الأول: حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: رواه أحمد في مسنده [15054 – 3/ 373] و من طريقه ابن ماجة في سننه [388 – 1/ 137] و ابن الجارود [879 – 1/ 222] و الدارقطني في سننه [3 – 1/ 34] و البيهقي [18745 – 9 – 252] و الخطيب في التاريخ [14/ 398] من طريق أبي القاسم بن أبي الزناد أخبرني إسحاق بن حازم عن أبي مقسم قال أبي يعني عبيد الله بن مقسم عن جابر بن عبد الله عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال في البحر " هو الطهور ماؤه الحل ميتته. "
" صحيح "
فعبيد الله بن مقسم روى له الجماعة سوى الترمذي، وثقه أبو زرعة، و أبو حاتم، و أبو داود، و النسائي، و ابن حبان.
التاريخ الكبير للبخاري [5/ 397]، و الجرح و التعديل [5/ 333]، و تهذيب الكمال [19/ 163]، و الثقات لابن حبان [5/ 73].
، و إسحاق بن حازم و ثقه أحمد و ابن معين و قال أبو حاتم: صالح الحديث، و قال أبو داود: ليس به بأس، و وثقه ابن حبان و ابن شاهين، و قال الذهبي: ثقة. التاريخ الكبير [1/ 385]، و الجرح و التعديل [2/ 216] و الثقات لابن حبان [6/ 48]
و لابن شاهين [1/ 35] و تهذيب التهذيب [1/ 201].
، و أبو القاسم بن أبي الزناد أثنى عليه أحمد و قال: ليس به بأس، و قال مرة: كتبنا عنه و كان ثقة، و قال ابن معين: ليس به بأس، و وثقه ابن حبان، و قال في الكاشف: ثقة، و في التقريب: ليس به بأس.
تهذيب الكمال [34/ 192] و [تهذيب التهذيب [12/ 223] و بحر الدم [1/ 494] و الكاشف [2/ 451]، و التقريب [1/ 666]
و أما ما أعله به الدارقطني رحمه الله بقوله في العلل [1/ 220]: " إسحاق بن حازم هذا شيخ مديني ليس بالقوي، و قد اختلف عنه في إسناد هذا الحديث فرواه أبو القاسم بن أبي الزناد عن إسحاق بن حازم عن عبيد الله بن مقسم عن جابر عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و لم يذكر فيه أبا بكر.
فالجواب: أن هذا الحديث بهذا الإسناد من مسند جابر و ليس أبي بكر رضي الله عنهما، و أما روايته به عن أبي بكر فرواية منكرة أخرجها الدارقطني في السنن [4 – 1/ 35] قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل ومحمد بن مخلد قالا نا عمر بن شبه أبو زيد نا محمد بن يحيى بن علي بن عبد الحميد حدثني عبد العزيز بن أبي ثابت بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف عن إسحاق بن حازم الزيات مولى آل نوفل عن وهب بن كيسان عن جابر بن عبد الله عن أبي بكر الصديق رضي الله عنهم
قال الدارقطني: " خالفه عبد العزيز بن عمران وهو بن أبي ثابت وليس بالقوي فأسند عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وجعله عن وهب بن كيسان عن جابر ”، و عبد العزيز هذا: متروك قال ابن معين ليس بثقة، و قال البخاري: لا يكتب حديثه، منكر الحديث، و ضعفه الترمذي، و و قال النسائي: متروك الحديث، و قال أبو حاتم: متروك الحديث ضعيف الحديث منكر الحديث، و قال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير، و لذلك قال الذهبي: تركوه."
[التاريخ الكبير [6/ 29]، و الضعفاء الصغير [1/ 74] و الجرح و التعديل [5/ 390]، و [الضعفاء و المتروكين للنسائي [1/ 72]، و المغني [2/ 399]، و الكاشف [1/ 657]، و التهذيب [6/ 312]، و التقريب [1/ 358]
لذلك فهذه الرواية عن أبي بكر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - منكرة، فلا ترد بها الرواية الصحيحة، و الله تعالى أعلى و أعلم.
و رواه عن جابر أيضأ، الطبراني في الكبير [1759 – 5/ 291]، و الحاكم في المستدرك [500 – 1/ 240] و الدارقطني في السنن [1 ـ 1/ 34] من طريق: محمد بن علي بن شعيب السمسار ثنا الحسين بن بشر ثنا المعافى بن عمران عن بن جريج عن أبي الزبير عن جابر أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال في البحر: هو الطهور ماؤه الحلال ميتته.
ضعيف
فأبو الزبير هو المكي محمد بن مسلم: قال أبو حاتم: يكتب حديثه و لا يحتج به، و قال ابو زرعة و قد سئل عنه: يحتج بحديثه؟: إنما يحتج بحديث الثقات. و كان ابن عيينة و شعبة و ابن جريج يضعفونه.
الجرح و التعديل (8/ 75) و (الضعفاء و المتروكين لابن الجوزي (3/ 100)
¥