تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[18 - 08 - 05, 11:12 ص]ـ

وترجم له كذلك ابن نقطة في التقييد ص 73 - 74 ونقل كلام الحاكم من تاريخ نيسابور فقال:

(محمد بن عبد الله بن حمدون أبو سعيد النيسابوري

حدث بمسند أبي حامد أحمد بن محمد بن الشرقي عنه حدث به عنه أبو عثمان سعيد بن محمد البحيري وسمعه من البحيري شيخ القضاة إسماعيل بن أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي

قال الحاكم أبو عبد الله في تاريخ نيسابور محمد بن عبد الله بن حمدون أبو سعيد الزاهد من الأعيان في الصلاح سمع أبا بكر بن محمد بن حمدون بن خالد وأبا حامد بن الشرقي وأقرانهما توفي في ذي الحجة من سنة تسعين وثلاثمائة) انتهى.

وذكره كذلك الأسنوي في طبقات الشافعية (2/ 272) وقال (محمد بن عبدالله بن حمدون النيسابوري، كان محدثا زاهدا مجتهدا في العبادة وانتفع الناس بعلمه كثيرا، قال ابن الصلاح: توفي بنيسابور في ذي الحجة سنة تسعين وثلثمائة) انتهى.

ـ[سيف 1]ــــــــ[18 - 08 - 05, 05:04 م]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا الجليل عبد الرحمن واجزل الله مثوبتك آمين

فهل ترى بعد هذا كله شيخنا الكريم العمل برواياته وتوثيقه؟

ـ[سيف 1]ــــــــ[18 - 08 - 05, 07:49 م]ـ

وقد يؤخذ توثيقه وجلالة قدره من اعتمادهم على روايته لصحيح أبو حامد بن الشرقي

قالوا: (حدث بمسند أبي حامد أحمد بن محمد بن الشرقي عنه حدث به عنه أبو عثمان سعيد بن محمد البحيري وسمعه من البحيري شيخ القضاة إسماعيل بن أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي)

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[18 - 08 - 05, 08:06 م]ـ

جواكم الله خيرا وبارك فيكم

نعم ظاهر كلامهم توثيقه من كثرة مروياته وعلمه وصلاحه، ولم يذكره أحد بجرح كذلك، وكلام الخطيب واضح في الاعتداد بمتابعته فهو مقبول عنده، فعلى هذا تكون مروياته مقبولة وصحيحية، والله أعلم.

ـ[سيف 1]ــــــــ[18 - 08 - 05, 10:44 م]ـ

جزاكم الله شيخنا الكريم وبارك لك وفيك آمين ولك مني أخرى بظهر الغيب ان شاء الله تعالى

ـ[سيف 1]ــــــــ[19 - 08 - 05, 04:56 ص]ـ

وهذه فائدة عثرت عليها اليوم (مصادفة) ودون قصد في حق محمد بن عبد الله بن حمدون

قال الإما م الثعلبي أحمد بن محمد بن إبراهيم المتوفى في 427 هـ في كتابه "قصص الأنباء" مسمى "عرائس المجالس" (ص15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21):

مجلس في ذكر خلق الشمس و القمر وصفة سيرهما وبدء أمرهما ومعادهما

وهو ما أخبرنا أبوسعيد محمد بن عبد الله بن حمدون الثقة الأمين بقراءتي عليه في صفر سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة قال: أخبرني أبوحامد أحمد بن محمد بن الحسن المشرقي الحافظ قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن يوسف السلمي قال: حدثنا أبو عصمة نوح (في الأصل: يحيى) بن أبي مريم الخرساني قال: أنبأنا مقاتل عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بينما هو جالس ذات يوم من الأيام إذ أتاه رجل فقال يا ابن عباس إني سمعت العجب من كعب الأحبار يذكر في الشمس والقمر وكان ابن عباس متكئا فاحتفز ثم قال: وماذا قال؟

ـ[سيف 1]ــــــــ[19 - 08 - 05, 04:57 ص]ـ

وهذه فائدة عثرت عليها اليوم (مصادفة) ودون قصد في حق محمد بن عبد الله بن حمدون.فسبحان الميسر

قال الإما م الثعلبي أحمد بن محمد بن إبراهيم المتوفى في 427 هـ في كتابه "قصص الأنباء" مسمى "عرائس المجالس" (ص15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21):

مجلس في ذكر خلق الشمس و القمر وصفة سيرهما وبدء أمرهما ومعادهما

وهو ما أخبرنا أبوسعيد محمد بن عبد الله بن حمدون الثقة الأمين بقراءتي عليه في صفر سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة قال: أخبرني أبوحامد أحمد بن محمد بن الحسن المشرقي الحافظ قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن يوسف السلمي قال: حدثنا أبو عصمة نوح (في الأصل: يحيى) بن أبي مريم الخرساني قال: أنبأنا مقاتل عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بينما هو جالس ذات يوم من الأيام إذ أتاه رجل فقال يا ابن عباس إني سمعت العجب من كعب الأحبار يذكر في الشمس والقمر وكان ابن عباس متكئا فاحتفز ثم قال: وماذا قال؟ ......

هذا حديث موضوع. وهو طويل جدا

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[19 - 08 - 05, 08:01 ص]ـ

ماشاء الله فائدة قيمة، ولكن يعكر على ذلك أن الثعلبي صاحب التفسير والعرائس حاطب ليل، وليس من أئمة الحديث المعتمدين

وقد تكلم الإمام ابن تيمية عن الثعلبي في مواضع متعددةمن كتبه

ومنها قوله كما في منهاج السنة النبوية ج: 7 ص: 34

((و ليس الثعلبي من أهل العلم بالحديث)).

ومنها كذلك قوله في منهاج السنة النبوية ج: 7 ص: 310

و الثعلبي و أمثاله لا يتعمدون الكذب بل فيهم من الصلاح و الدين ما يمنعهم من ذلك لكن ينقلون ما وجدوه في الكتب و يروون ما سمعوه و ليس لاحدهم من الخبرة بالأسانيد ما لائمة الحديث كشعبة و يحيى بن سعيد القطان و عبد الرحمن بن مهدي و أحمد بن حنبل و علي بن المديني و يحيى بن معين و إسحاق و محمد بن يحيى الذهلي و البخاري و مسلم و أبي داود و النسائي و أبي حاتم و أبي زرعة الرازيين و أبي عبد الله بن منده و الدار قطني و أمثال هؤلاء من أئمة الحديث و نقاده ومكامه و حفاظه الذين لهم خبرة و معرفة تامة بأحوال النبي صلى الله عليه و سلم وأحوال من نقل العلم والحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة و التابعين و تابعيهم و من بعدهم من نقلة العلم

و قد صنفوا الكتب الكثيرة في معرفة الرجال الذين نقلوا الآثار و أسماءهم و ذكروا أخبارهم و أخبار من اخذوا عنه و من اخذ عنهم مثل كتاب العلل و أسماء الرجال عن يحيى القطان و ابن المديني و احمد و ابن معين و البخاري و مسلم و أبي زرعة و أبي حاتم زو النسائي و الترمذي و احمد بن عدي و ابن حبان و أبي الفتح الازدي و الدار قطيني و غيرهم) انتهى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير