تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عَدِيٍّ: وَضَعْفُهُ بَيِّنٌ عَلَى رِوَايَاتِهِ، وَهُوَ إِلَى الضَّعْفِ أَقْرَبُ. وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: مَتْرُوكٌ.

ـــــ

وَقَالَ الصَّدُوقُ فِى ((الْمَجْلِسِ الْعَاشِرِ)) (ح6): حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُؤَدِّبُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْكُوفِيُّ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ عُبِيدِ اللهِ الدِّهْقَانِ عَنْ دُرِسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ الْوَاسِطِيِّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ عَنْ ثَابِتِ بْنِ دِينَارٍ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ الْخَفَّافِ عَنْ الأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلامُ: ((أَنَا خَلِيفَةُ رَسُولِ اللهِ، وَوَزِيرُهُ، وَوَارِثُهُ، أَنَا أَخُو رَسُولِ اللهِ، وَوَصِيُّهُ، وَحَبِيبُهُ، أَنَا صَفِيُّ رَسُولِ اللهِ، وَصَاحِبُهُ، أَنَا ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللهِ، وَزَوْجُ ابْنَتِهِ، وَأبُو وَلَدِهِ، وأنا سَيِّدُ الْوَصِيْينَ، وَوَصِيُ سيِّدِ النَّبِيْينَ، أَنَا الْحُجَّةُ الْعُظْمَى، وَالآيَةُ الْكُبْرَى، وَالْمَثَلُ الأَعْلَى، وَبَابُ النَّبيِّ الْمُصْطَفَى، أَنَا الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى، وَكَلِمَةُ التَّقْوَى، وَأَمِينُ اللهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا)).

وَقَالَ فِى ((الْمَجْلِسِ الثَّانِي وَالتِّسْعِينَ)) (ح4): حَدَّثنَاَ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوِّكِلِ قال حَدَّثنَاَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْكُوفِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ عمران النخعي عَنْ عَمِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ الْخَفَّافِ عَنْ الأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبِّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ: ((لَمَّا عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، وَمِنْهَا إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَمِنْ السِّدْرَةِ إِلَى حُجُبِ النُّورِ، نَادَانِي رَبِّي جَلَّ جَلالُهُ: يَا مُحَمَّدُ؛ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ، فَلِي فَاخْضَعْ، وَإِيَّايَّ فَاعْبُدْ، وَعَلِيَّ فَتَوَكَّلْ، وَبِي فَثِقْ، فَإِنِي قَدْ رَضِيتُ بِكَ عَبْدَاً، وَحَبِيبَاً، وَرَسُولاً، وَنَبِيَّاً، وَبِأَخِيكَ عَلِيٍّ خَلِيفَةً وَبَابَاً، فَهُوَ حُجَّتِي عَلَى عِبَادِي، وَإِمَامٌ لِخَلْقِي، بِهِ يُعْرَفُ أَوْلِيَائِي مِنْ أَعْدَائِي، وَبِهِ يُمَيَّزُ حِزْبُ الشَّيْطَانِ مِنْ حِزْبِي، وَبِهِ يُقَامُ دِينِي، وَتُحْفَظُ حُدُودِي، وَتُنَفَّذُ أَحْكَامِي، وَبِكَ وَبِهِ وَبِالأَئَمَّةِ مِنْ وَلَدِهِ أَرْحَمُ عِبَادِي وَإِمَائِي، وَبِالْقَائِمِ مِنْكُمْ أُعَمِّرُ أَرْضِي، بِتَسْبِيحِي، وَتَهْلِيلِي، وَتَقْدِيسِي، وَتَكْبِيرِي، وَتَمْجِيدِي، وَبِهِ أُطَهِّرُ الأَرْضَ مِنْ أَعْدَائِي، وأورثها أوليائي، وَبِهِ أَجْعَلُ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِيَ السُّفْلَى، وَكَلِمَتِيَ الْعُلْيَا، وَبِهِ أَحِيي عِبَادِي وَبِلادِي بِعِلْمِي، وَبِهِ أُظْهِرُ الْكُنُوزَ وَالذَّخَائِرَ بِمَشِيئَتِي، وَإِيَّاهُ أُظْهِرُ عَلَى الأَسْرَارِ وَالضَّمَائِرِ بِإِرِادَتِي، وَأَمُدُّهُ بِمَلائِكَتِي لِتُؤَيِّدَهُ عَلَى إِنْفَاذِ أَمْرِي، وَإِعْلانِ دِينِي، ذَلِكَ وَلِيي حَقَّاً، وَمُهْدِي عِبَادِي صِدْقَاً)).

قُلْتُ: وَالْحَدِيثَانِ مَوْضُوعَانِ بَاطِلانِ. أَمَا يَسْتَحِي هَؤُلاءِ مِنْ الْكَذِبِ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وعَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَعَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَعَلَى الصَّحَابَةِ الْبَرَرِة الأَخْيَارِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ!. ((انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِينَاً)) [النساء: 50]. أَمَا عَلِمُوا ((أَنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَأَنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير