجزء الثاني

وللزيادة

الحديث اخرجه ابن راهوية وابن حميد ومسند الشهاب ومسند ابي يعلى وشعب الايمان للبيهقي والمطالب العالية لابن حجر وفضائل الصحابة للامام احمد وابي نعيم في الحليه والبخاري في الكبير والعقيلي في الضعفاء الكبير

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[25 - 07 - 05, 02:48 م]ـ

و للحافظ أحمد بن الصديق الغماري رحمه الله وغفر له جزء حديثي مخطوط بعنوان:

(جمع الطرق والوجوه لحديث اطلبوا الخير عند حسان الوجوه) , ذهب فيه كعادته إلى تصحيح هذا الحديث , ولا أدري ماهي القرائن التي استدل بها على تصحيحه , والجزء في طريقه إلي , وسأوافيكم بإذن الله تعالى برأيه.

كتبه محبكم / أبومحمد.

ـ[أبو المعتز القرشي]ــــــــ[25 - 07 - 05, 03:32 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي العاصمي 1

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أثابك الله يا أبا ابراهيم الكويتي

=========================

ونحن بانتظارك يا أبا محمد ....

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير