تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال إبراهيم بن سليمان البُرُلّسِيّ: سمعت يحيى بن مَعِين يقول: مَا رأيت فِي أصحاب الرأي أثبت فِي الحديث، ولا أحفظ، ولا أصح رواية من أبي يوسف

وقال عليّ بن المَدِينيّ: مَا أخذت عَلَى أبي يوسف إِلاَّ حديثه فِي الحَجْر، عن هِشام بن عُرْوة. وكان صَدوقاً

قال البَرْقانِيّ: سألت الدَّارَقُطْنِيّ عن أبي يوسف، صاحب أبي حنيفة. فقال: هو أقوى من محمد بن الحسن. (567).

وقال السُّلَمِيُّ: قال الدَّارَقُطْنِيّ: أبو يوسف، ومحمد بن الحسن في حديثهما ضعف. (302)

قلت فمثله صدوق يخطيء

والعلة في هذا السند من صالح بن حيان

فقد قال أحمد بن خالد الخلال: قلت لأحمد: حدثنا محمد بن عبيد الطنافسي وصالح بن حيان عن ابن بريدة قال: شربت مع أنس الطلاء على النصف فغضب أحمد وقال: لا نرى هذا في كتاب إلا حرقته أو حككته ما أعلم في تحليل النبيذ حديثاً صحيحاً اتهموا حديث الشيوخ

وقال ابن معين: وأبو داود صالح بن حيان ضعيف وقال أبو حاتم: شيخ ليس بالقوي. وقال النسائي والدولابي ليس بثقة

وقال الحربي: له أحاديث منكرة وقال البخاري: فيه نظر وقال ابن حبان: يروي عن الثقات أشياء لا تشبه حديث الأثبات لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد وقال الدارقطني: ليس بالقوي

فروايته لا تصلح لإعلال رواية خالد بن مخلد

الطريق الثالثة طريق موسى بن عقبة عند أبي نعيم في صفة الجنة حدثنا حبيب بن حسن ثنا محمد بن يحي ابو سهل الدينوري ثنا الحسن بن عبد الله بن حمران ثنا عصمة بن محمد ثنا موسى بن عقبة عن أبي صالح عن انس

قلت عصمة بن محمد كذاب

الطريق الرابعة طريق أبان (ولم أتبينه)

عند الداني في الفتن عن ابن عفان حثنا تميم بن محمد حدثنا سليمان بن سالم الغساني حدثنا زهير بن عباد الرؤاسي قال حدثنا مروان بن الحكم القرشي عن أبي الجنيد الحسين بن خالد البصري عن حماد بن سليمان عن أبان عن أنس مختصراً

قلت الحسين بن خالد قال عنه ابن معين ليس بثقة كما في ترجمته في تاريخ الإسلام

قلت وهذا جرح شديد وأظن أن هذا السند قد وقع فيه تحريف

الطريق الخامسة طريق قتادة بن دعامة السدوسي

عند الدارقطني في الرؤية حدثنا محمد بن مخلد حدثنا أبو الحسن عبد الرحمن بن الأزهر بن خالد الأعور و محمد بن سعيد القرشي حدثنا حمزة بن واصل المنقري ح وحدثنا أبو عبد الله بن عبد الصمد بن المهدي حدثنا عبد الرحمن بن معاوية بن أبي القاسم العتبي حدثنا محمد بن حاتم المصيصي حدثنا محمد بن سعيد القرشي حدثنا حمزة بن واصل المنقري أخبرنا قتادة بن دعامة سمعته يقول سمعت أنس

قلت حمزة بن واصل قال عنه العقيلي ((حديثه ليس بالمحفوظ))

قلت ولم أرَ له غير هذا الخبر فهو مجهول العين

الطريق السادسة طريق الحكم بن علي البناني

عند أبو يعلى حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا الصعق بن حزن حدثنا الحكم بن علي البناني عن أنس

