ـ[عبدالفتاح محمود]ــــــــ[21 - 08 - 05, 02:38 م]ـ
الشيخ الفاضل: عبد الرحمن الفقيه
جزاكم الله خيرا
أما القول بأن هناك تصيفا في المستدرك فلا يصار إليه إلافي حالة اعتبار أن عبد الله بن محمد بن عمر بن حبيب هوشيخ إبراهيم بن المنذر الحزامي
وهذا فيه بعد
فالحزامي توفي سنة 235 او236
بينما شيخه توفي سنة 271
ولو اعتبرناها من رواية الاصاغر عن الاكابر لأورد علينا وهل سمع ابن حبيب من عبيد الله بن محمد بن جابر بن عبد الله وهو من اتباع التابعين
لذا فالصواب انه لايحتمل وجود تصحيف في المستدرك
وان وجد فلاينتج منه ان حنين تصحف الى حبيب
ولاعبيد الله –مصغرا- تصحفت الى عبدالله –مكبرا-
سيما وقد جاء السند هكذا عند البيهقي وهو حافظ يقظ
مع اعتبار قول الحاكم ان السند رواته مدنيون
وابن حبيب بصري متأخرمع ذلك 0
وهناك آخرذكره الذهبي في
تاريخ الإسلام [1 - 2130]
عبد الله بن محمد بن عمر بن حبيب ائفة
وعنه: محمد بن العباس بن نجيح وأحمد بن الفضل بن خزيمة وعبد الله الخراساني وابن قانع وأحمد بن جعفر بن حمدان السقطي لا القطيعي فإن القطيعي لم يلحقه
قال ابن أبي حاتم: كتب إلي بجزء من حديثه وكان صدوقا
وقال الدارقطني: ثقة
وقال ابن قانع وابن عقدة وابن المنادي: توفي في ربيع الأول سنة ست وسبعين ومائتين0
بينما ذكر البصري القاضي في
[1 - 2131]
422 - عبد الله بن محمد بن عمر بن حبيب. أبو رفاعة العدوي البصري
عن: سعد بن شعبة بن الحجاج وإبراهيم بن بشار الرمادي وجماعة
وعنه: ابن مخلد العطار ومحمد بن عبد الملك التاريخي وغيرهما
وثقه الخطيب
وتوفي بشمشاط سنة إحدى وسبعين
وثقه الخطيب
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 08 - 05, 07:42 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
أحسنت فيما ذكرته حول الراوي ابن حبيب فيحتاج كذلك لبحث أكثر
وأما ذكر التصحيف فهذا بناء على ما في المطبوع من اتحاف المهرة، فكما هو معلوم أن مطبوعة المستدرك فيها تصحيفات متعددة، فينبغي التأكد منه بالرجوع لإتحاف المهرة للحافظ ابن حجر
وفي المطبوع منه 3/ 321) هكذا
((حدثنا إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، ثنا جدي، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا عبدالله بن محمد بن حبيب، ثتنا عبدالله بن محمد بن جابر عن أبيه عن جده) انتهى.
فهذا الذي يستدل به على وجود التصحيف
أما رواية البيهقي عن الحاكم فلا شك في إمكانية تصحيح السند من خلالها أحيانا، ولكن طبعات الشعب للبيهقي متفاوتة في درجة الاعتماد عليها
ولعل من أفضلها طبعة مكتبة الرشد الأخيرة
وفي مخطوط المستدرك (1/ 252) كما في المرفق
فيحتاج الأمر كذلك إلى دراسة ما ورد في المطبوع من إتحاف المهرة، وهل هذا السند هو ما ذكره الحافظ ابن حجر أم أن هذا تصحيح من المحقق.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 08 - 05, 08:04 ص]ـ
وأما قوله رواته مدنيون، فقد يقصد به أعلى السند، وقد يقصد به كل الرواة
وهو قد قال في الحديث الذي يلي الحديث السابق بعدة أحاديث كما جاء في المستدرك
المستدرك على الصحيحين ج1/ص729
حدث الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ إملاء غرة صفر سنة سبع وتسعين وثلاث مائة أنبأ أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا أحمد بن عيسى الطرسوسي وحدثنا أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي وحدثنا محمد بن صالح بن هانئ ثنا الفضل بن محمد الشعراني قالوا ثنا إسماعيل بن أبي أويس ثنا أحمد بن محمد بن داود الصنعاني أخبرني أفلح بن كثير ثنا ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال نزل جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم في أحسن صورة .......
هذا حديث صحيح الإسناد فإن رواته كلهم مدنيون ثقات وقد ذكرت فيما تقدم الخلاف بين أئمة الحديث في سماع شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو من جده) انتهى.
قال الذهبي في الميزان تعليقا على كلام الحاكم السابق ج1/ص281
قال الحاكم صحيح الاسناد قلت كلا
قال فرواته كلهم مدنيون قلت كلا
قال ثقات قلت انا اتهم به أحمد اما افلح فذكره ابن أبي حاتم ولم يضعفه) انتهى.
فلم يوافقه على قوله إن رواته كلهم مدنيون.