تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وظاهر الحديث انه صلى الله عليه وسلم لا ينسى باعث البشرية وانما ينسبه الله ليشرع، وعلى هذا فهو مخالف لما ثبت فى " الصحيحين " وغيرهما من حديث ابن مسعود مرفوعا: " انما انا بشر انسى كما تنسون، فان نسيت فذكرونى " ولا ينافى هذا ان يترتب على نسيانه صلى الله عليه وسلم الحديث حكم و فوائد من البيان والتعليم والقصد انه لا يجوز نفى النسيان الذى هومن طبيعة البشر عنه صلى الله عليه وسلم لها الباطل!، لمعارضته لهذا الحديث الصحيح "


(84) (لا صلاة لجار المسجدإلا فى المسجد)
ضعيف.
اخرجه الدارقطنى (1/ 425) والحاكم (1/ 246) والبيهقى (3/ 57) من طريق سليمان بن داود اليمامى عن يحى بن ابى كثير عن ابى سلمة عن ابى هريرة مرفوعا. سكت عنه الحاكم وقال البيهقى: " وهو ضعيف "

قال العلامة الالبانى فى " الضعيفة " (جـ 1 ص 217، 219):

" وعلته سليمان هذا فانه ضعيف جدا. وقال ابن معين: ليس بشئ وقال البخارى: منكر الحديث. قال الذهبى: قال البخارى: " من قلت فيه منكر الحديث فلا تحل رواية حديثه " اهـ

قلت: وروى من حديث جابر وعائشة رضى الله عنهم ومن قول على رضى الله عنه

اما حديث جابر فرواه الدار قطنى (1/ 420) وابن الجوزى فى العلل (1/ 411) من طريق محمد بن سكين الشقرى عن عبد الله بن سكين قال الذهبى: لا يعرف وخبره منكر.

وقال البخارى: فى اسناد حديثه نظر.

واما حديث عائشة فرواه ابن حيان فى المجروحين (2/ 94) ومن طريقه ابن الجوزى العلل رقم (695) من طريق عمر بن راشد قال احمد: لا يساوى حديثه شيئا وقال ابن حيان: لا يحل ذكره فى الكتب الا على سبيل القدح فيه، وقال: يضع الحديث على مالك وغيره من الثقات.

وقول على رواه الدار قطنى (1/ 45) والبيهقى (3/ 75) وفى سنده الحارث الاعور ضعيف جدا وله اسناد اخر منقطع، وقال ابن حجر عن الحديث:" ضعيف ليس له اسناد ثابت وفى الباب عن على وهو ضعيف ايضا "اهـ انظر التلخيص الجبير (2/ 31).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير