تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[11 - 10 - 05, 10:55 م]ـ

زعم السقاف أن من الصفات التي أثبتها السلفيون ولا دليل عليها صفة الجلوس والجواب أن يقال أن السلفيين في هذه الصفة على فئتين

الأولى تثبت صفة الجلوس لأنها تصحح الأحاديث الواردة في صفة الجلوس ومنهم ابن القيم فقد احتج] بحديث عمر المتقدم ((إن كرسيه فوق السموات والأرض، وإنه يقعد عليه ... )) ورد على من ضعفه ومنهم سمير المالكي القائل في كتابه بيان الوهم والإيهام ((وهذه الآثار وإن كان آحادها لا يخلو من مقال، إلا أنها بمجموعها تصح، ويكفي تصحيح من ذكرنا من الأئمة لها، واحتجاجهم بها)) ويعني بها آثار صفة الجلوس

والثانية التي لا تثبت صفة الجلوس لعدم ثبوت الأحاديث الواردة فيها ومنهم الشيخ الألباني ((لا أعلم في قعود الرب حديثاً صحيحاً))

وقد كذب السقاف على الفئتين أما الفئة الأولى فكذب عليهم حين زعم انهم أثبتوا صفة الجلوس بلا دليل

والفئة الثانية حين زعم أنهم أثبتوا صفة الجلوس

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[19 - 10 - 05, 01:11 ص]ـ

زعم حسن السقاف، الماضي على طريق الإعتساف، والمجانب لطريق الإنصاف، أن إثبات الوجه واليدين، والساق والعينين، وغيرها من الصفات، لباري البريات، يلزم منه التجسيم والتركيب، وهذا أ مرٌ لا يليق بالسميع المجيب، ويظن هذا الأريب، أنه بهذا الإلزام العجيب، قد ضيق علينا الخناق حتى فزعنا، وشدد علينا الوثاق حتى جزعنا، وأنه بهذه الحجة المفحمة، قد ألقمنا الحجر معاشر المجسمة.

فأجاب على ذلك المتنطع الإرهابي!!!، الموسوم بالوهابي، بأجوبة عديدة، كلها سديدة

أولها أيقال هذا إلزام خائب، ناتج عن قياس الشاهد على الغائب

فإن قيل ما الشاهد، وما الغائب

قلنا الشاهد ما يراه المرء من إنسان وجماد وحيوان، والغائب ما يراه المرء ونعني به هنا الرحيم الرحمن.

وإذا كان العلماء يحكمون على القياس بالفساد لفرق بسيط، فما بالك بقياس الضد على ضده أما للسقاف أن يتوب من هذه الأغاليط!!!

والوجه الثاني أن يقال أن إعمال العقل في الغيبيات أمر عجيب!!!، يتنزه عنه جلوف الأعاريب

فمبنى معرفة العقل على الحس والتجربة والمشاهدة فافهموا يا أهل التعطيل، وأما فلا مجال لمعرفتها إلا نصوص التنزيل.

الوجه الثالث أن يقال يقال أن هذا مجرد إلزام، لا يحصل به احتجاج ولا إفحام، فلازم المذهب ليس بلازم فافهموا يا أهل العناد، وإلا فدون إثبات ذلك خرط القتاد.

ولو فتحنا باب الإلزام على المعطلة، لألزمناهم بما يحصل لهم به الزلزلة

كأن نقول يلزم من قولكم الموهوم، أن الله لا داخل العالم ولا خاجه تشبيه الباري بالمعدوم.

وأن أنتم تثبتون لله صفة الخرس بإثباتكم الكلام النفسي، والأخرس لا يتكلم إلا كلاماً نفسياً فذوقوا من صارمنا البأسي.

وأن نقول ألستم تنفون عن الله عزوجل صفة النزول والإتيان والمجيء، شبهتموه بالصنم بهذا المذهب الريء

والوجه الرابع أن عقيدتنا عقيدة التابعين والصحابة، والإلزام لنا إلزامٌ لهم كما لا يخفى على أهل النجابة

وقد ذكرنا من الآثار الصحيحة، الواضحة الصريحة، ما يشفي العليل، ويروي الغليل

وأزيد هنا بعض الآثار النيرات، التي رواها العدول الثقات، والتي ستقع على رؤوس الجهمية المعطلة، كالصواعق المرسلة، وستحدث في أذهانهم الزلزلة والبلبلة

أولها ما صح عن عبدالله بن سلام قوله ((مسح الله ظهر آدم بيديه فأخرج فيهما من خالق من ذريته)) رواه الآجري في الشريعة بسند حسن فيه محمد بن عجلان وهو صدوق وصححه الذهبي في الأربعين

ولا يليق بالصحابة الكرام، أن يحدثوا عن بني إسرائيل با ينافي تنزيه العليم العلام

وثانيها ما صح عن سلمان الفارسي قوله ((خمر الله طينة آدم أربعين ليلة ثم جمعه بيده فخرج طيبه بيمينه وخبيثه بشماله)) أخرجه ابن سعد في الطبقات والبيهقي في الأسماء والصفات وسنده صحيح وصححه الذهبي في الأربعين

ثالثها ما ثبت عن ابن عمر قوله ((خلق الله بيده أربعة أشياء آدم والقلم والعرش وجنات عدن)) رواه الآجري في الشريعة والحاكم وصححه والبيهقي وصححه الذهبي وقال السيوطي ((وهذا الاسنادصحيح رجاله اخرج لهم الشيخان سوى عبيد فاخرج له مسلم والنسائي فقط))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير