تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(47) (من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله إلا ذلاً، ومن تزوجها لمالها لم يزده الله إلا فقراً، ومن تزوجها لحسنها لم يزده الله إلا دناءة، ومن تزوج امرأة لم يتزوجها إلا لغض بصره أو ليحصن فرجة أو يصل رحمة بارك الله له فيها، وبارك لها فيه).

ضعيف جداً.

رواه الطبرانى فى " الأوسط " (رقم 2527) عن عبد السلام بن عبد القدوس عن إبراهيم بن أبي عبلة قال: سمعت أنس بن مالك يقول: فذكره مر فوعاً وقال: " لم يروه عن إبراهيم إلا عبد السلام".

وقال ابن حيان فى " الضعفاء " (2/ 150 – 151):

" يروى الموضوعات، وروى عن إبراهيم بن أبي عبلة .... "

قال الألبانى فى " الضعيفة " (جـ 3 ص 168):

" وهو ضعيف جداً ضعفه أبو حاتم وقال أبو داود: " عبد القدوس ليس بشئ وأبنه شر منه ".


(48) (ليس لابن آدم حق فيما سوى هذه الخصال: بيت يسكنه وثوب يوارى عورته وجلف الخبز والماء)

منكر.
رواه الترمذى (2/ 55) وعبد بن حميد فى " المنتخب من المسند " 7/ 19 والحاكم 04/ 3129 والضياء فى " المختارة " (1/ 120 - 121) عن حريث بن السائب: ثنا الحسن: ثنا حمدان عن عثمان مدفوعاً.
وكذا رواه بن عساكر فى " تاريخ دمشق " (5/ 144/2) وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح "

وصححه الحاكم أيضاً ووافقه الذهبى، وأقرهما المناوى.

قال الشيخ الألبانى تعقيباً على الكلام السابق فى " الضعيفة " (جـ3ص175):

" كذا قالوا وحريث هذا مختلف فيه، فقال ابن معين: ثقة وقال أبو حاتم: مابه بأس وقال الساجى: ضعيف وقال أحمد: روى حديثا منكراً عن الحسن عن حمران عن عثمان يعنى هذا وذكر أن قتاده خالفه فقال: عن الحسن عن حمران عن رجل من أهل الكتاب قال أحمد: ثنا روح ك ثنا سعيد يعنى عن قتاده به

قلت: فثبت أن الحديث من الاسرائيليات أخطأ الحريث هذا فى رفعه "

وذكر ابن قدامه فى " المنتخب" (0 10/ 1/2) عن حنبل قال:

" سألت أبا عبد الله عن حريث بن السائب قال: ماكان به بأس إلا أنه روى حديثاً منكراً عن عثمان عن النبى صلى الله عليه وسلم، وليس هو عن النبى صلى الله عليه وسلم يعنى هذا الحديث "

وذكر الضياء عن الدراقطنى أنه سئل عن الحديث فقال: " وهم فيه حريث، والصواب عن الحسن بن حمران عن بعض أهل الكتاب ".

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير