قال الشيخ الألبانى فى ((الضعيفة)) (ج2 ص53): ((وهذا سندُ ضعيف جدا ً. جعدبة، قال الدارقطنى: متروك. والعلاء بن بشر ضعفه الأزدى. وذكره الحاكم فقال: ((هذا الحديث غير صحيح)). وقال ابن حبان فى ((الثقات)) فى ترجمة العلاء: روى عنه جعدبة بن يحيى مناكير. ونقل المناوى عنه عن أحمد أنه قال: حديث منكر.
وقال ابن القيم ((المنار المنيف)): قال الدارقطنى والخطيب: وللحديث طرق، وهو باطلٌ)) اهـ.
(23) (سُؤْرُ الْمُؤْمِنِ شِفَاءٌ)
لا أصل له. قال الشيخ أحمد العامرى فى ((الجد الحثيث)) (رقم 168): ليس بحديث. وأقره الشيخ العجلونى فى ((كشف الخفاء)) (1/ 458).
قال العلامة الألبانى فى ((الضعيفة)) (ج1 ص105): ((وأما قول الشيخ على القارى فى ((موضوعاته)) (ص45): هو صحيح من جهة المعنى لرواية الدارقطنى فى ((الأفراد)) من حديث ابن عباس مرفوعاً ((من التواضع أن يشرب الرجل من سؤر أخيه يعنى المؤمن)).
فيقال له: ثبِّتْ الْعَرْشَ ثُمَّ انْقُشْ، فهذا أيضاً غير صحيح، على أنه لو صحَّ لما كان شاهداً، إذ ليس فيه أن سُؤْرَ الْمُؤْمِنِ شِفَاءٌ لا تصريحاً ولا تلويحاً)) اهـ.
(24) (لَوْ اِعْتَقَدَ أَحَدُكُمْ فِى حَجَرٍ لَنَفَعَهُ)
موضوع. كما قال أبو العباس بن تيمية وغيره , قال الشيخ على القارىء فى ((موضوعاته)) (ص 66): ((وقال ابن القيم: هو من كلام عباد الأصنام، الذين يحسنون ظنهم بالأحجار. وقال ابن حجر العسقلانى: لا أصل له)).
وقال شيخنا أبو محمد: ((للهِ درُّ من قَالَ فَصَدَقَ:
عُقُولٌ مِنْ الأَحْجَارِ هَامَتْ بِمِثْلِهَا وَكُل بَكِيمٍ لِلْبَكِيمِ كِفَاءُ)) اهـ.
(25) (الأَضَاحِيُّ سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ، قَالُوا فَمَا لَنَا فِيهَا؟، قَالَ: بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ
قَالُوا: فَالصُّوفُ؟، قَالَ: بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنْ الصُّوفِ حَسَنَةٌ)
موضوع. أخرجه ابن ماجه (2/ 273) والحاكم (2/ 389) عن عَائِذِ اللهِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ قَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا رَسُولَ اللهِ مَا هَذِهِ الأَضَاحِيُّ؟، قَالَ: فذكره.
وقال الحاكم: ((صحيح الإسناد))، فتعقبه الذهبى بقوله: عائذ الله؛ قال أبو حاتم: منكر الحديث.
وقال الحافظ المنذرى بعد أن حكى تصحيح الحاكم: ((بل واهية، عائذ الله هو المجاشعى، وأبوداود هو نفيع بن الحارث الأعمى، وكلاهما ساقط)).
قال الشيخ الألبانى ((الضعيفة)) (ج2 ص14): ((وأبو داود هذا، قال الذهبى: يضع. وقال ابن حبان: لا تجوز الرواية عنه، هو الذى روى عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ..... فذكر الحديث)).
ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[27 - 08 - 05, 09:09 م]ـ
(26)
(إن الله نظر فى قلوب العباد فلم يجد قلبا ً أنقى من أصحابى، ولذلك اختارهم،فجعلهم أصحابا ً، فما استحسنوا فهو عند الله حسن، وما استقبحوا فهو عند الله قبيح).
موضوع
راوه الخطيب (4/ 175) من طريق سليمان بن عمرو النخعى:
حدثنا أبان بن أبى عياش وحميد الطويل عن أنس مرفوعا ً. وقال: " تفرد به النخعى ".
قال العلامة الألبانى فى " الضعيفة " (ج2 ص 17) ((والنخعى كذاب كما سبق مرارا ً)).
قلت: قال فيه ابن حبان (1/ 330): " كان رجلا ً صالحا ًفى الظاهر إلا أنه كان يضع الحديث وضعا ً ".
وقال الهيثمى فى " المجمع " (4/ 17) " سليمان بن عمرو النخعى كذاب")).
(27)
(قال الله تبارك وتعالى: من لم يرضى بقضائى، ويصبر على بلا ئى، فليلتمس ربا ً سوائى).
ضعيف جدا ً رواه ابن حبان فى " المجروحين " (1/ 324) والطبرانى فى" الكبير" والخطيب فى " التلخيص " (39/ 2) من طريق سعيد بن زياد بن فائد بن زياد بن أبى هند قال: حدثنى أبى زياد بن فائد عن أبيه فائد بن زياد عن أبيه عن أبى هند الدارى:
قال الهيثمى فى " المجمع " (7/ 207) " وفيه سعيد بن زياد بن هند وهو متروك "، وقال العراقى (3/ 296): " إسناده ضعيف " وللحديث روايات أخرى لا تخلو كلها من مقال ".
(28)
¥