ذكر السقاف حديث أُبيِّ بنِ كَعبٍ أنَّ المشركينَ قَالَوا لرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم انسُب لنا ربَّكَ فأنزلَ اللَّهُ تعَالى {قُلْ هُوَ اللَّهُ أحدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ}. والصَّمدُ الَّذِي لم يلدْ ولم يولد لأنَّهُ ليس شيءٌ يُولدُ إلاّ سيموتُ وليس شيءٌ يموتُ إلاّ سيورثُ وإنَّ اللَّهَ لا يموتُ ولا يُورَثُ ولمْ يكُن لهُ كفواً أحدٌ. قَالَ لمْ يكنْ لهُ شبيهٌ ولا عِدلٌ وليسَ كمثلهِ شيءٌ". وصححه!!!!!!
وهذا الحديث بهذا التمام من أفراد أبي جعفر الرازي الذي حكم عليه السقاف بأنه ثقة
ودونك أقوال أئمة الجرح والتعديل في هذا الراوي حتى تعلم في أي هوة وقع السقاف
قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس بقوي
وقال عمرو بن علي فيه ضعف وهو من أهل الصدق سيء الحفظ
وقال أبو زرعة شيخ يهم كثيرا
قلت هذا عام في جميع روايته فتنبه وهو جرح مفسر
وقال زكريا الساجي صدوق ليس بمتقن
وقال النسائي ليس بالقوي
وقال بن خراش صدوق سيء الحفظ
وقال بن حبان كان ينفرد عن المشاهير بالمناكير لا يعجبني الاحتجاج بحديثه إلا فيما وافق الثقات
وقال العجلي ليس بالقوي
وقال ابن حبان في ترجمة الربيع بن أنس في الثقات ((الناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبي جعفر عنه لأن في أحاديثه عنه اضطراباً كثيراً))
وهذا الحديث من أحاديث أبي جعفر الرازي عن الربيع فتأمل
وقال الدوري عن بن معين ثقة وهو يغلط فيما يروي عن مغيرة
وقال بن عمار الموصلي ثقة
وقال الحاكم ثقة وقال بن عبد البر هو عندهم ثقة عالم بتفسير القرآن
وقال بن سعد كان ثقة
وقال أبو حاتم ثقة صدوق صالح الحديث
فهل يقال فيمن جرحه ثمانية من أئمة الجرح والتعديل أنه ثقة بهذا الإطلاق ثم بعد ذلك يحكم السقاف على هلال بن علي بن أسامة بأنه صدوق فقط رغم أنه لم يضعفه معتبر!!!!!
فما هذا التناقض الفاحش يا صاحب تناقضات الألباني الواضحات؟!!
وليت عندك من الإنصاف ما عند الألباني
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[28 - 01 - 06, 10:53 م]ـ
والحديث السابق من أفراد الربيع بن أنس الذي حكم عليه السقاف بأنه ثقة ودونك أقوال أئمة الجرح والتعديل فيه قال العجلي بصري صدوق وقال أبو حاتم صدوق وهو أحب إلي في أبي العالية من أبي خلدة وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات
قلت كان ينبغي على السقاف أن ينزله إلى مرتبة الصدوق من أجل قول العجلي والنسائي فيه كما فعل في هلا بن أبي ميمونة مع العلم أن الذين أطلقوا القول في توثيق هلال أكثر وأعدل ممن جعله في مرتبة الصدوق بخلاف الربيع ولكن السقاف مضطرب في منهجه في الحكم على الرواة لأنه لا يتبع الحق بل يتبع هواه
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[29 - 01 - 06, 11:06 م]ـ
أثنى السقاف على ترجمة السبكي الصغير للفخر الرازي في طبقات الشافعية الكبرى زاعماً أنه أنصف الرازي على خلاف شيخه الذهبي الذي لم ينصف الرازي!!
قلت وترجمة السبكي للرازي كساها بثوب التعصب فأنكر مثالباً قد ثبتت عن الرازي فقد أنكر ثبوت كتاب السر المكتوم في علم النجوم عن الرازي وهذا الكتاب قال عنه الذهبي في الميزان ((سحر صريح)) وأما السبكي فقد زعم أنه موضوع عليه ولم يقدم على دعواه برهاناً بل أقوى أدلته قوله ((وأما كتاب السر المكتوم في مخاطبة النجوم فلم يصح أنه له بل قيل إنه مختلق عليه))
قلت هذه مكابرة و (قيل) هذه لا تقدم ولا تؤخر وقد أثبت العلماء نسبة هذا الكتاب للرازي قبل أن يولد السبكي ويولد معه هذا الإنكار
وأولهم الموفق أحمد بن القاسم بن أبي أصيبعة حيث في كتابه القيم (عيون الأنباء في طبقات الأطباء) وهو يسرد كتب الرازي ((ودوبيت، ولفخر الدين بن الخطيب من الكتب كتاب التيسير الكبير المسمى مفاتيح الغيب، اثنتا عشرة مجلدة بخطه الدقيق سوى الفاتحة، فإنه أفرد لها كتاب تفسير الفاتحة مجلدة، تفسير سورة البقرة على الوجه العقلي لا النقلي مجلد، شرح وجيز الغزالي، لم يتم حصل منه العبادات والنكاح في ثلاث مجلدات، كتاب الطريقة العلائية في الخلاف أربع مجلدات، كتاب لوامع البينات في شرح أسماء اللّه تعالى، والصفات، كتاب المحصول في علم أصول الفقه، كتاب في إبطال القياس، شرح كتاب المفصل للزمخشري في النحو لم يتم، شرح نهج البلاغة، لم يتم، كتاب فضائل الصحابة، كتاب مناقب الشافعي، كتاب نهاية العقول
¥