تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 08 - 05, 02:42 ص]ـ

بارك الله فيكم

رواية إسرائيل موجودة في الموضع السابق المشار إليه

ورواية البزار في كشف الأستار (3/ 194 - 195) من طريق أبي نعيم كالسابق

وأما تفضيل الإمام أحمد لرواية إسرائيل على رواية أبيه يونس فمقدمة على قول ابن معين وقد ذكر السبب في ذلك

ففي تهذيب الكمال (2/ 519)

. وقال أبو طالب: سئل أحمد: أيهما أثبت شريك، أو إسرائيل؟ قال: إسرائيل كان يؤدي ما سمع، كان أثبت من شريك. قلت: من أحب إليك يونس أو إسرائيل في أبي إسحاق؟ قال: إسرائيل، لانه كان صاحب كتاب.

فبين أن السبب هو كون إسرائيل عنده كتاب لحديث جده أبي إسحاق بخلاف والده يونس

وقد قدم يونس ابنه إسرائيل على نفسه في حديثه عن أبي إسحاق

جاء في تهذيب الكمال نقلا عن تاريخ بغداد عن يعقوب بن شيبة

. وقال في موضع آخر: حدثني أحمد بن داود الحداني قال:

سمعت عيسى بن يونس يقول: كان أصحابنا سفيان وشريك - وعد قوما - إذا اختلفوا في حديث أبي إسحاق يجيؤون إلى أبي، فيقول: اذهبوا إلى ابني إسرائيل، فهو أروى عنه مني، وأتقن لها مني، وهو كان قائد جده.

ـ[عبدالفتاح محمود]ــــــــ[12 - 08 - 05, 04:18 ص]ـ

الشيخ الفاضل عبد الرحمن الفقيه

اسمح لي أن أجاذبكم أطراف الحوار

أما قولكم وسماع يونس من العيزار فيه نظر

فلم أجد أحدا أشارإليه

وجاء في التاريخ الكبير ما يدل على السماع

3506 - يونس بن أبي إسحاق السبيعي الكوفي الهمداني وهو يونس بن عمرو بن عبد الله أبو إسرائيل سمع أباه والعيزار بن حريث روى عنه يحيى القطان

ولو لم يرد يعود الأمر إلى مسألة الإسناد المعنعن والكلام فيها طويل الذيل

وقد ورد بفظ التحديث في رواية الفضل بن دكين وهو ما هو في الثبت والثقة

فكل هذه القرائن تضعف التمسك بكون هذه علة

*اماتفرده بجملة

وروى الحديث إسرائيل فلم يذكرها

ففيها بحث

وسيأتي أن يونس ثقة إنما من تكلم فيه إنما لزيادة في حديثه عن أبيه خاصة

أما قولكم

فهنا قد اختلف على يونس في المتن والسند000الخ

ففيه نظر

نعم اختاف في المين

لكن لم يختلف في السند

بل إن إسرائيل متابع له فكلاهما رواه عن العيزار

فرواه

نا أبو نعيم

عمرو بن محمد العنقزي

عن يونس عن العيزار

بينما قال الحجاج بن محمد:عن يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث 000به

الحجاج بن محمد هو الأعور وهوثقة لكنه اختلط

وفي التهذيب وقال إبراهيم بن إسحاق الحربي أخبرني صديق لي قال لما قدم حجاج الأعور آخر قدمة إلى بغداد خلط فرأيت يحيى بن معين عنده فرآه يحيى خلط فقال لابنه لا تدخل عليه أحدا قال فلما كان بالعشي دخل الناس فأعطوه كتاب شعبة فقال حدثنا شعبة عن عمرو 000

قال الحافظ قلت وسيأتي في ترجمة سنيد بن داود عن الخلال ما يدل على أن حجاجا حدث في حال اختلاطه وذكره أبو العرب القيرواني في الضعفاء بسبب الاختلاط

فمثله لاتقبل زيادته في الإسناد

ولو سلمنا بها فيحمل على الزيد في متصل الأسانيد

ترجمة يونس بن أبي إسحاق

اما التدليس

ذكره الحافظ في الطبقة الثانية في كتاب طبقات المدلسين66 - م 4 يونس بن أبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي حافظ مشهور كوفي يقال انه روى عن الشعبي حديثا وهو حديثه عن الحارث عن علي رضي الله عنه حديث أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة فأسقط الحارث

وهذه المرتبة محتج بحديثها على الدوام لثقتهم وقلة تدليسهم كما ذكر الحافظ

علىأنه لم ينقل وصفه بالتدليس عن احد

ومستنده يحتاج لبحث

وعلى كل فتدليس يونس بن أبي إسحاق لايضر0

وقال عبد الرحمن بن مهدي يونس بن أبي إسحاق لم يكن به بأس وحدث يحيى وعبد الرحمن بن مهدي

وقال صالح بن أحمد بن حنبل عن علي بن المديني سمعت يحيى وذكر يونس بن أبي إسحاق فقال كانت فيه غفلة وكانت فيه سجية كان يقول حدثني أبي قال وقال صالح بن أحمد بن حنبل عن علي بن المديني سمعت يحيى وذكر يونس بن أبي إسحاق فقال كانت فيه غفلة وكانت فيه سجية كان يقول حدثني أبي قال سمعت عدي بن حاتم اتقوا النار ولو بشق تمرة قال يحيى وهذا حدثنا سفيان وشعبة عن أبي إسحاق عن بن معقل عن عدي بن حاتم قال يحيى وكانت فيه غفلة وقال عمرو بن علي في موضع آخر سمعت رجلا من أهل بغداد من أهل الحديث ذكر يونس بن أبي إسحاق فقال فيه فقال عبد الرحمن لم يكن به بأس وحدث يحيى وعبد الرحمن جميعا عنه سمع يحيى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير