و قال أبو أحمد بن عدى: و قد حدث عنه شعبة أحاديث أفرادا كل حديث ينفرد به رجل عن شعبة، و روى مالك عن أبى الزبير أحاديث، و كفى بأبى الزبير صدقا أن يحدث عنه مالك، فإن مالكا لا يروى إلا عن ثقة، و لا أعلم أحدا من الثقات تخلف عن أبى الزبير إلا و قد كتب عنه و هو فى نفسه ثقة، إلا أن يروى عنه بعض الضعفاء فيكون ذلك من جهة الضعيف.
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات "، و قال: لم ينصف من قدح فيه، لأن من استرجح فى الوزن لنفسه لم يستحق الترك لأجله.
و قال سعيد بن أبى مريم عن الليث بن سعد: قدمت مكة فجئت أبا الزبير، فدفع
إلى كتابين، فانقلبت بهما، ثم قلت فى نفسى: لو عاودته فسألته هل سمع هذا كله من جابر؟ فقال: منه ما سمعت و منه ما حدثت عنه. فقلت له: أعلم لى على ما سمعت، فأعلم لى على هذا الذى عندى.
قال البخارى عن على ابن المدينى: مات قبل عمرو بن دينار، و مات عمرو سنة ست
و عشرين و مئة.
و قال عمرو بن على، و الترمذى: مات سنة ثمان و عشرين و مئة.
روى له الجماعة إلا أن البخارى روى له مقرونا بغيره. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 9/ 442:
القصة التى رواها محمود بن غيلان مختصرة، و قد رواها أحمد بن سعيد الرباطى عن
أبى داود الطيالسى قال: قال شعبة: لم يكن فى الدنيا أحب إلى من رجل يقدم فأسأله عن أبى الزبير، فقدمت مكة فسمعت منه، فبينا أنا جالس عنده إذ جاءه رجل فسأله عن مسئلة، فرد عليه، فافترى عليه، فقال له: يا أبا الزبير تفترى على
رجل مسلم؟ قال: إنه أغضبنى. قلت: و من يغضبك تفترى عليه! لا رويت عنك شيئا
.
و قال محمد بن عثمان بن أبى شيبة: سألت ابن المدينى عنه، فقال: ثقة ثبت.
و قال هشيم عن حجاج و ابن أبى ليلى عن عطاء: كنا نكون عند جابر فإذا خرجنا من
عنده تذاكرنا حديثه فكان أبو الزبير أحفظنا.
و قال ابن عون: حدثنا أبو الزبير بدون عطاء.
و قال عثمان الدارمى: قلت ليحيى: فأبو الزبير؟ قال: ثقة. قلت: محمد بن المنكدر أحب إليك أو أبو الزبير؟ قال: كلاهما ثقتان.
و قال ابن سعد: كان ثقة، كثير الحديث إلا أن شعبة تركه لشىء زعم أنه رآه فعله فى معاملة.
و قال الساجى: صدوق، حجة فى الأحكام، قد روى عنه أهل النقل و قبلوه و احتجوا به.
قال: و بلغنى عن يحيى بن معين أنه قال: استحلف شيبة أبا الزبير بين الركن
و المقام: إنك سمعت هذه الأحاديث من جابر؟ فقال: الله إنى سمعتها من جابر.
يقول ثلاثا.
و قال ابن عيينة: كان أبو الزبير عندنا بمنزلة خبز الشعير إذا لم نجد عمرو بن
دينار ذهبنا إليه.
و قال ابن أبى حاتم، عن أبيه يقولون: إنه لم يسمع من ابن عباس، قال أبى:
رآه رؤية، و لم يسمع من عائشة، و لم يلق عبد الله بن عمرو.
و قال ابن معين: لم يسمع من عبد الله بن عمر.
و لما ذكر الترمذى رواية سفيان عن أيوب حمله على أنه عنى حفظه، و اتقانه.
