تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما قول من قال: (ليس بقوي) وما شابهها، فهي في الأصل من عبارات الجرح الخفيفة، إلا أنها قد تكون من باب نفي كمال القوة!، إذا احتفت بها قرائن، كما هو الحال هنا، ويدل على ذلك قول أبي حاتم: (محله الصدق) ثم قوله: (وليس عندهم بقوي الحديث)، وقول الساجي: (صدوق)، ثم قوله: (ليس بقوي عندهم).

وقد قال الذهبي: (وبالاستقراء إذا قال أبوحاتم (ليس بالقوي) يريد بها: أن هذا الشيخ لم يبلغ درجة القوي الثبت).

ـ[ابن معين]ــــــــ[02 - 04 - 02, 05:55 م]ـ

الترجمة رقم (4)

حسان بن إبراهيم بن عبدالله الكرماني،أبوهشام العنزي.

روى عن محمد بن عجلان وسعيد بن مسروق وعاصم الأحول وغيرهم.

روى عنه علي بن المديني وسعيد ين منصور وإسحاق بن أبي إسرائيل وغيرهم.

قال علي بن المديني (كان ثقة،وأشد الناس في القدر).

ووثقه ابن معين_ في رواية الغلابي والدورقي _ والبزار والدارقطني.

وقال ابن معين _في رواية الدارمي وابن الجنيد وابن محرز _ (ليس به بأس) زاد الأخيران عنه: (إذا حدث عن ثقة).

وقال حرب بن إسماعيل:سمعت أحمد بن حنبل يوثق حسان بن إبراهيم الكرماني فقال (لا بأس به،وحديثه حديث أهل الصدق).وجاء أن أحمد أنكر عليه بعض حديثه.

وقال أبوزرعة (لا بأس به).

وذكره ابن حبان في الثقات وقال (ربما أخطأ).

وقال ابن عدي (وقد حدث بأفرادات كثيرة …ثم قال:وحسان عندي من أهل الصدق إلا أنه يغلط في الشيء،وليس ممن يظن به أنه يتعمد في باب الرواية اسناداً أومتناً،وإنما وهم منه،وهو عندي لا بأس به).

وقال النسائي (ليس بالقوي).

وقال العقيلي (في حديثه وهم).

وقال البيهقي (ويقع في أحاديث حسان بن إبراهيم بعض ما ينكر).

له في البخاري أحاديث يسيرة توبع عليها،وروى له مسلم.

ورجح الذهبي في الكاشف أنه (ثقة).

أما ابن حجر فقال في التقريب (صدوق يخطىء).

النتيجة:

والذي يظهر لي أنه (لا بأس به)، لأن له بعض الأوهام التي أنزلته عن مرتبة الثقة،،ويؤيد ماقلته أن الإمام أحمد وابن عدي _وهما من الأئمة المعتدلين _مع أنهم أنكروا عليه بعض الأحاديث إلا أنهم مع ذلك قالوا عنه (لا بأس به).

وأما قول النسائي (ليس بالقوي) فقد قال الذهبي في الموقظة (وهذا االنسائي فقد قال في عدة (ليس بالقوي) ويخرج لهم في كتابه، فإن قولنا (ليس بالقوي) ليس بجرح مفسد).

وقال ابن حجر أيضا في هدي الساري _عندما قال النسائي هذه العبارة في أحد الرواة _: (وهذا تليين هين).

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 04 - 02, 06:03 م]ـ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك

ـ[عصام البشير]ــــــــ[02 - 04 - 02, 09:38 م]ـ

ليتك تتكلم عن عطية العوفي

أحسن الله إليك

ـ[ابن معين]ــــــــ[03 - 04 - 02, 01:22 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل أبي عمر وأخي عصام.

وأشكر مشرفي المنتدى على تثبيت الموضوع لعل الله أن ينفع به، وسأوافيكم بالمزيد إن شاء الله.

وأما طلبك أخي عصام فأسأل الله أن ييسر لي الكتابة فيه، خاصة وأن الصحيح في تدليسه هو حكم آخر بخلاف ماذكره ابن حجر!! ولن أشير إليه حتى أنتهي من ترجمته.

ـ[ابن معين]ــــــــ[03 - 04 - 02, 08:28 م]ـ

يحيى بن سليم بن بلج، ويقال: ابن أبي سليم، ويقال: ابن أبي الأسود، أبوبلج _ بفتح أوله وسكون اللام بعدها جيم _الفزاري الواسطي، ويقال: الكوفي، الكبير.

روى عن أبيه وعن الجلاس وعمرو بن ميمون الأودي وغيرهم.

روى عنه هشيم وزائدة وسويد بن عبدالعزيز وغيرهم.

قال ابن معين وابن سعد والنسائي والدارقطني: (ثقة).

زاد ابن سعد: (إن شاء الله).

وقال أبوحاتم: (صالح الحديث، لا بأس به).

وقال الفسوي: (كوفي، لا بأس به).

وقال ابن عدي: (ولا بأس بحديثه).

وذكره ابن حبان في الثقات وقال: (يخطىء).

ثم ذكره في المجروحين!! وقال: (كان ممن يخطىء، لم يفحش خطؤه حتى استحق الترك، ولا أتى منه ما لاينفك البشر عنه، فيُسلك به مسلك العدول، فأرى أن لا يحتج بما انفرد من الراوية، وهو ممن استخير الله فيه).

وقال البخاري: (فيه نظر).

وقال: الجوزجاني وأبوالفتح الأزدي: (غير ثقة).

ما هو الراجح في حال هذا الراوي؟

أترك الحكم للإخوة حتى أرى هل استفادوا مما سبق؟

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[07 - 05 - 02, 02:09 م]ـ

للفائدة

ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 09 - 02, 12:00 م]ـ

1

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 12 - 03, 05:24 م]ـ

ذكر من اختلف العلماء ونقاد الحديث فيه للحافظ ابن شاهين ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=15018)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير