تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال ايضا فى فى موضع اخر: (ص 319):

وخلاصة القول إن الحديث ضعيف بلفظيه وطريقيه، وأنه إلى ذلك مخالف للأحاديث الصحيحة بألفاظ متقاربة، منها قوله صلى الله عليه وسلم:

" خلق الله ادم على صورته طوله ستون زراعا "

اخرجه الشيخان وغيرهما " الصحيحة 450 ".


(74) (من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله الا بعدا)
باطل. قال العلامة الالبانى فى الضعيفة " (جـ / ص 14، 16):
" وهو مع اشتهاره على الالسنة لا يصح من قبل اسناده، ولا من جهة متنه ,

*اما اسناده فقد اخرجه جماعة منهم الطبرانى فى " المعجم الكبير "، وابن آبي حاتم كما في تفسير ابن كثير " (2/ 414). من طريق ليث عن طاوس عن ابن عباس. وهذا اسناد ضعيف. من اجل ليث ابن سليم فانه ضعيف قال ابن حجر فى ترجمته من " تقريب التهديب " (صدوق اختلط اخيرا ولم يتميز حديثه فترك)

وقد رواه الامام احمد فى كتاب " الزهد " (ص 159) والطبرانى فى المعجم عن ابن مسعود موقوفا عليه بلفظ. (من لم تامره الصلاة بالمعروف وتنهاه عن المنكر لم يزدد بها الا بعداً)، وسنده صحيح كما قال الحافظ العراقى.

وجملة القول ان الحديث لا يصح اسناده الى النبى صلى الله عليه وسلم، وانما صح من قول بن عباس وبن مسعود والحسن البصرى.

* اما متن الحديث فانه لا يصح، لانه ظاهره يشمل من صلى صلاة بشروطها، واركانها بحيث ان الشرع يحكم عليها بالصحة وان كان هذا المصلى لا يزال يرتكب بعض المعاصى، لم ترده هذه الصلاة من الله الا بعدا هذا محالا لا يعقل ولا تشتهر له الشرعية مما تقدم يثبت لنا ضعف الحديث سندا ومتنا والله اعلم ".

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير