[تخريج (تدريبي!) لأحاديث كتاب العلم من "رياض الصالحين" .. أحتاج توجيه المشايخ الكرما]
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[30 - 07 - 05, 10:41 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ...
وبعد،،
فهذا تخريجٌ (تدريبى!) لما تيسر من أحاديث "كتاب العلم" من الكتاب المبارك "رياض الصالحين" لمؤلفه المبارك الشيخ الإمام أبو زكريا يحيى بن شرفٍ النَّوَوي رحمه الله تعالى ...
وقد كان تطبيقا أمر به أحد المشايخ طلبته، وأرشدهم أن يخرجوا أحاديثه -للتدرب- من " المعجم المفهرس "، فأحببت أن أخوض التجربة، فكان ما يُرى ...
ما وضعته -بالطبع- ليتحصل منه طالب علم منه على شيء، بل إني انبه أشد التنبيه ألا يَعتمد عليه أحد، وإنما كتبته لأعرضه عن مشايخي ليوجهوني ويسددوا سيرى ... فاللهم قد بلغت، اللهم فاشهد!
والبحث مرفق منسقًأ على ورد
=====
بسم الله الرحمن الرحيم
تخريج أحاديث كتاب العلم من كتاب " رياض الصالحين " للإمام النوويّ
الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على عبده المُصطفى، وآله المستكملين الشرفا .. وبعد،،
فهذا تخريجٌ (تدريبى!) لما تيسر من أحاديث "كتاب العلم" من الكتاب المبارك "رياض الصالحين" لمؤلفه المبارك الشيخ الإمام أبو زكريا يحيى بن شرفٍ النَّوَوي رحمه الله تعالى ...
هذا وقد اعتمدتُ على طبعة "المكتب الإسلامي" ل"رياض الصالحين"، والتى خرَّج أحاديثها العلامة الإمام محدث الزمان الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى؛ الطبعة الأولى بالترتيب الجديد 1412 هـ .. وكان اعتمادى فى التخريج –بعد الله- على كتاب جماعة المستشرقين: "المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي" مع الاستعانة بغيره مما هو موضحٌ فى مراجع التخريج الملحقه بآخره. ولا أنسى أن أعترف بفضل كتاب الأستاذ العَلَم خادم كتب السنة محمد فؤاد عبد الباقى رحمه الله تعالى الذى أسماه "تيسير المنفعة بكتابى مفتاح كنوز السنة والمعجم المفهرس"، وكذا كتاب "كشف اللثام عن أسرار تخريج أحاديث سيد الآنام" للدكتور عبد الموجود محمد عبد اللطيف حفظه الله وجزاه خيراً، فهو كتاب متين فى بابه؛ حدَّثنا الثقة أن الشيخ القدوة، سَمى البخارى: محمد بن إسماعيل المقدم حفظه الله تعالى وأمتعنا بأدبه ونفعنا بعلمه وسمته، عدّه – اى: كشف اللثام – أفضل أو من أفضل –والشك منّى- الكتب المؤصّلَة والمُقَعِدَة لعلم التخريج والله أعلم.
وهذه ملاحظات حول طريقة واصطلاحات عزو الأحاديث:
1 - بالنسبة للعزو إلى "صحيح البخارى ": فللكتاب ثم الباب ثم موضع الحديث فى "فتح الباري" طبعة السلفيّة الثانية *، ذاكراً رقم الصحيفة ورقم المجلد، وأفصل بين الرقمين بشرطة: /. فما كان عن يمين الشرطة فهو رقم المجلد وما كان عن يسارها فهو رقم الصحيفة، ثم أثلثُ برقم الحديث (بترقيم الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقى رحمه الله تعالى)، عدا الحديث رقم 1385؛ فاستغنيتُ عن ذكر رقم المجلد والصحيفة؛ للاختصار.
2 - بالنسبة ل "صحيح مسلم": فمثله، إلا أنى أذكر رقمين للحديث؛ الأول: رقم الحديث داخل الباب وهى طريقة "المعجم المفهرس"، والثانى: رقم الحديث (بترقيم الأستاذ عبد الباقى)، ثم أذكر موضعه فى "شرح النووى" طبعة قرطبة.
3 - بالنسبة للسنن الأربعة: فأكتفى بعد ذكر الكتاب والباب برقم الحديث (بترقيم الشيخ الألبانى)، إلا أنى اعتمدت على الطبعة التى أخرجها –فى مجلدٍ واحدٍ- مشهور آل سلمان عن مكتبة المعارف والتى أخرج أصل "السنن" مضافاًا إليها أحكام الشيخ وتعليقاته وكذا ترقيمه.
4 - بالنسبة ل "مسند الإمام أحمد ": فاكتفيت بذكر رقم المجلد والصحيفة من الطبعة الميمنية؛ إذ هى الطبعة المتداولة بين أيدى النّاس، مضيفاً إليها رقم الحديث من طبعة دار المعارف، والتى حققها وشرحها العلامة الإمام بل شمس الأئمة الشيخ أبو الاشبال أحمد بن محمد شاكر رحمه الله تعالى، والتى أكمل أجزاء منها كلًا من: الدكتور الحسيني عبد المجيد هاشم وأحمد عمر هاشم، والتى انتهوا فيها إلى جزء من مسند أبى سعيدٍ الخدرى رضى الله عنه، ثم من طبعة مؤسسة قرطبة التى أكملته –فأحسنت- بعدهم.
وبعد:
¥