قلت هذا منقطع بل لعله معضل فالحكم بن علي لا يعرف له سماع من أنس وهو من تلاميذ عثمان بن عمير فلا يبعد أن يكون قد أخذه منه

الطريق السابعة طريق سالم بن عبد الله

عند الطبراني في الأوسط حدثنا محمد بن أبي زرعة الدمشقي نا هشام بن عمار ثنا الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن سالم بن عبد الله عن أنس

قلت محمد بن أبي زرعه روى عنه الطبراني وغيره ولم أر فيه جرحاً ولا تعديلاً وهشام بن عمار تغير وأصبح يلقن فيتلقن ولا نعرف روايته هذه قبل التغير أم بعده و الوليد بن مسلم يدلس التسوية وقد عنعن و عبد الرحمن بن ثابت وثّقه أبو حاتم. واختلف قول ابن معين فيه، ووثّقه أيضاً دحيم. وقال ابن معين: ليس به بأس. وقال أحمد بن حنبل وغيره: أحاديثه مناكير. وقال ثابت البنانيّ، وغيره: ليس بالقويّ. وقال ابن عديّ: يكتب حديثه على ضعفه وأما علي فكان حسن الرأي فيه وقال بن ثوبان رجل صدق لا بأس به وقد حمل عنه الناس وقال عمرو بن علي حديث الشاميين ضعيف إلا نفيراً فاستثناه منهم وقال أبو داود كان فيه سلامة وليس به بأس وقال النسائي ضعيف وقال مرة ليس بالقوي وقال مرة ليس بثقة وقال بن خراش في حديثه لين

قلت والخلاصة أن هذا الطريق لا يصلح لإعلال رواية خالد

الطريق الثامنة طريق عمر بن عبدالله مولى غفرة

عند الدارمي في الرد الجهمية و الدارقطني في الرؤية من طريق محمد بن شعيب بن شابور أنبأنا عمر بن عبدالله مولى غفرة عن أنس

قلت عمر بن عبد الله قال ابن معين لم يسمع أحداً من الصحابة وضعفه ابن معين وابن حبان والنسائي ووثقه ابن سعد وقال أحمد ما أرى به بأس وقال العجلي يكتب حديث وليس بالقوي وقال أبو حاتم لم يلق أنساً وقال الساجي تركه مالك وقال البرقي لم يكن ممن يتقن الرواية وقال البزار ليس به بأس

الطريق التاسعة طريق يزيد بن خمير مختصراً

عند الطبراني في الأوسط من طريق الضحاك بن حمرة عن يزيد بن خمير عن أنس مختصراً دون ذكر العلو على الكرسي

والضحاك قال ابن معين: ليس بشيء

قلت هذا جرح شديد

وقال أبو الجوزجاني غير محمود في الحديث

وقال النسائي والدولابي: ليس بثقة

قلت وهذا أيضاً جرح شديد

حسن الترمذي حديثه وقال ابن زنجويه ثنا إسحاق ثنا بقية عن الضحاك وكان ثقة. وقال البرقاني عن الدارقطني ليس بالقوي يعتبر به وقال ابن عدي أحاديثه غرائب وقال في بعض النسخ: متروك الحديث وقال ابن شاهين في الثقات وثقه إسحاق بن راهويه

قلت والخلاصة أنه ضعيف كما اختار الحافظ في التقريب

وروي هذ الحديث من طريق حذيفة

في صفة الجنة لابن أبي الدنيا وعند البزار في المسند من طريق القاسم بن مطيب عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة

والقاسم بن مطيب قال قال ابن حبان كان يخطئ كثيراً فاستحق الترك وضعفه ابن معين كما في لسان الميزان

قلت فتفرده عن الأعمش منكر ولا يصح السند إليه في كلا الطريقين

ففي طريق البزار إبراهيم بن المبارك ولم أرَ فيه جرحاً ولا تعديلاً (علماً بأني لا أملك نسخةً من ثقات ابن حبان)

وفي طريق ابن أبي الدنيا عبد الله بن عرادة قال ضعفه ابن معين. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير