تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[05 - 08 - 05, 04:25 ص]ـ

بارك الله فيك أخانا الفاضل ..

زادك الله علمًا وفضلاً ..

وبعد أن قرأت موضوعك القيم هذا .. أرجو منك أن تداخلنا هاهنا http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35422 ..

وأتمنى أن أرى مشاركتك ..

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[05 - 08 - 05, 08:39 م]ـ

أخي الكريم بامكانك نقل موضوعي هذا كاملا الى منتدى مكافحة الأحباش بعد أن أنتهي فقد بقي الكثير منه لم أذكره

ثم اني كنت من المشتركين بهذا المنتدى ولكن أحد أشياخي نصحني بترك مناظرتهم وقد فعلت لأنهم ثلة حمقى منعدمي التأصيل وسيأتي دورهم ان شاء بعد أن أنهي ردودي على السقاف وسعيد فودة

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[05 - 08 - 05, 10:10 م]ـ

جزاك الله خيرًا أخي الكريم ..

أما نصيحة شيخك الفاضل بترك مناظرتهم .. فاسمح لي أن أختلف معه .. نعم .. هم لا يزيدون عما وصفتهم به .. لكن المشكلة أن كلامهم قد يغتر به من لا علم عنده ..

وبالنسبة لنقل موضوعك فجزاك الله خيرًا على عرضك .. لكن هناك بالفعل موضوع مفتوح حول حديث الجارية .. وأظنه توقف منذ فترة ..

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[06 - 08 - 05, 01:23 ص]ـ

ذكر السقاف عن الحافظ ابن حجر حكمه على رواية ((بعث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أقواما من بني سليم الى بني عامر)) الحديث بأنها وهم من حفص بن عمر الحوضي الثقة الثبت الذي ذكر الامام أحمد أنه لم يؤخذ عليه حرف ملزما ايانا أن نحكم على حديث الجارية أنه وهم أيضا!!!

والجواب أن الحافظ لم يعل هذه الرواية في البخاري تشهيا وانما حكم عليها بذلك لمخالفة حفص بن عمر لثقة ثبت آخر وهو موسى بن اسماعيل وروايته في الصحيح أيضا وقد أخفى السقاف هذه الحقيقة امعانا منه في التلبيس والتدليس وياليت أين هذه المخالفة من مخالفة يحي بن ابي كثير لسعيد بن زيد

وسبب ترجيح الحافظ لرواية موسى بن اسماعيل أن موافقة لبقية الروايات في الصحيح التي تبين أن بني سليم لم يكونوا مبعوثين وانما المبعوث هم القراء وأذكر من هذه الروايات

ما رواه البخاري عن أبي معمر حدثنا عبدالوارث حدثنا عبدالعزيز عن أنس قال ((بعث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سبعين رجلا لحاجة يقال لهم القراء)) الحديث

فانظر رحمني الله واياك الى صحة الاسناد واتفاق المخرج والقصة فحديث حفص بن عمر عن أنس أيضا فأين هذا من المراسيل المختلفة المخرج والقصة عن حديث الجارية في مسلم التي احتج بها السقاف هدانا الله واياه

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[07 - 08 - 05, 01:39 ص]ـ

زعم السقاف أن الشيخ الألباني لا يعتبر باحتجاج الشيخين بالرواة محتجا بمتابعة الشيخ الألباني للحافظ ابن حجر في قوله عن الفضيل بن سليمان وهو من رجال الشيخين ((صدوق له خطأ كثير))

والمثال الذي ضربه السقاف حجة عليه فهو دليل على اعتبار الشيخ الألباني لرواية الشيخين ففضيل هذا قال فيه ابن معين ((ليس بثقة)) وقال عنه أيضا ((ليس هو بشيء ولا يكتب حديثه))

وقال أبوزعة ((لين الحديث))

وقال أبو حاتم ((يكتب حديثه ليس بالقوي))

وقال النسائي ((ليس بالقوي))

وقال أبو داود ((كان عبدالرحمن لا يحدث عنه)) بل وطعن في عدالته حين ذكر قصة استعارته كتابا من موسى بن عقبة وعدم ارجاعه له وقال عن حديثه ليس بشيء

وقال صالح جزرة ((منكر الحديث روى عن موسى بن عقبة مناكير))

وذكره ابن حبان في الثقات وروى عنه ابن المديني وضعفه ابن قانع

قلت فمن كانت هذه حالته فهو ضعيف ولكن الشيخ راعى رواية الشيخين له فتابع الحافظ في قوله

ثم ان السقاف هو الذي لا يعتبر باحتجاج الشيخين بالراوي اذا روى ما يخالف هواه وقد تقدم طعنه في هلال بن ابي ميمونة مع احتجاج الشيخين به!!

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[07 - 08 - 05, 02:20 ص]ـ

أعل الشيخ الألباني رواية ((من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الجمعة)) بالشذوذ فذكر السقاف ذلك ملزما الشيخ الألباني باعلال حديث الجارية فأقول انما أعل الشيخ رواية محمد بن منصور عن سفيان وهي الرواية المشار اليها لمخالفتها رواية جمع من الثقات رووها بلفظ ((الصلاة)) بدلا من الجمعة أذكر منهم أبو بكر بن ابي شيبة وهو لوحده كاف للحكم على الرواية بالشذوذ وزهير بن حرب وعمرو الناقد جميعهم عند مسلم ورواية سفيان عند مسلم موافقة لرواية الأوزاعي وغيره عن الزهري

ولو أردنا تطبيق هذا على حديث الجارية لصححنا لفظ ((أين الله)) كما تقدم مرارا

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[07 - 08 - 05, 03:28 ص]ـ

أخذ السقاف يقيس اعلال البخاري وابن تيمية لحديث خلق التربة يوم السبت بالشذوذ على اعلال الكوثري لحديث الجارية وقد تقدم الرد على ذلك من ناحية الرواية ولكنه هنا يقيس لفظ الكوثري الذي شنع عليه الألباني على لفظ البخاري وابن تيمية والجواب عن ذلك أن يقال تقدم أن البخاري قد أعل الرواية بالشذوذ وهو خطأ يقع من الثقة أما الكوثري فقد نسب الى راوي حديث الجارية تغيير لفظ حديث الجارية عن عمد فقال ((وسبك الراوي ما فهم من الاشارة في لفظ اختاره))

فتأمل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير