تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذا الحديث أن إمرأة قد أرسلت إلى النبي تسأله أن يأذن لها لزيارة أبيها المريض]

ـ[أبو منذر]ــــــــ[08 - 09 - 05, 05:47 ص]ـ

أرجوا من الأخوة مساعدتي فى معرفة جكم هذا الحديث!! و للأسف أنا لا أذكره بنصنه و لكن!!

الحديث هو {أن إمرأة قد أرسلت إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تسأله أن يأذن لها لزيارة أبيها المريض فلم يأذن لها, طالما زوجها لم يأذن لها , فأرسلت له ثانية أن يأذن لها لأن ابيها اشتد عليه مرضه ,فلم يأذن لها, طالما زوجها لم يأذن لها , فأرسلت له ثانية أن يأذن لها لأن ابيها يحتضر ,فلم يأذن لها, طالما زوجها لم يأذن لها , فأرسلت له ثانية أن يأذن لها لأن ابيها مات ,فلم يأذن لها, طالما زوجها لم يأذن لها} هذا هو النص الذي أتذكره و الله أعلم.

فالرجاء من أخوتي فى الله, أن يساعدوني فى معرفة حكم هذا الحديث , من حيث الصحة و الضعف.

و جزاكم الله خيراً

أبو منذر

ـ[سيف 1]ــــــــ[08 - 09 - 05, 05:33 م]ـ

هذا حديث ضعيف

ـ[أبو منذر]ــــــــ[09 - 09 - 05, 02:38 ص]ـ

أخي سيف1 جزاك الله خيراً على ردك السريع ..... و لكن ياأخي إذا كان الحديث ضعيف , فالرجاء ذكر تخريجه و فى أي كتب الأئمة ذُكر و جزاك الله خيراً على تعاونكم.

أبو منذر

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 09 - 05, 04:14 م]ـ

قال عبدبن حميد كما في المنتخب (1367) حدثني يحيى بن عبد الحميد ثنا يوسف بن عطية قال ثنا ثابت عن أنس أن امرأة كانت تحت رجل فمرض أبوها فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن أبي مريض وزوجي يأبى أن يأذن لي أن أمرضه فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أطيعي زوجك فمات أبوها فاستأذنت زوجها أن تصلي عليه فأبى زوجها أن يأذن لها في الصلاة، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال (أطيعي زوجك) فأطاعت زوجها ولم تصل على أبيها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر الله لأبيك بطواعيتك لزوجك

وأخرجه الحارث في مسنده كما في بغية الباحث والمطالب العالية (8/ 348) وفي سنده يوسف بن عطية وهو متروك ويوسف الحماني فيه كلام.

وقد اخرجه الطبراني في الأوسط من طريق آخر

المعجم الأوسط ج7/ص332 (مجمع البحرين (4/ 190)

7648 وبه (أي حدثنا محمد بن موسى ثنا محمد بن سهل بن مخلد الإصطخري ثنا عصمة بن المتوكل حدثنا زافر عن ثابت بن البناني عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا خرج وأمر امرأته أن لا تخرج من بيتها وكان أبوها في أسفل الدار وكانت في أعلاها فمرض أبوها فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال أطيعي زوجك فمات أبوها فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أطيعي زوجك فأرسل إليها النبي صلى الله عليه وسلم إن الله غفر لأبيها بطاعتها لزوجها

قال الألباني في إرواء الغليل [جزء 7 - صفحة 76]

2015 - (حديث أنس (أن رجلا سافر ومنع زوجته من الخروج فمرض أبوها فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حضور جنازته فقال لها: اتق الله ولا تخالفي زوجك فأوصى الله إليه أني قد غفرت لها بطاعتها زوجها (رواه ابن بطة في (أحكام النساء)) 219/ 2

ضعيف. أخرجه الطبراني في (الاوسط) (1/ 169 / 2) من طريق عصمة بن المتوكل نا زافر عن سليمان عن ثابت البناني عن أنس بن مالك به. وقال؟ وقال: لم يروه عن زافر إلا عصمة). قلت: وهو ضعيف قال العقيلى في (الضعفاء) (ص 325): (قليل الضبط للحديث يهم وهما. وقال أبو عبد الله (يعنى البخاري): لا أعرفه) ثم ساق له حديثا مما أخطا في متنه. وقال الذهبي: (هذا كذب على شعبة). وشيخه زافر وهو ابن سليمان القهستاني ضعيف أيضا. قال الحافظ في التقريب): (صدوق كثير الأوهام).

وقال الهيثمي في (المجمع) (4/ 313): (رواه الطبراني في (الأوسط) وفيه عصمة بن المتوكل وهو ضعيف) انتهى.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير