[زيادة في حديث: لتأخذوا مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه، هل وقف أحدعليها]
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[29 - 08 - 05, 11:37 ص]ـ
حديث: لتأخذوا مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه
هل وقف أحد على رواية فيها أن الصحابة لما سمعوا هذا فهموا أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يودعهم وبكوا وارتفع البكاء وكثر النحيب؟
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[09 - 09 - 05, 05:27 م]ـ
وجدت أن النووي علق على الحديث بقوله: فيه إشارة إلى توديعهم وإعلانهم بقرب وفاته صلى الله عليه وسلم وحثهم على الاعتناء بالأخذ عنه وانتهاز الفرصة في ملازمته وتعلم أمور الدين وبهذا سميت حجة الوداع.
وذكرها الشوكاني في النيل، والألباني في حجة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
فبهذا لم يقف عليها الألباني وقد جمع ألفاظ الحجة.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 09 - 05, 02:49 م]ـ
لعل في هذا النقل ما يفيد
قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية
وروينا من طريق جيد أن عمر بن الخطاب حين نزلت هذه الآية بكى فقيل ما يبكيك فقال إنه ليس بعد الكمال إلا النقصان وكأنه استشعر وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
وقد أشار عليه السلام الى ذلك فيما رواه مسلم من حديث ابن جريج عن ابي الزبير عن جابر أن رسول الله وقف عند جمرة العقبة وقال لنا خذوا عني مناسككم فلعلي لا أحج بعد عامي هذا
وقدمنا ما وراه الحافظان أبو بكر البزار والبيهقي من حديث موسى بن عبيدة الربذي عن صدقة بن يسار عن ابن عمر قال نزلت هذه السورة إذا جاء نصر الله والفتح في أوسط أيام التشريق فعرف رسول الله أنه الوداع فأمر براحلته القصواء فرحلت ثم ذكر خطبته في ذلك اليوم كما تقدم
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[11 - 09 - 05, 07:12 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الفقيه
وزيادة للفائدة: فأثر عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - روي مرفوعا عند ابن أبي شيبة وابن جرير والخطيب.