ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[18 - 09 - 05, 11:29 م]ـ
كثيرا ما يحتج أهل الأهواء ومنهم السقاف بقوله تعالى ((نسوا الله فنسيهم)) على وجوب التأويل
والجواب عن هذا أن صفة النسيان لا تقاس على غيرها من الصفات الثبوتية لرب العالمين كالوجه واليد وغيرها من وجوه ثلاثة
الأول أن صفة النسيان صفة نقص بيد أن بقية الصفات صفات كمال (على الأقل في حق المخلوق وهذه نقطة متفق عليها)
الثاني أنها سيقت سياق المقابلة بينما فقوله تعالى ((نسوا الله فنسيهم)) فيه مقابلة الله تعالى لنسيانهم بنسيان بينما سيقت بقية الصفات مساق الإخبار
الثالث أن صفة النسيان جاء نفيها تفصيليا فقد قال تعالى ((وما كان ربك نسيا)) فما تركنا ظاهر تلك الآية إلا لظاهر هذه الآية بينما يزعم المعطلة أن بقية الصفات التي ينفونها جاء نفيها إجمالا في قوله تعالى ((ليس كمثله شيء)) وقد بينا بطلان هذا القيل فيما تقدم فيحتاج المعطلة لنفي تفصيلي لصفة اليد مثلا لكي يستقيم لهم قياسها على صفة النسيان
ثم إن من معاني النسيان في اللغة الترك ولا يوجد في السياق ما يدل على بطلان حمل النسيان في هذه الآية على الترك بل إن له نظائره في الكتاب كقوله تعالى ((فنسي آدم ولم نجد له عزما)) والله الموفق
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[18 - 09 - 05, 11:42 م]ـ
زعم السقاف أن السلفيين يثبتون لله أشياء لم يرد يها النص فذكر منها صفة الحركة وهذا كذب على السلفيين فهم لا يقولون ((إن الله يتحرك)) بهذا اللفظ فإن كان يقصد النزول والمجيء وغيرها فهذا مما نطقت به النصوص وقد قدمنا أدلة كون السلف يثبتون لله صفة المجيء وبينا هناك إفك السقاف
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[19 - 09 - 05, 03:28 م]ـ
زعم السقاف أن من الصفات التي يثبتها السلفيون ولا دليل عليها من الكتاب والسنة صفة الحد
وقد تقدم إنكار كون الحد من صفات رب العالمين عن شيخ الإسلام
وزعم أيضا أن صفة الجهة كذلك فإن كان يقصد بالجهة العلو فأدلته متكاثرة ومتوافرة ومن أشهرها حديث الجارية
وإن كان يقصد بالجهة أمر مخلوق فقد تقدم إنكار كون الجهة المخلوقة من صفات رب العالمين عن شيخ الإسلام
ومن مكائد أهل البدع تسمية العلو بالجهة لتنفير العامة وإنما يقول السلفيون نثبت لله العلو
وربما أطلق بعض أهل العلم لفظ الجهة في مقام التنزل مع المتكلمين ومخاطبتهم بألفاظهم من باب ((خاطبوا الناس بما يعقلون))
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[28 - 09 - 05, 03:29 ص]ـ
زعم السقاف أن من الصفات التي اثبتها السلفيون ولا دليل عليها صفة السكوت وهذا من جهله بالسنة فقد ثبت عن اثنين من الصحابة إثبات هذه الصفة
الأول عبدالله بن عباس رضي الله عنهما فقد قال أبو داود في سننه حدثنا محمد بن داود بن صبيح، قال: ثنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا محمد -يعني: ابن شريك المكي- عن عمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء، عن ابن عباس قال:
كان أهل الجاهلية يأكلون أشياء ويتركون أشياء تقذراً، فبعث الله تعالى نبيه -صلى الله عليه وسلم- وأنزل كتابه وأحلَّ حلاله، وحرم حرامه، فما أحل فهو حلال، وما حرَّم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، وتلا {قُلْ لاَ أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ} [الأنعام: 145] إلى آخر الآية
قلت هذا سند صحيح وصححه الحاكم وأبو الشعثاء هو جابر بن زيد
الثاني عبيد بن عمير فقد قال عبدالرزاق في المصنف حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار أنه سمع عبيد بن عمير ((أحل الله حلاله وحرم حرامه فما أحل فهو حلال وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عفو))
قلت هذا سند صحيح وهذا أمر غيبي لا يقال بمجرد الرأي
فإن قال قائل ما وجه الكمال في هذه الصفة؟
قلنا سكوت الله عزوجل عما فيه مشقة على عباده من كمال رحمته ورأفته بهم
فإن قال قائل من أثبت هذه الصفة من السلف؟
قلنا قد قدمنا لك الأثرين عن هذين الصحابيين الجليلين وهذه الصفة داخلة في قاعدة السلف الكلية ((أمروها كما جاءت بلا كيف)) وقد أثبت هذه الصفة ابن خزيمة وأبو إسماعيل الهروي كما نقل ذلك شيخ الإسلام في الفتاوى أما المعطله فلا يثبتون سكوتا لأنهم لا يثبتون كلاما أصلا والله الموفق
ـ[أبو العالية]ــــــــ[28 - 09 - 05, 05:43 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..
آه .. وما أدراك ما آه؟
السقاف! والإنحراف! ليس بينهما خلاف.
تجمعت أغلب كتبه عندي: القديمة والجديدة؟ وما أدراك ما الجديدة؟
بل والتي لا تتوفر إلأ لأحبابه!!
بل والتي يكتبها زوراً وبهتاناً على لسان طلبته! في رده على ابن فوده (الهالك) في (إحكام التقييد)
أما التنقيح وما فيه مل كل فعلٍ قبيح؟!
فالحمد لله أني أنتهيت من نقضه ونسفه في:
(الشهب الصارمة الكاوية في تكذيب السقاف في رسالته: تنقيح الفهوم العالية)
وأما كذبه وضلالاته في صحيح الطحاوية (مجلد كبير) وتحقيقه للعلو (مجلد) ورسائله السمْجة (مجلدين) وباقي كتبه الخربة المتهافته، وآخرها (زهر الريحان .. والتي هي في الطعن بكل قِحَةٍ وخبث لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وأرضاه .. وغيرها
عشت مع كتبه، وكل مرة أقول لن أعود؟
لما فيها من الخبث، والمكر، والكذب، والروغان، والتدليس الخبيث النتن.
ولكن أحسب أن كشف الضلال وأهله من الجهاد القلمي العلمي عن حياض الشريعة الغَّراء.
فأسأل الله العلي القدير أن يعيننا على هذا نصرة للحق وأهله.
هذه السخافات والضلالات والتناقضات جمعتُها، وتفنيدها بحول الله وقوته في:
التنكيل لما في كتب حسن السقاف من ضلالاتٍ وأباطيل
فنسأل الله العون والسداد والثبات على الحق، إنه سبحانه خير مسؤول.
والله أعلم
¥