تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لمن يقول بأن لفظ الحديث القدسي من الله، هل يلزمه ...]

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[25 - 09 - 03, 05:54 م]ـ

للمباحثة: هل يلزم من يقول بأن لفظ الحديث القدسي من الله،أنه لا تجوز روايته بالمعنى؟! لأن بعض من يرى ذلك [أي أن لفظه الله]ـ ومنهم شيخنا ابن عثيمين رحمه الله، وهو آخر قوليه ـ يوجه كونه من الله، أن الراوي له، لا يمكن أن يُقِّول الله تعالى ما لم يقل.

فهل من مشاركة تجلي هذا البحث بشكل أكثر؟ فالمسألة عندي محل إشكال، وتحتاج إلى بحث وتأمل.

وأسأل عن أفضل كتاب تحدث عن هذه المسألة تفصيلاً؟

ـ[الحميدي]ــــــــ[26 - 09 - 03, 02:52 ص]ـ

بارك الله فيك ياشيخ عمر، الغريب أني فتحت الموقع الآن لأطرح نفس الموضوع لكن بسؤال آخر فلعل من يتحفنا يجمع الأمرين، والسؤال:

ماالدليل على أن لفظ الحديث القدسي من النبي عليه الصلاة والسلام ومعناه من الله؟ ولعلي أعرف - مسبقاً - مايمكن أن يطرحه الإخوة إذلايعدو - والله أعلم - أن تكون أدلة قياسية عقلية وهي التي يتكلم عنها أهل المصطلح في الفرق بينه وبين القرآن، وما أريده هو الدليل الشرعي، لأن هذا القول - أعني كون لفظه منه عليه الصلاة والسلام - فيه مدخل لأهل البدع على أهل السنة، وللحديث بقية ...

ـ[الحميدي]ــــــــ[28 - 09 - 03, 11:35 م]ـ

للرفع

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[29 - 09 - 03, 01:10 ص]ـ

هنا مجموعة من الأسئلة، وهي:

السؤال الأول: هل يلزم من يقول بأن لفظ الحديث القدسي من الله،أنه لا تجوز روايته بالمعنى؟

السؤال الثاني: ما هو أفضل كتاب تحدث عن هذه المسألة تفصيلاً؟

السؤال الثالث: ماالدليل الشرعي على أن لفظ الحديث القدسي من النبي عليه الصلاة والسلام ومعناه من الله؟

ـ[الحميدي]ــــــــ[30 - 09 - 03, 11:20 م]ـ

مما قد يكون مدخلاً لأهل البدع في كون معناه من الله ولفظه من النبي عليه الصلاة والسلام؛ أن يلزموا أهل السنة بهذا اللازم وهو أن الله تبارك وتعالى لم يتكلم بالقرآن أيضاً وإنما معناه من الله ولفظه من الرسول عليه الصلاة والسلام، وهو أمرٌ خطيرٌ يؤيد أن القول بالتفريق فيه نظرٌ بيِّنٌ لاسيما مع عدم الدليل الذي يُلزم الجميع ويكون حجةً قاطعةً على المخالفين. والقول بأن لفظه ومعناه من الله تعالى منسوبٌ إلى شيخ الإسلام - ولم أجده - وهو اختيار شيخنا ابن بازٍ رحم الله الجميع. ولازالت المسألة تحتاج إلى تحرير.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[01 - 10 - 03, 04:15 م]ـ

الأحاديث القدسية في الجرح والتعديل

ومصادرها وأدوار تدوينها

بقلم

د. عبد الغفور عبد الحق البلوشي

الباحث بمركز خدمة السنة والسيرة النبوية بالجامعة الإسلامية

الحمد للّه رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

فهذا بحث علمي عن موضوع "الأحاديث القدسية في دائرة الجرح والتعديل ودراسة مصادرها وأدوار تدوينها" ولما رأيت بأن الأحاديث القدسية لها أهمية كبيرة ومكانة عظيمة عند العامة والخاصة في المجتمع الإسلامي عزمت على الكتابة فيها وشمرت عن ساق الجد بعد طلب العون من الله القدير.

وقد كانت الرغبة عندي قديماً لدراسة مثل هذه الأحاديث التي تتميز بإضافتها إلى الله تعالى وهي منسوبة إليه تعالى ومن كلامه سبحانه حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

فيها قال الله تعالى، ويقول الله تعالى، فالذي يسمع ذلك يزعم بأن هذا كلام الله تعالى فهو صحيح حتماً فلا يخطر بباله بأن الضعف يتطرق إليه لإضافته إلى الله تعالى وهذا هو فهم كثير من العوام وقد يقع فيه بعض الخواص ويغيب عنهم أن مدار الصحة والضعف فيها على السند، ولا مانع من عرض قصة واقعية جرت بين أستاذين فاضلين في المسجد النبوي الشريف وهي في صميم الموضوع- حيث كانا يتناقشان فيما بينهما إمكانية تطرق الضعف إلى الأحاديث القدسية وعدم إمكانية ذلك فأحدهما يُثبتُ ذلك والآخر ينفي، فإذا بأحدهما- وهو أستاذي- وقع نظره علي وأنا جالس عند باب الرحمة فسر بذلك وناداني- وكنت حينذاك طالباً في الدراسات العليا شعبة السنة في مرحلة الدكتوراه وكان يعرف ذلك- وطرح علي ما جرى بينهما من النقاش في الموضوع ثم قال باستغراب؟!:هل الأحاديث القدسية يمكن أن تكون ضعيفة؟!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير