تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1390 - وعنه-أى أبى هريرة- رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من دعا إلى هُدىً كان له من الأجرِ مثلُ أجور من تَبِعَهُ لا يَنقُصُ ذلك من أجُورِهِم شيئاً)) رواه مسلم.

==========

رواه مسلم فى كتاب "العلم"، (16/ 347 رقم 2674)، وتكملته: ((ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثلَ أجور من تَبِعَهُ لا ينقُصُ ذلك من آثامهم شيئًا)).

ورواه أيضاً الترمذى فى "العلم"، ح (2674)، إلا أنه قال: ((يتبعه)) بدلاً من ((تبعه)). ورواه ابن ماجه فى "مقدمة السنن"، باب "من سن سنة حسنة أو سيئة"، ح (206) بلفظ: ((اتَّبعهُ) وفى رواية له عن أنس رضى الله عنه: ((أَيُّما داعٍ دعا إلى ضلالة فاتُّبِعَ، فإن له من أوزار من اتبعه، ولا ينقص من أوزارهم شيئاً، وأيما داع دعى إلى هدى فاتبع، فإن له مثل أجور من اتبعه، ولا ينقص من أجورهم شيئًا))، ح (205).

ورواه أيضاً أبو داود فى كتاب "السنة"، باب "لزوم السنة"، ح (4609)، وفيه: ((ولا ينتقص ذلك من أجورهم ... لا ينقص من آثامهم)).

ورواه ابن حبان فى "صحيحه" ح (112) بلفظه عدا قوله: ((لا ينقص ذلك)) الأولى. ورواه أحمد فى "مسنده" *.


*أشار "المعجم" تحت مادة (أجر) و (ضلالة) إلى مواضع فى "المسند" و"سنن الدارمى" أما سنن الدارمى فلم يتيسر لى الاطلاع عليه؛ واشار "المعجم": "جهاد 26 " و "مقدمة 44"، وأما "الموطأ" فترتيبه غير ما اعتمده "المعجم"، وأما "المسند" فأشار إلى موضعين فى المجلد الثاني من الطبعة الميمنية؛ يقعا فى الأجزاء التى أكملها: الدكتور الحسينى و عمر هاشم لطبعة دار المعارف التى بدأها العلامة أحمد شاكر، ولكنهما لم يلتزما المنهج الذى رسمه الشيخ رحمه الله، ومنه إثباته لأرقام صحائف الطبعة الميمنية (الحلبي) بالهامش؛ وهى الطبعة التى اعتمدها "المعجم المفهرس" فى عزوه، ويجدر بى أن أنوه بجهد محققو طبعة قرطبة، جزاهم الله خيرًا .. والله المستعان.

1391 - وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا مات ابن آدم انقطع عملُهُ إلا من ثلاثٍ: صدقةٍ جاريةٍ، أو علم يُنتَفَعُ به، أو ولد صالح يدعو له)) رواه مسلم.
========
فى "الوصيَّة"، باب "ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته"، (11/ 122 رقم 14/ 1631)، ولكن بلفظ: ((إذا مات الإنسان))، ولم أجد لفظة ((ابن آدم)) عنده ولا عند غيره –مما اطلعت على كتبهم إلا أنّى لم استقص والله أعلم-.
وأخرجه أيضاً –بلفظ مسلمٍ-: الترمذى، فى كتاب "الأحكام عن رسول الله صلى الله عليه وسلم"، باب "الوقف"، ح (1376).
كما أخرجه-بنحوه- أبو داود فى "الوصايا"، باب "ما جاء فى الصدقة عن الميت"، ح (2880)، إلا أنه قال: ((إلا من ثلاثةِ أشياء: من صدقة جارية ... )).
وأخرج نحوه كذلك النسائي فى الكتاب والباب نفسه، ح (3651)، إلا أنه قال: ((انقطع عمله إلا من ثلاثةٍ: من صدقة جارية، وعلمٌ .. ، وولدٌ .. )).
وأخرجه البخارى فى "الادب المفرد"، باب "بر الوالدين بعد موتهما"، ح (38) بترقيم الأصل – و (29) بترقيم الألبانى للصحيح، وأنظر: "فضل الله الصّمد" (1/ 113)، بلفظ: ((إذا مات العبد انقطع عنه عمله ... )).
وأخرجه ابن ماجه عن أبى قتادة، بلفظ: ((خيرُ ما يُخَلِّفُ الرجل من بعده ثلاثٌ: ولدٌ صالحٌ يدعو له، وصدقةٌ تجرى يَبلُغُهُ أجرُها، وعلمٌ يُعمَلُ به من بعدهِ)) [مقدمه "السنن"، باب "ثواب مُعَلِّم الناس الخير"، ح (241)]

...

ثبت بمصادر ومراجع التخريج

? المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي
د / أ. ى.ونسنك وثلة من المستشرقين ومعهم الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقى (ت 1388 هـ) – ط. مكتبة بريل بليدن بهولندا 1936 - 1969 م

? تيسير المنفعة بكتابي مفتاح كنوز السنة والمعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي
الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقى – ط. تصوير دار الحديث بالقاهرة 1409 هـ

? فتح البارى
الحافظ علي بن حجر العسقلانى (ت 852 هـ) - تحقيق العلامة الإمام عبد العزيز بن باز (ت 1419 هـ) والعلامة مُحِبّ الدين الخطيب (ت 1389 هـ) وترقيم الأستاذ فؤاد عبد الباقى – ط. السلفيّة الثالثة

? صحيح مسلم بشرح النووي
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير