تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَكَتَبَ إلِيَّ النَّمَرِيُّ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ أبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنَ مُفَرجٍ حدَّثهم قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيَوبَ الصَّمُوتُ قَالَ: قَالَ لنا الْبَزَّارُ: وأما ما يُروى عن النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] أَصْحَابِى كَالنُّجُومِ بِأَيهم اِقْتَدَيْتُمْ اِهْتَدَيْتُمْ [فهذا كلامٌ لا يصحُّ عن النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قَالَ أبُو مُحَمَّدٍ: فقد ظهر أن هذه الرواية لا تثبت أصلاً، بلا شكٍّ أنها مكذوبة)) اهـ.

(5) (حُبُّ الْوَطَنِ مِنْ الإِيمَانِ)

موضوع: كما قال الصاغانى وغيره.

قَالَ الشَّيْخُ الأَلْبَانِىُّ فى ((الضعيفة)) (ج1 ص55): ((حب الوطن كحب النفس والمال ونحوه،كل ذلك غريزى فى الإنسان لا يمدح بحبه، ولا هو من لوازم الإيمان، الا ترى أن الناس كلهم مشتركون فى هذا الْحُبِّ، لا فرق بين مؤمنهم وكافرهم؟)).

قلت: ومعنى الحديث غير مستقيم، لأن حب الوطن يستوى فيه الكافر والمسلم، ولو كان فيه مزية فضل لاستأثر به المسلم دون الكافر.

(6) (إِخْتِلافُ أُمَّتِى رَحْمَةٌ)

لا أصل له: ولقد جهد المحدثون فى أن يقفوا له على سند فلم يوفقوا ونقل المناوى عن التاج السبكى أنه قال: ((وليس عند المحدثين، ولم أقف له على سندٍ صحيحٍ، ولا ضعيفٍ، ولا موضوع)).

وقال ابن حزم عنه: ((باطلٌ مكذوب)).

وقال فى ((الإحكام فى أصول الأحكام)) (5/ 64) بعد أن أشار إلى أنه ليس بحديث: ((وهذا من أفسدِ قولٍ يكون، لأنه لو كان الإختلافُ رحمةً لكان الإتفاقُ سخطاً، وهذا ما لا يقوله مسلم،لأنه ليس إلا إتفاقٌ أواختلاف، وليس إلا رحمة أو سخط)).

قَالَ الشَّيْخُ الأَلْبَانِىُّ فى ((الضعيفة)) (ج 1 ص 76،77): ((وإن من آثار هذا الحديث السيئة أن كثيرا من المسلمين يقرون بسببه الإختلاف الشديد الواقع بين المذاهب الأربعة. ولا يحاولون أبدا الرجوع إلى الكتاب والسنة الصحيحة، كما أمرهم بذلك أئمتهم رضى الله عنهم، بل إن أولئك ليرون مذاهب هؤلاء الأئمة رضى الله عنهم إنما هى كشرائع متعددة! يقولون هذا مع علمهم بما بينها من إختلافٍ وتعارض لا يمكن التوفيق بينهما، إلا برد بعضها المخالف للدليل، وقبول البعض الآخر الموافق له، وهذا ما لايفعلون! وبذلك فقد نسبوا إلى الشريعة التناقض! وهو وحده دليل على أنه ليس من الله عز وجل و لو كانوا يتأملون قوله تعالى فى حق القرآن:] وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ إِخْتِلافَاً كَثِيرَاً [. فالآية صريحة فى أن الأختلاف ليس من عند الله، فكيف إذن يصح جعله شريعة متبعة، ورحمة منزلة؟))

(7) (أَحْبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللهِ مَا عُبِّدْ، وَمَا حُمِّدْ)

لا أصل له: كما صرح بذالك السيوطى وغيره، انظر ((كشف الخفاء)).

قلت: لا أصل له بهذا اللفظ. وإنما الصحيح ما أخرجه مسلم (6/ 169)، وأبو داود (2/ 307)، والترمذى (4/ 29) وابن ماجه (2/ 404) من حديث ابن عمر بلفظ ((أحب الأسماء الى الله عبد الله و عبد الرحمن)).

(8) (أنا ابن الذبيحين)

لا أصل له بهذا اللفظ: قال عنه الذهبى: (إسناده واه). وقال ابن كثير فى ((تفسيره)) (4/ 18): ((وهذا حديث غريب جداً)).

ونقل الحلبى فى سيرته عن السيوطى: أن هذا الحديث غريب، وفى إسناده من لايعرف. نقلاً عن ((السلسلة الضعيفة)) (ج1ص336).

(9) (الأقربون أولى بالمعروف)

لا أصل له: قَالَ الشَّيْخُ الأَلْبَانِىُّ فى ((الضعيفة)) (ج 1ص 377): ((لا أصل له كما أشار إليه السخاوى فى ((المقاصد الحسنة)) (34). وبعضهم يتوهم أنه أية. وإنما فى القرآن قوله تعالى:] قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ [.

(10) (اِثْنَتَانِ لا تَقْرَبْهُمَا: الشرْكُ بِاللهِ، وِالإِضَرارُ بِالناسِ)

لا أصل له: أورده التَّاج السُّبْكىُّ فى الأحاديث التى وقعت فى ((الإحياء)) ولم يجد لها إسناداً (4/ 156).

.

ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[24 - 08 - 05, 12:42 ص]ـ

(11) (الْوَلَدُ سِرُّ أَبِيهِ)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير