ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[29 - 09 - 05, 12:44 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
للأخ السبيل حفظه الله ومن شاء الجواب
هل لرواة الإسناد أثر في ألفاظ التحمل كأن يقول عن فلان فيغيره فيقول نا فلان أو العكس أو تكون أن فلان قال فيغيرها فيقول ثنا وهكذا.
وما أثر ذلك على رواية المدلس على وجه الخصوص من حيث اعتبار الالفاظ.
أرجو الجواب ما أمكن مع التريث علما بأن هذه المسألة من دقائق علم الرواية وقل من تكلم فيها من العلماء لكن يمكن لحظها بجمع طرق الرواية وبعد الوقوف على مداراتها
ومن باب التذكير الحافظ ابن رجب تكلم حولها فهلا اتحفتنا بجمع شيء من ذك وجزاك الله خيرا
اخوك المحب شاكر العاروري
الاخ المشرف حفظه اله غذا رايتم ان السؤال يصلح موضوعا فلا باس بجعله وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو سليمان البدراني]ــــــــ[29 - 09 - 05, 04:34 م]ـ
و للفائدة: أفاد الشيخ إبراهيم اللاحم أن الحسن رحمه الله وقع منه التدليس عمن سمع منه
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[29 - 09 - 05, 07:28 م]ـ
اخي حسام
شكرا لافادتك، والتدليس اعرفه، لكن تدليس الحسن البصري هو ما اشكل عليّ.
تمنباتي لك بالتوفيق
فيما قرأت من تعليلات حول هذا الأمر, أنه في الفترة الأخيرة, لم يكن يستطيع الافضاح عن اسم علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه, لتسلط الدولة الأموية وخصوصاً كرباجها المجرم الحجاج بن يوسف, على رقاب البلاد والعباد. لذا ربما لجأ للتدليس, ولكنه ثقة فيما حمل ونقل.
والله تعالى واعلم, وتهمة التدليس ليست بتلك الخطورة التي تجعل الشعر يقف. نحن نرسم قداسة زائدة تصبح حجاباً بيننا وبين الحقيقة.
ـ[أبو سليمان البدراني]ــــــــ[29 - 09 - 05, 09:29 م]ـ
سبق أن أشرت إلى عذره رحمه الله فيلاحظ
ـ[السبيل]ــــــــ[29 - 09 - 05, 11:56 م]ـ
أخي شاكر العاروري أحبك الله وأحسن إليك، لم أفهم عبارتك جيدا، فإن كنت تقصد استقصاء البحث في العنعنة والأنأنة فلقد طلبت مني إذن أمراً كبيرا، لا يمكنني تحقيقه، لعاملين على الأقل، فأما احدهما فإنني لست من المتفرغين لهذا الفن، والثاني هو قصر الباع وقلة المتاع وفقد المعين، وأحاول أنْ لا أُلدغَ بليل، وثم أمر آخر وهو أن الإرشاد إلى مواطن هذه المسألة أوفر للجهد و أخصر للوقت، وأراك أهلاً للفهم فيحسن مراجعة ما في فتح المغيث للسخاوي في بحث العنعنة، " وصححوا وصل معنعن سلم من دلسة .... " والتنكيل للمعملي في فقرة مباحث في الاتصال والانقطاع، وإكثار المطالعة في شرح البخاري للحافظ وملاحظة تتبعه لروايات المدلسين وكيف يبحث ليبين الاتصال من الصحيح وخارجه، قال الشافعي: ولم نعرف بالتدليس ببلدنا، فيمن مضى ولا مَنْ أدركنا من أصحابنا ـ: إلا حديثاً فانّ منهم من قبله عن مَّنْ لو تركه عليه كان خيراً له. راجع الفقرات 1031، 1032، 1033، 1034، 1035. من كتابه الرسالة تحقيق أحمد شاكر، " ونشأ الحسن بوادي القرى، وكان فصيحا. رأى علي ابن أبي طالب، وطلحة بن عبيد الله، وعائشة، ولم يصح له سماع من أحد منهم" تهذيب الكمال للمزي. " وقد روى بالإرسال عن طائفة: كعلي، وأم سلمة، ولم يسمع منهما، ولا من أبي موسى ............... " سير أعلام النبلاء للذهبي
و جزاك الله وجميع الإخوة خيرا.
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[30 - 09 - 05, 08:50 ص]ـ
الحسن يرسل عن الصحابة , وما رواه عن غيرهم بالعنعنة فمتصل , ومن ردها فقد أخطأ.
ـ[السبيل]ــــــــ[30 - 09 - 05, 05:30 م]ـ
(قال ابن سعد: كان [جامعا 1] عالما رفيعا ثقة حجة مأمونا عابدا ناسكا كثير العلم فصيحا جميلا وسيما إلى أن قال: وما أرسله فليس هو بحجة قلت وهو مدلس فلا يحتج بقوله " عن " [في 1] من لم يدركه، وقد يدلس عمن لقيه ويسقط من بينه وبينه والله اعلم) تذكرة الحفاظ 71ـ72/ 1. (الإمام المشهور، من سادات التابعين، .... كان يرسل عن كل أحد، وصفه بالتدليس النسائي وغيره) طبقات المدلسين ابن حجر. (وكان يدلس) الثقات ابن حبان123/ 4
(فإن قيل فبماذا تعرف الأثار الصحيحة و السقيمة؟ قيل: بنقد العلماء الجهابذة الذين خصهم الله عز وجل بهذه الفضيلة ورزقهم هذه المعرفة في كل دهر وزمان) مقدمة الجرح والتعديل ابن أبي حاتم
ـ[ابن يونس]ــــــــ[30 - 09 - 05, 07:26 م]ـ
الرجاء من الأخ الفاضل أن يذكر الموضع الذى دلس فيه الحسن عمن سمع منه فلقد تتبعت ذلك كلما مر على حديث له فلم أجده وعامة ما ذكروه عنه مرجعه للارسال وجزاكم الله خيرا
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[06 - 10 - 05, 12:43 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأحبة
الأخ الحبيب السبيل حفظه الله.
ملخص قولي هل للرواة أثر في ألفاظ التحمل فمثلا لو قال أحد المدلسين في روايته عن فلان.
فهل يمكن أن يغير أحد الرواة لفظ المدلس وهو (عن) إلى نا أو ثنا ... .
وهل لمثل هذا التغيير أثر على الرواية
وجزاك الله خيرا.
¥