تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذا الحديث صحيح؟ اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك أرجى عندي من عملي]

ـ[عبد الله العبدلي]ــــــــ[20 - 08 - 05, 09:54 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحديث: (اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك أرجى عندي من عملي). أو كما قال عليه الصلاة والسلام

علمت أن الشيخ الألباني رحمه الله يضعف هذا الحديث

والسؤال:

هل يصحح هذا الحديث أحد من أهل العلم

وإذا ثبت ضعفه هل أستطيع أن أدعوا به من باب الدعاء فقط وليس من باب أنه حديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وجزاكم الله خير

ـ[عبدالفتاح محمود]ــــــــ[21 - 08 - 05, 02:31 ص]ـ

الأخ الكريم

هذا الحديث اخرجه الحاكم في

المستدرك 1 - صفحة 728

حدثنا إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ثنا جدي أنبأ إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا عبيد الله بن محمد بن حنين حدثني عبيد الله بن محمد بن جابر بن عبد الله عن أبيه عن جده قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: واذنوباه واذنوباه فقال هذا القول مرتين أو ثلاثا فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم: قل اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي و رحمتك أرجى عندي من عملي فقالها ثم قال: عد فعاد ثم قال: عد فعاد فقال: قم فقد غفر الله لك

حديث رواته عن آخرهم مدنيون ممن لا يعرف واحد منهم بجرح و لم يخرجاه

وعنه اخرجه البيهقي في الشعب 7126

*وفي هذا الاسناد:

إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني النيسابوري من شيوخ الحاكم

مترجم في الميزان واللسان:

قال الحاكم ارتبت في لقيه بعض الشيوخ ثم قال حدثنا إسماعيل ثنا جدي ثنا عبيد الله العيشي ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم غريب فرد

وحفيده:

الفضل بن محمد البيهقي الشعراني عن سعيد بن أبي مريم والطبقة وأكثر الترحال والكتابة قال أبو حاتم تكلموا فيه وقال الحاكم كان أديبا فقيها عابدا عارفا بالرجال كان يرسل شعره فلقب بالشعرانى وهو ثقة لم يطعن فيه بحجة وقد سئل عنه الحسين بن محمد القتباني فرماه بالكذب وقال سمعت أبا عبد الله بن الأخرم يسأله عنه فقال صدوق الا انه كان غاليا في التشيع 0

وفي الجرح والتعديل:

393 - الفضل بن محمد البيهقي أبو محمد الشعراني النيسابوري روى عن إسماعيل بن أبى أويس وسعيد بن أبى مريم وكاتب الليث وسعيد بن منصور كتبت عنه بالري وتكلموا فيه0

أما عبيد الله بن محمد بن حنين

فلم أجد له ترجمة

وهناك عيد الله بن محمد بن حنين إلا أنه متأخر توفي سنة 315فليس هو قطعا

وكذا شيخه عبيد الله بن محمد بن جابر

اما قول الحاكم:حديث رواته عن آخرهم مدنيون ممن لا يعرف واحد منهم بجرح و لم يخرجاه

فلا يكفي للاحتجاج بالرواة فكونهم لم يعرفوا بجرح فكذا لم يعرفوا بتوثيق فهم في تعداد المجاهيل والجهالة جرح

سيما مع التفرد

ومع ذلك فشيخ الحاكم لايوثق بنقله

فهذا الحديث بعيد عن الصحة

أما من ناحية الدعاء به ففي الصحيح غنية عنه

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 08 - 05, 03:26 ص]ـ

جزى الله الشيخ عبدالفتاح محمود عبدا على ما تفضل به من تخريج وكلام على الحديث

وقد جاء إسناد هذا الحديث في إتحاف المهرة للحافظ ابن حجر رحمه الله (3/ 321) هكذا

((حدثنا إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، ثنا جدي، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا عبدالله بن محمد بن حبيب، ثتنا عبدالله بن محمد بن جابر عن أبيه عن جده) انتهى.

فلعل الشيخ عبدالفتاح حفظه الله يفيدنا حول ما ورد في المطبوع من الإتحاف.

ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[21 - 08 - 05, 04:40 ص]ـ

الحديث ذكره ابن رجب في اسباب المغفرة/ ذنوب العبد وإن عظمت

عفو الله أعظم منها وقال صحيح الحاكم عن جابر

والهندي في كنز العمال وعزاه للحاكم ايضا


وقال الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد عن الحديث إسناده ضعيف، مستدرك الحاكم (1/ 544 - 545) وقال: رواته عن آخرهم مدنيون لا يُعرف واحد منهم بجرح. قلت: قال ذلك مع أنه قد تكلم في شيخه إسماعيل بن محمد الشعراني، انظر ميزان الاعتدال (1/ 408)، وفي إسناده من لم أجد له ترجمة. وضعفه الألباني، ضعيف الجامع (4101)، والسلسلة الضعيفة (4062).

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 08 - 05, 05:16 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
والشيخ الألباني رحمه الله كذلك لم يعرف بعض الرواة بسبب التصحيف الواقع في مطبوع مستدرك الحاكم.

وعبدالله بن محمد بن حبيب

ذكره الشيخ الفاضل طارق آل بن ناجي (الذي يكتب في الملتقى باسم الدارقطني) في كتابه (التذييل على كتب الجرح والتعديل) ص 179

عبدالله بن محمد بن عمرو بن حبيب أبو رفاعة القاضي:
((روى عن أبي الوليد وأهل البصرة، وعنه أبو عروبة وغيره. مات بمشاط سنة (271) وكان يخطىء) قاله ابن حبان في الثقات (8/ 269)،
قلت: قال الخطيب البغدادي: ((كان ثقة))، تاريخ بغداد (10/ 83 - 84). انتهى كلامه في التذييل.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير