في دراية الأصول، مجلدان، كتاب المحصل، مجلد، كتاب المطالب العالية، ثلاث مجلدات، لم يتم، وهو آخر ما ألف، كتاب الأربعين في أصول الدين، كتاب المعالم، وهو آخر مصنفاته من الصغار، كتاب تأسيس التقديس، مجلد، ألفه للسلطان الملك العادل أبي بكر بن أيوب، فبعث له عنه ألف دينار، كتاب القضاء والقدر، رسالة الحدوث، كتاب تعجيز الفلاسفة، بالفارسية، كتاب البراهين البهائية، بالفارسية، كتاب اللطائف الغيائة، كتاب شفاء العيى والخلاف، كتاب الخلق والبعث، كتاب الخمسين في أصول الدين، كتاب عمدة الأنظار وزينة الأفكار، كتاب الأخلاق، كتاب الرسالة الصاحبية، كتاب الرسالة المحمدية، كتاب عصمة الأنبياء، كتاب الملخص، كتاب المباحث المشرقية، كتاب الأنارات في شرح الإشارات، كتاب لباب الإشارات، شرح كتاب عيون الحكمة،، الرسالة الكمالية في الحقائق الإلهية، ألفها بالفارسية لكمال الدين محمد بن ميكائيل، ووجدت شيخنا الإمام العالم تاج الدين محمد الأرموي قد نقلها إلى العربية في سنة خمس وعشرين وستمائة بدمشق، رسالة الجواهر الفرد، كتاب الرعاية، كتاب في الرمل، كتاب مصادرات إقليدس، كتاب في الهندسة، كتاب نفثة المصدور، كتاب في ذم الدنيا، كتاب الاختبارات العلائية، كتاب الاختبارات السماوية، كتاب إحكام الأحكام، كتاب الموسوم في السر المكتوم)) إلخ كلامه
وبن أبي أصيبعة توفي عام 668 للهجرة كما ذكر حاجي خليفة في كشف الظنون
وكذلك ذكره ابن خلكان في كتابه وفيات الأعيان حيث قال وهو يعدد مصنفات الرازي ((وفي الطلسمات السر المكتوم))
وتوفي ابن خلكان عام 681 كما ذكر بدر الدين العيني في كتابه المسطاب (عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان) وذكره غيرهما كالذهبي والصفدي وآخرون وإنما اقتصرت على هذين لأنهما أعلى طبقة من ابن تيمية والذهبي
ومن البراهين على ثبوت نسبة هذا الكتاب للرازي أن الكتاب الذكور عليه رد للشيخ زين الدين سريجا بن محمد الملطي المتوفى سنة 788 ثمان وثمانين وسبعمائة وسماه انقضاض البازي في انفضاض الرازي كما في كشف الظنون
وهذا الكتاب في الطلمسات ولا يخفى على العاقل أن الطلمسات فيها من الكفر ما الله به عليم فمن وضع للناس كتاباًَ في تعليم الطلمسات فقد وضع لهم كتاباً في تعليم الكفر
وتصريح العلماء بأنه في الطلمسات يدل على أنه كتاب سحر كما جزم به الذهبي فدع عنك مكابرات السبكي وإلزم الحق
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 12:03 ص]ـ
استنكر السبكي الصغير _ رحمه الله _ على شيخه الذهبي إيراده للرازي في الميزان حيث قال
((واعلم أن شيخنا الذهبي ذكر الإمام في كتاب الميزان في الضعفاء وكتبت أنا على كتابه حاشية مضمونها أنه ليس لذكرِه في هذا المكان معنى ولا يجوز من وجوه عدة أعلاها أنه ثقة حبر من أحبار الأمة وأدناها أنه لا رواية له))
قلت هذا كلام ينقض آخره أوله فكيف حكم عليه بأنه ثقة وهو لا رواية له؟!!
ثم إن ذكر الذهبي للرازي سائغٌ من وجهين
الأول أن الرازي مبتدع وقد صنف كتاباً في الطلاسم _ وإن كان السبكي قد أنكره بالمكابرة _ وقد كان السلف يذكرون في كتب الضعفاء المبتدعة وإن كانوا من الثقات ولهذا فقد أسمى العقيلي كتابه في الضعفاء ب (كتاب الضعفاء، ومن نُسب الى الكذب ووضع الحديث، ومن غلب على حديثه الوهم، ومن يُتهم في بعض حديثه، ومجهول روى ما لايتابع عليه، وصاحب بدعة يغلو فيها ويدعو اليها، وإن كانت حاله في الحديث مستقيمة مؤلف على حروف المعجم)
فالثقة يذكر في كتب الضعفاء لبدعته وهذا من النصح للمسلمين فعلم الجرح والتعديل إنما وضع لحماية المسلمين من أهل الكذب والزيغ والبدع ولهذا نجد الأئمة النقاد قد يجرحون الراوي ببدعته فقط
فالثقة يجرح ببدعته مع وثاقته فما بالك بمن لا رواية له!!
الوجه الثاني أن الرازي قد جعل نفسه من الأئمة النقاد يصحح ويضعف
وإليك مثالاً على تجرأه على سنة النبي صلى الله عليه وسلم قال الرازي في تفسير "مفاتيح الغيب" للفخر الرازي في أثناء تفسيره لسورة يوسف قوله: "واعلم أن بعض الحشوية!!! روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما كذب إبراهيم عليه السلام إلا ثلاث كذباتٍ". فقلتُ: الأولى أن لا نقبل مثل هذه الأخبار))
فانظر كيف أنكر هذا الحديث الثابت في الصحيحين
فإذا كان من تجرأ على الرواية وليس من أهلها يستحق الجرح فمن تجرأ على الجرح والتعديل والتصحيح والتضعيف وهو ليس من أهله أولى بالجرح منه
وفي ذكر الذهبي لمصنف الرازي في الطلسمات إشارة ضمنية إلى سقوط كلامه في هذا العلم الشريف
وبقيت مغالطة وهي زعم الشبكي أن كتاب السر المكتوم ليس فيه سحر حيث قال
((وبتقدير صحة نسبته إليه ليس بسحر فليتأمله من يحسن السحر))
قلت يكفي أنه كتاب في الطلسمات
وماذا تكون الطلاسم إن لم تكن طريقاً للسحر؟!!
ثم هل السبكي يعرف السحر حتى يجزم بأنه ليس بسحر؟!!
¥