تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تقي]ــــــــ[06 - 08 - 05, 06:36 م]ـ

أَمَا إنَّ المستورَ مجهولٌ.

ولو كانت الجهالةُ علةَ عثمان الجزري فحسب، لعُذِرَ مَن قوّى حديثه، لكنه - أيضاً - يروي المناكير، وتأمل:

قال ابن أبي حاتم: " أنا علي بن أبي طاهر القزويني فيما كتب إلي قال: أنا أبو بكر الأثرم قال: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل سئل عن عثمان الجزري، فقال: (روى أحاديث مناكير، زعموا أنه ذهب كتابه) " ..

نقلت كلام الشيخ الجديع عن سكوت البخاري في التاريخ الكبير فلم تلتفت اليه

ونقلت كلام الامام الترمذي في الحديث الحسن لغيره وتحسين الحديث بمجموع طرقه وكلام الطحاوي فلم تقبله.

ثم قلت اخي الكريم بان ابن حجر وابن كثير لم يحسنا الحديث لطرقه فقلت هذا يكفي دليلا بان عثمان عندهم مستور وليس ضعيف جدا.

وهذا الرواي بحسب روايته المنكرات قلة وكثرة يكون الحكم عليه .. فاين هي وعمن روى هذه المناكير؟ وقوله روى أحاديث مناكير ليست صيغة جرح مطلقا مع جهالته وعثمان لم يتفرد. ثم كلام الامام أحمد رحمه الله يحتاج الى تحقيق فكيف يكون عثمان صاحب كتاب وقد زُعم (بالجمع) انه ذهب كتابه ولم يلتفت لهذا احد من إئمة الجرح والتعديل؟ ومن الذي زعم؟ فهل يتحدث الامام أحمد هنا عن عثمان المشاهد ام عثمان بن عمرو؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير