وقال الصَّدُوقُ فِى ((الْمَجْلِسِ الثَّامِنِ والثَّمَانِينَ)) (ح9): حَدَّثنَاَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثنَاَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثنَاَ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ الْخَفَّافِ عَنْ الأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي بَعْضِ خُطَبِهِ: ((أيُّهَا النَّاسُ؛ اِسْمَعُوا قَوْلِي وَاعْقِلُوهُ عَنِي، فَإِنَّ الْفِرَاقَ قَرِيبٌ، أَنَا إِمَامُ الْبَرِيّةِ، وَوَصِيُّ خَيْرِ الْخَلِيقَةِ، وَزَوْجُ سَيِّدَةِ نِسَاءِ هَذِهِ الأُمَّةِ، وَأبُو الْعِتْرَةِ الطَّاهِرَةِ، وَالأَئَمَّةِ الْهَادِيَةِ، أَنَا أَخُو رَسُولِ اللهِ، وَوَصِيُّهُ، وَوَلِيُهُ، وَوَزِيرُهُ، وَصَاحِبُهُ، وَصَفِيُهُ، وَحَبِيبُهُ، وَخَلِيلُهُ، أنا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، وَسَيِّدُ الْوَصِيينَ، حَرْبِي حَرْبُ اللهِ، وَسَلْمِي سَلْمُ اللهِ، وَطَاعَتِي طَاعَةُ اللهِ، وَوَلايَتِي وَلايَةُ اللهِ، وَشِيعَتِي أَوْلِيَاءُ اللهِ، وَأَنْصَارِي أَنْصَارُ اللهِ، وَالَّذِي خَلَقَنِي وَلَمْ أَكُ شَيْئَاً؛ لَقَدْ عَلِمَ الْمُسْتَحْفِظُونَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ مُحَمَّدٍ أَنَّ النَّاكِثِينَ، وَالْقَاسِطِينَ، وَالْمَارِقِينَ، مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ النَّبيِّ الأُمِّي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَقَدْ خَابَ مَنْ اِفْتَرَى)).
قُلْتُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ أَرَبَى عَلَى سَوَابِقِهِ فِى الافْتِرَاءِ وَالاخْتِرَاعِ. فَمَا عَلِمْنَا أَحَدَاً طَاعَتُهُ طَاعَةُ اللهِ، وَوِلايْتُهُ وَلايَةُ اللهِ، وَحَرْبُهُ حَرْبُ اللهِ، وَسَلْمُهُ سَلْمُ اللهِ كَائِنَاً مَنْ كَانَ خَلا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
والأَصْبَغُ وابْنُ طَرِيفٍ تَالِفَانِ رَجُلا سُوءٍ يَكْذِبَانِ، وَيَضَعَانِ الْحَدِيثَ عَلَى مَذْهَبِهِمَا فِى التَّشيُّع وَالرُّفْضِ.
وَمِثَالُ هَذَا الْحَدِيثِ الْمَوْضُوعِ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، كَمَا قَالَ الشًعْبِيُّ: لَقَدْ بَغَّضَ الرَّوَافِضُ إِلَيْنَا حَدِيثَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
ويتبع إن شاء الله تعالى
ـ[سائل]ــــــــ[09 - 08 - 05, 05:16 ص]ـ
شيخنا الفاضل:
الرجاء من فضيلتكم تحميل الملف المخصص في الرافضة كامل لكي أنشره نيابة عنكم -إن أذنتم- في مواقع الرد على الرافضة.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[06 - 09 - 05, 09:46 م]ـ
شيخنا الفاضل:
الرجاء من فضيلتكم تحميل الملف المخصص في الرافضة كامل لكي أنشره نيابة عنكم -إن أذنتم- في مواقع الرد على الرافضة. تَحْمِيلُ الْمَقَالَةِ
ــــ[تنبيه] لِقِرَاءَةِ الآيَاتِ الْقُرْآنِيَّةِ، وَرُمُوِز لَفْظِ الْجَلالَةِ، وَالصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ، وَنَحْوِهَا يَنْبَغِي تَحْمِيل بِرْنَامِجِ الْخُطُوطِ الْعُثْمَانِيَّةِ، وَهُوَ عَلَى الْمُلْتَقَى.
ـ[ناصف]ــــــــ[10 - 09 - 05, 01:18 م]ـ
جزاكم الله خيرا
نسال الله ان يذب عنكم ويحفظكم وينصر بكم مذهب اهل الحديث والسنة
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[16 - 09 - 05, 04:20 م]ـ
من هو مؤلف (رحم المهيمن ناظما)
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[23 - 12 - 05, 07:01 م]ـ
من هو مؤلف (رحم المهيمن ناظما)
نَاظِمُ الْبَيْتِ الأَوَّلِ: أبُو مُحَمَّدٍ الأَلْفِيُّ
وَالْبَيْتَانِ الأَخِيرَانِ مُقْتَبَسَانِ.
ـ[حنان التركيه]ــــــــ[23 - 12 - 05, 07:39 م]ـ
شيخنا المسدد .. من ناظم البيتين اليتيمين؟. لقد ارسلت لكم رسالة على الخاص هل وصلتكم؟.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[23 - 12 - 05, 11:47 م]ـ
شيخنا المسدد ..
من ناظم البيتين اليتيمين؟.
نَاظِمُهُمَا مَنْ قَالَ:
((يَا مِصْرُ، أَنْتِ كَوْكَبَةُ الْعَصْرِ، وَكَتِيبَةُ النَّصْرِ، وَإِيوَانُ الْقَصْرِ، أَنْتِ أُمُّ الْحَضَارَةِ، وَرَائِدَةُ الْمَهَارَةِ، وَمُنْطَلَقُ الْجَدَارَةِ، وَبَيْتُ الإِمَارَةِ، وَمَقَرُّ السِّفَارَةِ، وَمَهْبِطُ الْوَزَارَةِ.
مِنْ أَيْنَ نَبْدَأُ يَا مِصْرُ الْكَلامَ، وَكَيْفَ نُلْقِي عَلَيْكِ السَّلامَ، قَبْلَ وَقْفَةِ الاحْتِرَامِ، لأَنَّ فِي عَيْنَيْكِ الأَيَّامُ، وَالأعَلامُ، وَالأَقْلامُ، وَالأَعْوَامُ.
يَا مِصْرُ أَنْتِ صَاحِبَةُ الْقَبُولِ وَالْجَاه، كَمْ مِنْ قَلْبٍ فِيكِ شَجَاهُ مَا شَجَاه، وَنَحْنُ جِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاة.
سَارَتْ إِلَى مِصْرَ أَحْلامِي وَأَشْوَاقِي ... وَهَلَّ دَمْعِي فَصِرْتُ الشَّارَبَ السَّاقِي
وَفِي ضُلُوعِي أَحَادِيثٌ مُرَتَّلَةٌ ... وَمِصْرُ غَايَةُ آمَالِي وَأَعْلاقِي
يَا رَكْبَ الْمُحَبِّينَ أَيْنَمَا حَلَلْتُمْ وَارْتَحَلْتُمْ، وَذَهَبْتُمْ وأَقْبَلْتُمْ، اهْبِطُوا مِصْرَ فَإِنَّ لَكْمُ مَا سَأَلْتُمْ.
يَا أَرْضَ الْعِزِّ، يَا قَاهِرَةَ الْمُعِزِّ، يَا بِلادَ الْعِلْمِ وَالْقُطْنِ وَالْبَزِّ.
أَرْضٌ إِذَا مَا جِئْتَهَا مُتَقَلِّبَاً ... فِي مِحْنَةٍ رَدَّتْكَ شَهْمَاً سَيِّدَا
وَإِذَا دَهَاكَ الْهَمُّ قَبْلَ دُخُولِهَا ... فَدَخَلْتَهَا صَافَحَتْ سَعْدَاً سَرْمَدَاً
قُلْ لِلأَخْيَارِ الْمُكْرَمِينَ، الْوَافِدِينَ إِلَْهْاَ مُغْرَمِينَ، وَالْقَادِمِينَ عَلَيْهَا مُسَلِّمِينَ، ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللهُ آمِنِينَ)).