قلتُ: أخرجه ابن حبان (6733)، أبو يعلى (470)، ومن طريقه ابن عساكر في (تاريخ دمشق 42/ 545)، والبزار (718 - البحر الزخار)، وأبو نعيم في [معرفة الصحابة] (312)، وابن الأثير في [أُسد الغابة] (1/ 802)، والمزي في [تهذيب الكمال] (33/ 236)، من طريق سفيان بن عيينة، به.
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[15 - 08 - 05, 06:26 م]ـ
* الحديث الثاني:
* هناك مسألة مهمة يجب أن نبحثها سويًا، ألا وهي رواية الشيعي، مبحث مهم، سنتعرض له غدًا إن شاء الله .......
والرجاء تفاعل الإخوة معنا في هذا الموضوع.
وإلى الغد إن شاء الله تعالى.
ابن حجر في لسان الميزان في خطبة الأصل للامام الذهبي
وأن قلت فيه جهالة أو نكرة أو يجهل أولا يعرف وأمثال ذلك ولم أعزه إلى قائل فهو من قبلي كما إذا قلت صدوق وثقة وصالح ولين ونحو ذلك ولم أضفه إلى قائل فهو من قولي واجتهادي. وقوله في ترجمة أبان بن تغلب: فان قيل كيف ساغ توثيق مبتدع وحد الثقة العدالة والإتقان فكيف يكون عدلاً وهو صاحب بدعة وجوابه أن البدعة على ضربين: فبدعة صغرى كغلو التشيع أو كالتشييع بلا غلو ولا تحرق فهذا كثير في التابعين واتباعهم مع الدين والورع والصدق فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية وهذه مفسدة بينة.
ثم بدعة كبرى كالرفض الكامل والغلو فيه والحط على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما والدعاء إلى ذلك فهؤلاء لا يقبل حديثهم ولا كرامة وأيضاً فلا استحضر الآن في هذا الضرب رجلاً صادقاً ولا مأموناً بل الكذب شعارهم والتقية والنفاق دثارهم فكيف يقبل من هذا حاله حاشا وكلا فالشيعي الغالي في زمان السلف وعرفهم هو من تكلم في عثمان والزبير وطلحة وطائفة ممن حارب علياً رضي الله عنه وتعرض لسبهم والغالي في زماننا وعرفنا هو الذي كفر هؤلاء السادة وتبرأ من الشيخين أيضاً فهذا ضال مفتر.
وقال في ترجمة إبراهيم بن الحكم بن ظهير اختلف الناس في رواية الرافضة على ثلاثة أقوال أحدها: المنع مطلقاً والثاني: الترخيص مطلقاً إلا في من يكذب ويضع والثالث: التفصيل فتقبل رواية الرافضي الصدوق العارف بما يحدث وترد رواية الرافضي الداعية ولو كان صدوقاً قال أشهب سئل مالك رحمه الله عن الرافضة فقال لا تكلمهم ولا ترو عنهم فانهم يكذبون وقال حرملة سمعت الشافعي يقول لم أر أشهد بالزور من الرافضة وقال مؤمل بن أهاب سمعت يزيد بن هارون يقول يكتب عن كل صاحب بدعة إذا لم يكن داعية إلا الرافضة فإنهم يكذبون. وقال محمد بن سعيد الأصبهاني سمعت شريكاً يقول احمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة فانهم يضعون الحديث ويتخذونه دينا هذا آخر كلامه.
ابن حجر في لسان الميزان في خطبة الاصل للامام الذهبي
ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[15 - 08 - 05, 06:32 م]ـ
استدراك:
قلتُ: أخرجه ابن حبان (6733)، أبو يعلى (470)، ومن طريقه ابن عساكر في (تاريخ دمشق 42/ 545)، والبزار (718 - البحر الزخار)، وأبو نعيم في [معرفة الصحابة] (312)، وابن الأثير في [أُسد الغابة] (1/ 802)، والمزي في [تهذيب الكمال] (33/ 236)، من طريق سفيان بن عيينة، به.
قلتُ: قال حسين سليم أسد: إسناده صحيح!!!!!!!
وفي قوله هذا نظر لما سبق.
وقال الهيثمي في [مجمع الزوائد] (9/ 189 برقم 14786 - ط دار الفكر):
((رواه أبو يعلى والبزار بنحوه ورجال أبي يعلى رجال الصحيح غير إسحاق بن أبي إسرائيل وهو ثقة مأمون)).
كذا قال - رحمه الله - ولم يتعرض لعبد الملك بن أعين بشيء!!!!!!!!!
ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[15 - 08 - 05, 06:34 م]ـ
بارك الله فيك يا أبا إبراهيم، وجزاك الله خير الجزاء.
أين أنت يا رجل؟! ...........
أين مساهماتك في هذا الموضوع!!!!!!!
أرجو المزيد منك ومن غيرك أيها الحبيب.
محبكم في الله / مسعد
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[15 - 08 - 05, 06:52 م]ـ
جزاكم الله خيراً.
والضياء في: " المختارة " (498).
وابن الأثير في " أسد الغابة " 1/ 802، وقد أخرجاه من طريق: أبي يعلى الموصلي في " مسنده " (491).
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[16 - 08 - 05, 03:04 م]ـ
ومن غريب الحديث:
2 - والغَرْزُ: رِكابُ الرحْل، وقيل: ركاب الرحْل من جُلود مخروزة
ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[16 - 08 - 05, 08:04 م]ـ
هذا بحثٌ استتلته من كتاب لي:
¥