تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال الالبانى فى "الضعيفة ": (جـ 3 ص 75، 76): " وله علتان: الاولى: ضعف عبد الرحمن بن النعمان " وبه أعله المنذرى، فقال فى (مختصر السنن) (3/ 260): " قال يحيى بن معين: ضعيف، وقال ابو حاتم الرازى: (صدوق)، وقال الحافظ فى " التقريب " (صدوق ربما غلط).

الثانية: جهالة ابيه النعمان بن معبد:

قال الذهبى فيه: (غير معروف)، وقال الحافظ: " مجهول "

قلت: وقد اطال الشيخ رحمه الله النفس فى الكلام على هذا الحديث، وذكر فوائد نفيسة من كلام شيخ الاسلام بن تيمية، خلص فيه إلي إن الكحل غير مفسد للصيام خلافة لتوهم البهض – ينظر في ذلك " الضعيفة " (جـ 3 ص 75 – 80)


(44)

(تفرغوا من هموم الدنيا ما استطعتم فانه من كانت الدنيا اكبر همه، افشى الله عليه ضيعته، وجعل فقده بين عينيه، ومن كانت الاخرة اكبر همه جمع الله له اموره، وجعل فى قلبه، وما اقبل عبد بقلبه، الى الله تعالى الا جعل الله عز وجل قلوب المؤمنين تفد عليه بالود والرحمة، وكان الله اليه بكل خير اسرع)
موضوع
. رواه ابن الاعرابى فى " معجمه " (177 – 178) وعنه القضاعى فى " مسند الشهمان " (58/ 2) والطبرانى فى " المعجم الاوسط " رقم (5157) وكذا ابو النعيم فى " الحلية " (1/ 227) عن جنيد بن العلاء بن ابى وهرة عن محمد بن سعيد عن اسماعيل بن عبيد الله عن ام الدرداء عن ابى الدرداء مرفوعا " وقال ابو نعيم تبعا للطبرانى: " تفرد به جنيد بن العلاء عن محمد بن سعيد "

قال الالبانى " الضعيفة " (جـ 3 ص 85):" جنيد هذا مختلف فيه: فقال ابو حاتم: صالح الحديث. وقال ابن حيان: ينبغى مجانية حديثه، كان يدلس. ثم تناقض فذكره فى " الثقات " ايضا وقال الزار: " ليس به باس ".

قلت: فأفة الحديث من شيخه محمد بن سعيد وهو ابن حسان المصلوب، وهو كذاب، صلب فى الزندقة كما قال الذهبى فى " الضعفاء " وفى ترجمته ساق الذهبى له هذا الحديث، وقال الهيثمى فى " المجمع " (10/ 248):

" رواه الطبرانى فى الكبير والاوسط ن وفيه محمد بن سعيد بن حسان المصلوب وهو كذاب " انتهى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير