تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(59) (خلق الله جنة عدن بيده لبنة من درة بيضاء ولبنة من ياقوتة حمراء ولبنة من زبرجدة خضراء وملاطها مسك، وحشيشها الزعفران حصباؤها اللؤلؤ، وترابها العنبر، ثم قال لها: انطقى ن قالت: (قد افلح المؤمنون)، فقال الله عز وجل: وعزتى وجلالى،لا يجاورنى فيك بخيل، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ك (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون)

ضعيف. اخرجه ابن ابى الدنيا فى " صفة الجنة " كما فى الترغيب (3/ 247 و 4/ 252) و " تفسير ابن كثير " وابو نعيم فى " صفة الجنة " له (3/ 201) من طريق محمد ابن زياد الكلبى: حدثنا يعيش بن حسين (وفى ابى نعيم: بشر بن حسن) عن سعيد بن ابى عروبة عن قتادة عن انس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره

قال الالبانى – رحمه الله – فى " الضعيفة " (ص 446): " وهذا اسناد ضعيف محمد بن زياد الكلبى، اورده الذهبى فى " الضعفاء " وقال: " قال ابن معين: لا شئ "


(60) (اوقد على النار الف سنة حتى احمرت، ثم اوقد عليها الف سنة حتى ابيضت، ثم اوقد عليها الف سنة حتى اسودت فهى سوداء مظلمة)
ضعيف.اخرجه الترمذى (3/ 346) وابن ماجة (2/ 587) قالا: حدثنا عباس بن محمد الدورى البغدادى، وابن ابى الدنيا فى " صفة النار " (ق 9/ 1) حدثنى ابو الفضل مولى بنى هاشم قالا: نايحيى بن ابى بكير: ناشريك عن عاصم عن ابى صالح عن ابى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ك فذكره.
وقال الترمذى وحده: " حدثنا سويد بن نصر انا عبد الله عن شريك عن عاصم عن ابى صالح اورجل اخر عن ابى هريرة نحوه، ولم يرفعه وحديث ابى هريرة فى هذا موقوف اصح، ولا اعلم احد رفعه غير يحيى بن ابى بكير عن شريك "
قال الشيخ الالبانى: رحمه الله: فى " الضعيفة " (جـ 3 ص 470): " يحيى هذا ثقة محتج به فى الصحيحين، فلا مجال للغمز منه، ولا سيما وفوقه شريك وهو ابن عبد الله النخعى القاضى وهو سئ الحفظ كما مر فى هذه السلسة مرارا فهو علة الحديث، ويؤكد ذلك اضطرابه فيه فتارة يدفعه واخرى يوقفه، وتارة يجزم فى اسناده فيقول: عن ابى صالح، وتارة يشك فيه فيقول: عن ابى صالح او عن رجل اخر " وذلك من علامات قلة ضبطه وسوء حفظه فلا جرم ضعفه اهل العلم والمعرفة بالرجال ن فالحديث ضعيف مرفوعا وموقوفا "

ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[02 - 09 - 05, 09:11 م]ـ
(61) (يقول الرب عز وجل: من شغله القران وذكرى عن مسالتى اعطيته افضل ما اعطى السائلين وفضل كلام الله على سائر الكلام، كفضل الله على خلقه)
ضعيف. اخرجه الترمذى (2/ 152) واللفظ له، والدار مى (2/ 441) وابن نصرفى " قيام اليل " (ص 71) والعقيلى فى " الضعفاء " (375) والبيهقى فى " الاسماء والصفات " (ص 238) من طريق محمد بن الحسن بن ابى يزيد الهمدانى عن عمرو بن قيس عن عطية عن ابى سعيد الخدرى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
وقال الترمذى: " حديث حسن غريب "
قال الالبانى فى " الضعيفة " (جـ 3 ص 507): " بل هو ضعيف، فان عطية وهو العوفى الضعيف، ومحمد بن الحسن بن ابى يزيد متهم، وبه اعله العقيلى فقال: " وقال احمد: ضعيف الحديث، وقال ابن معين: ليس بثقة. وقال فى موضوع اخر يكذب " وكذلك كذب ابو داود كما فى " الميزان " وساق له هذا الحديث ثم قال:
" حسنة الترمذى فلم يحسن "
وقال ابن ابى حاتم فى " العلل " (2/ 82) عن ابيه." هذا حديث منكرة ومحمد بن الحسن ليس بالقوى "

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير