فقال هو خاص للحسن والحسين.
واودعه الالباني رحمه الله الضعيفة 428 (موضوع)
وعزاه الهيتمي في الصواعق المحرقة الى النسائي قال:
وأخرج النسائي إن ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث إنما سماها فاطمة لأن الله فطمها ومحبيها عن النار
والظاهر انه وهم
والحديث في كنز العمال 34226وعزاه للخطيب عن ابن عباس
وفي 34227عن ابي هريرة وعزاه للديلمي بشطره الاخير فقط
ولكنه في الديلمي هكذا 1385عن جابر بن عبد الله إنما سميت ابنتي فاطمة لأن الله عز وجل فطمها وفطم محبيها عن النار
ومما يدل على نكارة ها الحديث ماورد في الصحيحين
فقد بوب البخاري
1 - باب كيف كان بدء الحيض وقول النبي صلى الله عليه وسلم (هذا شيء كتبه الله على بنات آدم)
وقال بعضهم كان أول ما أرسل الحيض على بني إسرائيل وحديث النبي صلى الله عليه وسلم أكثر
290 - حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان قال سمعت عبد الرحمن بن القاسم قال سمعت القاسم يقول سمعت عائشة تقول:
: خرجنا لا نرى إلا الحج فلما كنا بسرف حضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي قال (ما لك نفست). قلت نعم قال (إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاقضي ما يقضي الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت). قالت: وضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه بالبقر
اطرافه وانظر
وأخرجه مسلم 1211
وفي الفتح 1 - 400
أي ابتداؤه وفي إعراب باب الأوجه المتقدمه أول الكتاب قوله وقول النبي صلى الله عليه وسلم هذا شيء يشير إلى حديث عائشة المذكور عقبه لكن بلفظ هذا أمر وقد وصله بلفظ شيء من طريق أخرى بعد خمسة أبواب أو ستة والاشاره بقوله هذا إلى الحيض قوله وقال بعضهم كان أول بالرفع لأنه اسم كان والخبر على بني إسرائيل أي على نساء بني إسرائيل وكأنه يشير إلى ما أخرجه عبد الرزاق عن بن مسعود بإسناد صحيح قال كان الرجال والنساء في بني إسرائيل يصلون جميعا فكانت المرأة تتشرف للرجل فألقى الله عليهن الحيض ومنعهن المساجد وعنده عن عائشة نحوه قوله وحديث النبي صلى الله عليه وسلم أكثر قيل معناه اشمل لأنه عام في جميع بنات آدم فيتناول الإسرائيليات ومن قبلهن أو المراد أكثر شواهد أو أكثر قوه وقال الداودي ليس بينهما مخالفة فإن نساء بني إسرائيل من بنات آدم فعلى هذا فقوله بنات آدم عام أريد به الخصوص قلت ويمكن أن يجمع بينهما مع القول بالتعميم بأن الذي أرسل على نساء بني إسرائيل طول مكثه بهن عقوبة لهن لا ابتداء وجوده وقد روى الطبري وغيره عن بن عباس وغيره أن قوله تعالى في قصة إبراهيم وامرأته قائمة فضحكت أي حاضت والقصة متقدمة على بني إسرائيل بلا ريب وروى الحاكم وبن المنذر بإسناد صحيح عن بن عباس إن ابتداء الحيض كان على حواء بعد أن أهبطت من الجنة وإذا كان كذلك فبنات آدم بناتها والله أعلم 0
وفي الميزان في ترجمة مجالد بن سعيد
وقال البخاري في الضعفاء ابن أبي القاضي حدثني عبدالله بن جرير رجل من بني سعد حدثنا عبدالله بن نمير عن مجالد عن الشعبي عن ابن عباس قال لما ولدت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سماها المنصورة فنزل جبرائيل فقال يا محمد الله يقرئك السلام ويقرىء مولودك السلام وهو يقول ما ولد مولود أحب إلي منها وأنها قد لقبها باسم خير مما سميتها سماها فاطمة لأنها تفطم شيعتها من النار قلت هذا كذب صريح لأنها ولدت من قبل البعثة بخمس سنين أو نحوها وما كان ينبغي أن يذكر هذا الحديث في ترجمة مجالد فإنه موضوع على ابن نمير فالآفة من ابن جرير0
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[10 - 08 - 05, 05:10 م]ـ
شكر الله لكم تفاعلكم في الموضوع
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[29 - 09 - 06, 05:20 م]ـ
يرفع للفائدة