يحققه ما روي عن النعمان بن بشير أن أبا بكر استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة تقول والله لقد عرفت أن عليا أحب إليك من أبي مرتين أو ثلاثا فاستأذن أبو بكر فدخل فأهوى إليها وقال يا بنت فلان ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكر رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة ما قالته من ذلك فخرج بحمد الله معانى الآثار خروجا لا تضاد فيه ولم يكن تقدم علي في المحبة على أبي بكر بأفضل من تقدم أبي بكر في الفضل عنده صلى الله عليه وسلم فلكل واحد منهما موضعه من محبته ومن فضله رضوان الله عليهم أجمعين
وقد صحح العلماء حديث سد الأبواب إلا باب علي وراته كوفيون
وجمعوا بينه وبين ما صح في أبي بكر
والجمع مقدم على الترجيح هذا غا ثبت المتعارضان من حيث النقل وإلا فما صح لا يتكلف الجمع بينه وبين الضعيف كما هو شائع 0
وورد أشكل من هذه الأحاديث 0
في المسند
5707 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا حماد عن موسى بن عقبة عن سالم عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أسامة: أحب الناس إلى ما حاشا فاطمة ولا غيرها
5848 - حدثنا عبد الله ثنا أبي ثنا عفان ثنا وهيب ثنا موسى بن عقبة حدثني سالم عن أبيه انه كان يسمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أمر أسامة بن زيد فبلغه ان الناس عابوا أسامة وطعنوا في إمارته فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فقال كما حدثني سالم: الا انكم تعيبون أسامة وتطعنون في إمارته وقد فعلتم ذلك بأبيه من قبل وان كان لخليقا للأمارة وان كان لاحب الناس كلهم إلى وان ابنه هذا من بعده لاحب الناس إلى فاستوصوا به خيرا فإنه من خياركم قال سالم ما سمعت عبد الله يحدث هذا الحديث قط الا قال ما حاشا فاطمة
ورواه هكذا بطوله النسائي في الكبرى 8186
الطبراني في الكبير13171
وابن طهمان في مشيخته 138 وعن طريقه ابن عساكر19 - 364 وابن سعد 4 - 65
كلهم عن موسى بن عقبة حدثني سالم عن أبيه به
وصححه الالباني في الصحيحة 745
ورواه ابو امية الطرسوسي في مسند ابن عمر مختصرا
91 حدثنا أبو أمية حدثنا الأسود بن عامر حدثنا حماد بن سلمة عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة أحب الناس إلي ما حاشا فاطمة ولا غيرها
والظاهر أن حمادا تفرد بذكر هذه الجملة: (ماحاشا فاطمة ولا غيرها) في الحديث
وقد بين الثقات
وهيب
وابن طهمان
عبد العزيز بن المختار
زهير
فضيل بن سليمان أبي سليمان عند احمد
فضيل بن سليمان عند ابن عساكر 8 - 58 وجاء فيه قال ابن عمر:
ما استثنى فاطمة ولا غيرها
وهذا نص في الزاع يؤكد أنها موقوفة
من قول ابن عمر نفسه غير مرفوعة
ورواه عمر بن حمزة عن سالم به فلم يذكرها لامرفوعة ولا موقوفة
اخرجه ابن عساكر
وعند ابن عساكر من طريق
عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول أسامة أحب الناس إلي فما استثنى فاطمة
و عبد الله بن عمرهو المكبر وهو سىء الحفظ وقد خالفه اخوه الثقة
فرواه مختصرا بدونها
اخرجه ابن عساكر
واخرج ابن عساكر ايضا عن طريق ابن عساكر
سفيان حدثني عبد الله بن دينار قال سمعت ابن عمر يقول أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أسامة بن زيد فطعن الناس في إمارته فقال إن يطعن 000الحديث
مختصرا بدونها ايضا
وكذا رواه
عبد العزيز بن عبد الله
و إسماعيل بن جعفر عن
عبد الله بن دينار ارجهما ابن عساكر
وسفيان عند احمد 4701
واصله في الصحيحين
عند البخاري 3524
حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان قال حدثني عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال
: بعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن بعض الناس في إمارته فقال النبي صلى الله عليه وسلم (إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل وايم الله إن كان لخليقا للإمارة وإن وكان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده)
[4004، 4198، 4199، 6252، 6764]
أخرجه مسلم في فضائل الصحابة باب فضائل زيد بن حارثة وأسامة ابن زيد رضي الله عنهما رقم 2426. (
وكل هذا يؤكد نكارة رفع هه الجملة في حديث ابن دينار ونافع
وعليه فلا تصلح كشاهد لطريق حماد بن سلمة لأنها خطأ والخطا لايمكن الاعتبار به
وللحديث شاهد ذكر الذهبي في تاريخ الإسلام
وقال ابن إسحاق عن زيد بن عبد الله بن قسيط عن محمد بن أسامة عن أبيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي: " يا زيد أنت مولاي ومني وإلي وأحب القوم إلي
وهذا وصله ابن سعد
قال أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن خالد السكري الرقي قال أخبرنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن محمد بن أسامة بن زيد عن أبيه أسامة بن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة يا زيد أنت مولاي ومني وإلي وأحب القوم إلي
وكذا رواه ابن عساكر
وفي رواية له ذكره بلفظ عن
محمد بن سلمة حدثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن محمد بن أسامة بن زيد عن أبيه قال اجتمع جعفر وعلي وزيد فقال جعفر أنا أحبكم إلى رسول الله فقال زيد أنا أحبكم إلى رسول الله ص - فقاموا إلى النبي ص - فاستأذنوا عليه وأنا معه في الحجرة فقال لي انظر من هؤلاء فنظرت فقلت علي وجعفر وزيد فقال ائذن لهم فدخلوا عليه فقالوا من أحب إليك يا رسول الله قال فاطمة قالوا ليس عن النساء نسألك فقال أما أنت يا جعفر فيشبه خلقك خلقي وأنت من شجرتي وأما أنت يا علي فختني وأبو ولدي أما أنت يا زيد فمولاي وأنت أحبهم إلي
قلت: وسنده ضعيف لتدليس ابن إسحاق
¥