تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[06 - 11 - 05, 11:52 م]ـ

ومن تلكم الآثار الثابتة عن الصحابة في إثبات الصفات

ما رواه ابن خزيمة في التوحيد حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال ثنا ابن وهب حدثنا ابن لهيعة و عبد الرحمن بن شريح ويحي بن أيوب عن عبيد الله بن مغيرة السبائي عن أبي فراس (واسمه يزيد ين رباح) عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال ((يضحك الله إلى صاحب صاحب البحر ثلاث مرات حين يركبه ويتخلى من أهله و ماله وحين يميد وحين يراه شاكراً وإما كفوراً))

قلت سنده صحيح

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[28 - 11 - 05, 12:54 ص]ـ

ومن تلك الآثار الصحيحة

ما رواه ابن أبي الدنيا في الأهوال (حديث رقم 27) حدثني المثنى بن معاذ بن معاذ العنبري ثنا المعتمر بن سليمان قال سمعت أبي قال ثنا أبو نضرة عن ابن عباس قال: ((

ينادي مناد بين يدي الصيحة: يا أيها الناس، أتتكم الساعة، قال فيسمعها الأحياء والأموات، قال وينزل الله إلى السماء الدنيا، فينادي مناد: {لمن الملك اليوم لله الواحد القهار}

قلت إسناده صحيح وهو صريح في إثبات ابن عباس لصفة النزول

ورواه عبد الله بن أحمد في السنة (حديث رقم 179) حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي عن معتمر به

وقد وجدت نصاً للخطيب البغدادي يثبت فيه نسبة هذا الكتاب لعبدالله بن أحمد وذلك في تاريخ بغداد حيث قال ((وحدثنا عنه عبد الله بن أحمد في كتاب الرد على الجهمية حدثنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال: قرئ على بن المنادي وأنا أسمع في ذكر من مات سنة ثمان وستين ومائتين. قال: فمنهم بمدينتنا محمد بن محمد بن العطار يوم الأحد لأربع خلون من صفر مات فجأة كان عنده التفسير عن سنيد بن داود. وكتاب أحمد بن شبويه عن بن المبارك في الأخبار))

قلت وكتاب الرد على الجهمية هو كتاب السنة فقد أسماه الذهبي كتاب السنة والرد على الجهمية و ذلك في كتاب العرش ولا يعرف لعبد الله بن أحمد كتاباً مسنداً في الرد على الجهمية غير كتاب السنة

وقد أثبت نسبته الذهبي في العرش بعد روايته له بإسناده مما يدل انه يوثق رجاله

قال الذهبي ((رواه عبد الله بن أحمد في كتاب "السنة" الذي أجازه لي غير واحد منهم ابن أبي الخير.، عن أبي زرعة الكفتواني (، أنبأنا أبو عبد الله الخلال، أنبأنا أبو المظفر بن شبيب، أنبأنا أبو عمر السلمي، أنبأنا أحمد بن محمد اللنباني عنه)) وقد ذكر محقق كتاب العرش تراجم هؤلاء الرواة

والحافظ ابن حجر في الإصابة حيث قال ((وقال البغوي سكن الكوفة وقال أبو أحمد الحاكم ذكره إبراهيم بن عبد الله الخزاعي فيمن غلبت عليهم الكنى من الصحابة وأخرج بن السكن وابن أبي خيثمة والبغوي وعبد الله بن أحمد في كتاب السنة له والطبراني من طريق إسرائيل عن ثوير بن أبي فاختة سمعت رجلاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له أبو الخطاب وسئل عن الوتر فقال أحب الي أن أوتر إذ أصلي إلى نصف الليل "إن الله يهبط إلى السماء الدنيا في الساعة السابعة فيقول: هل من داع"- الحديث))

والحافظ ابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة حيث قال ((قال عبد اللّه ابن الإمام أحمد في كتاب السنة "سألت أبي عن قوم يقولون: لما كلم اللّه موسى لم يتكلم بصوت. فقال أبي: بلى، تكلم بصوت، هذه الأحاديث نرويها كما جاءت". والمقصود ههنا: الإِشارة إلى ما وقع في حق الحافظ، من التحامل عليه، والتعصب.

وقرأت بخط الإِمام الحافظ الذهبي- رداً على ما نقل الإِجماع على تكفيره- أما قول "أجمعوا" فما أجمعوا، بل أفتى بذلك بعض أئمة الأشاعرة ممن كفروه، وكفرهم هو، ولم يبد من الرجل أكثر مما يقوله خلق من العلماء الحنابلة والمحدثين: من أن الصفات الثابت محمولة على الحقيقة، لا على المجاز، أعني أنها تجري على مواردها، لا يعبر عنها بعبارات أخرى، كم فعلته المعتزلة، أو المتأخرون من الأشعرية. هذا مع أن صفاته تعالى لا يماثلها شيء))

ونعود إلى الأثر الذي نتكلم عنه وقد روي مرفوعاً عند ابن أبي داود في البعث والصواب الوقف والحمل في الرواية المرفوعة على الحسن بن يحي بن كثير فقد جرحه النسائي وخالفه ابن أبي الدنيا كما في الرواية السابقة

ـ[أبو أسلم العدوي]ــــــــ[28 - 11 - 05, 11:13 ص]ـ

الأخوة الأحباب:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير