تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 09 - 05, 09:16 ص]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا الكرام ونفعنا بعلمكم

والحديث أخرجه كذلك محمد بن نصر في قيام الليل كما في مختصره

وكذلك أخرجه الأصبهاني في الترغيب والترهيب (2/ 269) (1563) من رواية شعبة، وفي آخره، قال قلت: هو عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم إن شاء الله.

وكذلك أخرجه الأصبهاني أيضا من رواية شعبة (1564).

وأيضا جاء مرسلا عن ابن شهاب كما عند ابن نصر والآجري (69)

وذكر بعضهم للحديث شاهدا من حديث جابر عن تمام في الفوائد، ولكن لفظ الحديث يختلف عن هذا فلفظه عند تمام (إذا قام أحدكم من الليل فليستك) (الروض البسام (1/ 212).

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[01 - 10 - 05, 06:58 م]ـ

وأيضا جاء مرسلا عن ابن شهاب كما عند ابن نصر والآجري (69)

وذكر بعضهم للحديث شاهدا من حديث جابر عن تمام في الفوائد، ولكن لفظ الحديث يختلف عن هذا فلفظه عند تمام (إذا قام أحدكم من الليل فليستك) (الروض البسام (1/ 212).

مُرْسَلُ الزُّهْرِيِّ

ـــــــ

قَالَ الآجُرِّيُّ ((أَخْلاقُ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ)) (71. بترقيمِي): حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ثَنَا عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وسلَّمَ: ((إِذَا تَسَوَّكَ أَحَدُكُمْ، ثُمَّ قَامَ يَقْرَأُ، طَافَ بِهِ الْمَلَكُ يَسْتَمِعُ الْقُرْآنَ حَتَّى يَجْعَلَ فَاهُ عَلَى فِيهِ، فَلا تَخْرُجُ آيَةٌ مِنْ فِيهِ إِلا فِي فِيّ الْمَلَكِ، وَإِذَا قَامَ يَقْرَأُ، وَلَمْ يَتَسَوَّكْ، طَافَ بِهِ الْمَلَكُ، وَلَمْ يَجْعَلْ فَاهُ عَلَى فِيهِ)).

وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ الْحُسَيْنُ الْمَرْوزِيُّ ((زُهْدُ ابْنِ الْمُبَارَكِ)) (1218): أَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ نَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ثَنَا عُقَيْلٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وسلَّمَ: ((إِذَا قَامَ الرَّجُلُ فَتَوَضَّأَ لَيْلاً أَوْ نَهَارَاً، فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ وَاسْتَنَّ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى أَطَافَ بِهِ مَلَكٌ، وَدَنَا مِنْهُ حَتَّى يَضَعَ فَاهُ عَلَى فِيهِ، فَمَا يَقْرَأُ إِلا فِي فِيهِ، وإِذَا لَمْ يَسَتَنَّ أَطَافَ بِهِ، وَلَمْ يَضَعْ فَاهُ عَلَى فِيهِ)).

قُلْتُ: وَهَذَا مُرْسَلٌ ضَعِيفٌ، مَرَاسِيلُ الزُّهْرِيِّ لَيْسَتُ كَمَرَاسِيلِ كِبَارِ تَابِعِي الْمَدَنِيِّينَ: سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، وَعَطَاءِ بن يَسَارٍ، وَأَقْرَانِهِمْ!.

حَدِيثُ جَابِرٍ، وَلَهُ عِلَّةٌ

ــــــــ

أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ ((شُعُبُ الإِيْمَانِ)) (2/ 381/2116) مِنْ طَرِيقِ عُثْمَانَ بْنِ أبِي شَيْبَةَ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ أبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وسلَّمَ: ((إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَسْتَكْ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَرَأَ فِي صَلاتِهِ، وَضَعَ مَلَكٌ فَاهُ عَلَى فِيهِ، فَلا يَخْرُجُ مِنْ فِيهِ شَيْءٌ، إِلا دَخَلَ فَمَ الْمَلَكِ)).

وَخَالَفَهُ أبُو مُعَاوِيَةَ، فرواه عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عَلِيٍّ مَوْقُوفَاً كَرِوَايَةِ الْجَمَاعَةِ.

قال ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ (1/ 156/1799): حَدَّثَنَا أبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عَلِيٍّ قال: إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنْ اللَّيْلِ فَلْيَسْتَكْ فَذَكَرَهُ.

قُلْتُ: وَأَبُو مُعَاوِيَةَ أَوْثَقُ وَأَحْفَظُ وَأَضْبَطُ لِحَدِيثِ الأَعْمَشِ، وَالْوَهْمُ مِنْ شَرِيكٍ، وَإِنْ لَمْ يَتَخَلَّفْ عَنْ الصِّدْقِ وَالْعَدَالِةِ. وَالْخُلاصَةُ، فَالْحَدِيثُ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ صَحِيحٌ مَوْقُوفَاًَ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[01 - 10 - 05, 07:10 م]ـ

الْخُلاصَةُ

ـــــ

أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ (4184)، وَالْحُسَيْنُ الْمَرْوزِيُّ ((زُهْدُ ابْنِ الْمُبَارَكِ)) (1224)، وَالآجُرِّيُّ ((أَخْلاقُ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ)) (72. بترقيمِي) ثَلاثَتُهُمْ عَنْ ابْنِ عُيَيْنَةَ، وَابْنُ الْمُقْرِئِ ((مُعْجَمُهُ)) (1058) عَنْ شُعْبَةَ، وَعلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِمْيَرِيُّ ((جُزْؤُهُ)) (22) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِدْرِيسَ، وَالْبَيْهَقِيُّ ((الْكُبْرَى)) (1/ 38) و ((شُعُبُ الإِيْمَانِ)) (2/ 381/2116)، والْمَقْدِسِيُّ ((الْمُخْتَارَةُ)) (580) كِلاهُمَا عَنْ خَالِدٍ الْوَاسِطِيِّ، أَرْبَعَتُهُمْ

_ ابْنُ عُيَيْنَةَ وَمُتَابِعُوه _ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ النَّخَعِيِّ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عَلِيٍّ بِهِ.

قُلْتُ: وَإِسْنَادُهُ غَايَةٌ فِي الصِّحَّةِ، رِجَالُهُ ثِقَاتٌ كُلُّهُمْ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ فَمَنْ دُونَهُ.

وَقَدْ خُولِفَ الْجَمَاعَةُ عَلَى وَقْفِهِ، فَرَفَعَهُ فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيُّ.

فَقَدْ أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ (603)، وَابْنُ صَاعِدٍ ((زَوَائِدُ الزُّهْدِ)) (1225) مِنْ طَرِيقِ فُضَيْلِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: فَذَكَرَهُ مِثْلَهُ.

قُلْتُ: قَدْ وَهِمَ فُضَيْلِ بْنِ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيُّ، وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَى رَفْعِهِ. وَيَشْهَدُ لِرِوَايَةِ الْجَمَاعَةِ _ ابْنُ عُيَيْنَةَ وَمُتَابِعُوه _ أَنَّ الأَعْمَشَ رَوَاهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ فَأَوْقَفَهُ، كَمَا رَوَاهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ آنفاً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير