تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[05 - 09 - 05, 01:16 ص]ـ

(71) (الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله).

ضعيف. رواه الإمام أحمد (4/ 124) والترمذى (4/ 54) – وحسنه – وابن ماجه (4260) والطبرانى فى ((الكبير)) (7/ 384) والحاكم (1/ 57 - 4/ 251) وأبو نعيم (1/ 267) وغيرهم من طريق ابى بكر بن عبد الله بن أبى مديم الغسانى عن ضمرة بن حبيب عن شداب بن اوس رضى الله عنه مرفوعاً به وزاد الإمام النووى رحمه الله فى " الجامع" (6467) لفظه: ((الأمانى) 9 بعد قوله: ((وتمنى على الله)).

قال الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف فى " تكميل النفع " (ص 95،94):

((وهى مشهورة [يعنى لفظه الأمانى] أيضاُ على الألسنة، ولم أقف عليها مع كثرة وقوفى على الحديث فى كتب أخرى سوى المتقدم ذكرها) وقال فى موضع آخر: (ص95): ((قال الحاكم " هذا حديث صحيح على شرط البخارى ولم يخرجاه)) فتعقبه الذهبى فى تلخيص المستدرك)) بقوله: ((قلت: لا والله أبو بكر واه)) ........ وصنيعه رحمه الله هو الصواب الذى لا مرية فيه، فإن ابن أبى مريم هذا ضعيف الحديث، ضعفه الجمهور – ووهاه غير واحد – قال الإمام احمد ((ليس بشىء. وقال الدارقطنى فى رواية -: متروك. وقال ابن حبان: كان من خيار اهل الشام لكنه كان ردىء الحفظ، ولخص الحافظ رحمه الله مجموع كلامهم فيه، فقال فى ((التقريب)) (7974): ((ضعيف، وكان قد سرق بيته فاختلط)). نعم، للحديث متابعٌ قاصد وشاهد قاصد المتن، وإسناد كل منهما أيضا تالف غاية، لا يسمن ولا يغنى من جوع!)) انتهى بتصرف يسير منى.


(72) (لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه)

موضوع .. قال الشيخ الألبانى فى ((الضعيفه)) (ج 1 ص 101، 102):

((عزاه السيوطى فى " الجامع الصغير " لرواية الحكيم عن أبى هريرة. قلت: ((وصرح الشيخ زكريا الأنصارى فى تعليقه على ((تفسير البيضاوى)) (202/ 2) بأن سنده ضعيف. وهو أشد من ذلك فقد قال الشارح المناوى: " رواه فى " النوادر " عن صالح بن محمد عن سيلمان بن عمرو عن ابن عجلان عن المقبرى عن ابى هريرة قال: رأى رسول الله صلى الله عيه وعلى اله وسلم رجلا يعبث بلحيته وهو فى الصلاة، فذكره. قال الزين العراقي فى " شرح الترمّذى ": وسليمان ابن عمرو هو ابو داود النخعى متفق على ضعفه، وانما يعرف هذا عن ابن المسيب. وقال فى " المغنى ": " سنده ضعيف، والمعروف انه من قول سعيد رواه ابن ابى شيبة فى " مصنفه " وفيه رجل لم يسم ". وقال ولده: فيه سليمان بن عمرو مجمع على ضعفه. وقال الزيلعى: قال ابن عدى: اجمعوا على انه يضع الحديث " قلت: رواه موقوفا على سعيد عبد الله بن المبارك فى " الزهد " (213/ 1): انا معمر عن رجل عنه به. وهذا سند ضعيف لجهالة الرجل. قلت: فالحديث موضوع مرفوعا، ضعيف موقوفا بل مقطوعا " /.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير