ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[31 - 07 - 05, 07:24 م]ـ
فهل من خلال هذه الأقوال يمكن الحكم على واقعة نسج العنكبوت بأنها باطلة؟
ولم لا؟
من خلال هذه الأقوال وغيرها مما ذكره الشيخ عبد الله زقيل.
ـ[أبو تقي]ــــــــ[01 - 08 - 05, 02:24 ص]ـ
قد حسن الخطيب البغدادي رحمه الله الحديث، قال في مشكل الآثار:
عثمان الجزري يعرف بالمشاهد قد ذكره أحمد ويحيى وذكرا انه لم يحدث عنه الا معمر وذكره البخاري أيضا في كتابه فلم يذكر فيه الا خيرا!
وقال "فدل ما في هذا الحديث (العنكبوت) على السبب الذي كان فيه نزول هذه الآية. وقد ذكرنا فيما تقدم منا في كتابنا هذا حديث أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس في نوم علي رضي الله عنه على فراش النبي عليه السلام لابسا إياه لباسه بردة، فذلك الحديث شد ما في هذا الحديث *
طرق هذا الحديث يقوي بعضها البعض ولا يوجد فيها كذاب ولا يترتب عليه امور عقدية فلماذا لا يكون حسن لغيره؟
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[01 - 08 - 05, 05:08 ص]ـ
قد حسن الخطيب البغدادي رحمه الله الحديث، قال في مشكل الآثار
لعلك تذكر لنا نبذة عن كتاب الخطيب هذا؟
طرق هذا الحديث يقوي بعضها البعض ولا يوجد فيها كذاب ولا يترتب عليه امور عقدية فلماذا لا يكون حسن لغيره؟
أود أولاً أن أذكر شيئاً، أرجو أن يكون مفيداً ..
وهو أنني أرجو أنْ يُعلمَ أنَّ علم الحديث ليس عملياتٍ حسابية، كتلك التي يُجمع فيها جزءٌ مع جزءٍ فينتج جزءٌ أكبر!
ثم ثانياً أطرح سؤالاً:
من قال: إن وجودَ الكذاب - فحسب - هو الذي يجعلُ الحديثَ غيرَ صالحٍ للتقوية؟!
أما الأمور العقدية، فأيُّ شيءٍ أكثر من وجود معجزةٍ للرسول صلى الله عليه وسلم يؤمن بها المرء لو صحَّ الحديث؟! وأعتقد أن معجزات الأنبياء أمر عقدي.
وأنا معك في أن الروايات التاريخية يُتساهل في نقدها نوعاً ما، لكن مع وجود الضعف الشديد، لعلّه لا مجالَ للتساهل، والله أعلم.
ـ[أبو تقي]ــــــــ[01 - 08 - 05, 06:06 ص]ـ
وأنا معك في أن الروايات التاريخية يُتساهل في نقدها نوعاً ما، لكن مع وجود الضعف الشديد، لعلّه لا مجالَ للتساهل، والله أعلم.
جزاك الله خيرا.
الم يقل الترمذي في الحديث الحسن لغيره: كل حديث يروى لا يكون في إسناده من يتهم بالكذب ولا يكون الحديث شاذاً أو يروى من غير وجه نحو ذاك فهو عندنا حديث حسن. (العلل في آخر الجامع5/ 758).
والخطيب البغدادي حسن الحديث ولم يقع في وهم ظنا أن عثمان الجزري هو عثمان بن عمرو بن ساج الجزري! ثم ارجو الرد على كلامه هذا، قال: "ذكرنا فيما تقدم منا في كتابنا هذا حديث أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس في نوم علي رضي الله عنه على فراش النبي عليه السلام لابسا إياه لباسه بردة، فذلك الحديث شد ما في هذا الحديث "
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[01 - 08 - 05, 06:38 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مروياتُ عنكبوتِ الغارِ والحمامتينِ في ميزانِ النقدِ العلمي
الحمد لله وبعد؛
هذا بحثٌ في حادثةِ من أحداثِ السيرةِ، وهي قصةُ نسجِ العنكبوتِ والحمامتين.
أولاً: طرقُ القصةِ:
قصةُ نسجِ العنكبوت والحمامتين وردت من ثلاثةِ طرقٍ وهي:
الطريق الأولى:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، قَالَ: وَأَخْبَرَنِي عُثْمَانُ الْجَزَرِيُّ: أَنَّ مِقْسَمًا مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، أَخْبَرَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: " وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ " [الأنفال: 30] قَالَ: " تَشَاوَرَتْ قُرَيْشٌ لَيْلَةً بِمَكَّةَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِذَا أَصْبَحَ، فَأَثْبِتُوهُ بِالْوَثَاقِ. يُرِيدُونَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ اقْتُلُوهُ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ أَخْرِجُوهُ. فَأَطْلَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ذَلِكَ، فَبَاتَ عَلِيٌّ عَلَى فِرَاشِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ، وَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى لَحِقَ بِالْغَارِ، وَبَاتَ الْمُشْرِكُونَ يَحْرُسُونَ عَلِيًّا، يَحْسَبُونَهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
¥