و قد رواه ابن عدى من طريقه فزاد: قال سفيان: (بيده يقبضه). اهـ. (انظر الكامل لابن عدى 6/ 122).
ْ
ـ[أبو بكر الهاشمي]ــــــــ[10 - 09 - 05, 08:52 ص]ـ
و رواه عن جابر أيضأ، الطبراني في الكبير [1759 – 5/ 291]، و الحاكم في المستدرك [500 – 1/ 240] و الدارقطني في السنن [1 ـ 1/ 34] من طريق: محمد بن علي بن شعيب السمسار ثنا الحسين بن بشر ثنا المعافى بن عمران عن بن جريج عن أبي الزبير عن جابر أن النبي قال في البحر: هو الطهور ماؤه الحلال ميتته.
ضعيف
فأبو الزبير هو المكي محمد بن مسلم: قال أبو حاتم: يكتب حديثه و لا يحتج به، و قال ابو زرعة و قد سئل عنه: يحتج بحديثه؟: إنما يحتج بحديث الثقات. و كان ابن عيينة و شعبة و ابن جريج يضعفونه.
الجرح و التعديل (8/ 75) و (الضعفاء و المتروكين لابن الجوزي (3/ 100)
و هو مع ذلك من المشهورين بالتدليس فيما لم يروه عنه غير الليث بن سعد التبيين (1/ 200) و جامع التحصيل (1/ 110)
قارن بين الألوان السابقة وباللون الأزرق، وقارن بما رددت به علي ..
وسوف أرد عليك على باقي كلامك إن شاء الله
أخوكم / أبو بكر الهاشمي
ـ[أبو أمينة]ــــــــ[10 - 09 - 05, 01:04 م]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا. أذكر:وردت زيادة في بعض طرق هذا الحديث لم ينبه عليها الكثير وأظنها في حديث جابر - فأنا بعيد عن مكتبتي- وهي:"نعم الجار البحر" فهل من محقق فيها عليكم بالخلقين المحمودين "الحلم و الأناة"
ـ[أبو تراب]ــــــــ[10 - 09 - 05, 04:05 م]ـ
و رواه عن جابر أيضأ، الطبراني في الكبير [1759 – 5/ 291]، و الحاكم في المستدرك [500 – 1/ 240] و الدارقطني في السنن [1 ـ 1/ 34] من طريق: محمد بن علي بن شعيب السمسار ثنا الحسين بن بشر ثنا المعافى بن عمران عن بن جريج عن أبي الزبير عن جابر أن النبي قال في البحر: هو الطهور ماؤه الحلال ميتته.
ضعيف
فأبو الزبير هو المكي محمد بن مسلم: قال أبو حاتم: يكتب حديثه و لا يحتج به، و قال ابو زرعة و قد سئل عنه: يحتج بحديثه؟: إنما يحتج بحديث الثقات. و كان ابن عيينة و شعبة و ابن جريج يضعفونه.
الجرح و التعديل (8/ 75) و (الضعفاء و المتروكين لابن الجوزي (3/ 100)
و هو مع ذلك من المشهورين بالتدليس فيما لم يروه عنه غير الليث بن سعد التبيين (1/ 200) و جامع التحصيل (1/ 110)
قارن بين الألوان السابقة وباللون الأزرق، وقارن بما رددت به علي ..
وسوف أرد عليك على باقي كلامك إن شاء الله
أخوكم / أبو بكر الهاشمي
............. وهل ما ذكرته أنا افتراء على الرجل، أم أنه محض ما قيل فيه، ثم هل تُراني شنشنت
.............. على كونه ضعيفا جاعلا ذلك سبب رد حديثه أم أن السبب الرئيس هو: تدليسه
............... وعنعنته؟؟؟؟
.............. وليست المسألة تنافس كما أشم من ردك، وما من أحد إلا ويؤخذ من قوله ويترك،
.............. وللنقاش أدبه، لاحرمنا الله وإياك الأجر والمثوبة
............... محبك: أبو تراب
¥