ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[30 - 09 - 05, 03:13 م]ـ
الأخ أبو العالية هلا أتحفت العبد الفقير بشيء من ردودك على السقاف في كتابه ((تنقيح الفهوم العالية)) وإن كان الكتاب سيطبع فلا بأس من أن تكون على هيئة رسائل خاصة
وارجو أن تزودني بكتاب ((صحيح شرح الطحاوية)) فعلى الرغم من انتعاش الصوفية عندنا في الكويت إلى أني لم أجد الكتاب في شيء من مكتابتهم
وشكرا على الإهتمام
ـ[سعيد علي الخاذلي]ــــــــ[01 - 10 - 05, 11:35 ص]ـ
أريد تفاصيل عن رده على ابن فوده (الهالك) في (إحكام التقييد) واسم الكتاب كاملاً
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[01 - 10 - 05, 03:20 م]ـ
زعم السقاف أن من الصفات التي أثبتها السلفيون دون دليل صفة الإسقرار!!!!!!!!!
وهذا كذب عليهم فهم لم يثبتوا الإستقرار كصفة مستقلة بل منهم من فسر الإستواء بالإسقرار وهذا من باب الإخبار لتوضيح معنى الصفة كما ثبت عن الحسن البصري أنه قال في تفسير الصمد ((الذي لا جوف له)) رواه ابن أبي عاصم في السنة بسند صحيح فانظر كيف أثبت معنى لا دليل مستغل عليه وإنما هو تفسير للصفة لتقريبها لأذهان العامة
وهذا ابن عباس يعبر عن النزول بالهبوط كما روى ابن أبي عاصم في السنة من طريق أيوب بن محمد الوزان (وثقه النسائي وروى عنه أبوداود وهو لا يروي إلا عن ثقة) ثنا عبد الله بن جعفر (هو ثقة تغير بآخره ولم يفحش غلطه) حدثنا عبيد الله بن عمر (ثقة) عن زيد بن أبي أنيسة (ثقة) عن طارق بن عبدالرحمن (وهو حسن الحديث جمهور المتقدمين على توثيقه) قال سمعت سعيد بن جبير سمعت ابن عباس يقول ((إن الله تعالى ليمهل في شهر رمضان كل ليلة إذا ذهب ثلث الليل الأول هبط إلى الساء)) الى آخر الأثر
ثم إن معظم السلف على تفسير الإستواء بالعلو أي أنهم لا يفسرونه بالإستقرار وقد أنكر الذهبي تفسير الإستواء بالإستقرار في كتابه العلو حيث قال عنه ((لا يعجبني)) فعلى هذا لا يمكن محاسبة أهل السنة بما يخالفه جمهورهم
ويمكن الجمع بين التفسيرين بأن يقال المقصود بالإستقرار استقراره في علوه وقد يطلق السلف بعض الألفاظ المولدة من باب الإخبار لدفع توهم موافقة أهل البدع قيقولون الله على عرشه بائن من خلقه لكي لا يتوهم السامع أنهم يقصدون بالعلو العلو المعنوي أو أنهم يوافقون الجهمية في قولهم أن الله في كل مكان فقولهم استقر وبائن من خلقه شرح لمعنى اعتقادهم
ـ[أبو العالية]ــــــــ[02 - 10 - 05, 01:41 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..
الأخ الكريم / عبد الله الخليفي وفقه الله أبشرقريباً أزودك بنسخة بعد ما تصلني ملحوظات مشايخي عليها وبعد تنقيحها أزقها لك بحول الله وقوته.
وأما الأخ سعيد الخاذلي فأقول له:
إحكام التقييد هذا كتبه السقاف! نعم السقاف ومن يعرف نَفَسه في كتبه واسلوبه يعرف حقيقة ذلك وعندي أدلة كثيرة على ذلك سهى قلمه فيها وزل والناظر في كتبه والسابر لها يعرف ألاعيبه وحيله، فأخرج هذا الكتاب باسم احد طلابه واسمه، وفي ظني هذا يعود من خشية السقاف من فودة الأشعري الهالك (هداهم الله) من أن يرد عليه ويقسو فلا يريد وضع نفسه في هذه المكانة. وقد أكون مخطئاً لكنَّ القرائن تحفُّ هذا الظنَّ وتقويه، سيما أغلب هذه الردود إن لم تكن كلها، هي ردود كتبها السقاف باسم (ابن قيم الجوزية!!!) وما هذا إلا لإغاظته في (منتدى النيلين) في الرد على سعيد فودة (هداه الله) وقد حصلتُ عليها كاملة من أحد تلاميذه على ملف وورد، والله أعلم بالسرائر.
على كلٍ ليس للأمر عندي أهمية، فسواء كان هو أو ذاك، فالرد يكون على الأفكار والمعتقدات لا على الأشخاص، هذا ما أعرفه وما أدين الله به _ وإن كان الأمر لا يخلو من تبين حال وتحذير من مقال _.
وإحكام التقييد هذا جعل للرد على تهذيب السنوسية الذي جمعه فودة من عدة حواشي فوقع في تخبطات وأغاليط وتناقضات وقد قرأته ففيه حق وفيه باطل.
وفي ظني ان هذه المر كتبت والعلم عند الله وهذا ما صرح لي في بعض الجسات الخاصه! أنه لتحطيم هالة صرف لأناس بالباطل (كما يرونها) ولتعود إلى نصابها الحق عندهم (كما يزعمون) وليست القضية كما في مقدةمة إحكام التقييد.
والله أعلم
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[02 - 10 - 05, 02:13 م]ـ
¥