تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل لهذا الحديث سند؟ أول من يدخل الجنة عبّود

ـ[حارث]ــــــــ[11 - 09 - 05, 02:19 ص]ـ

مجمع الأمثال ج2/ص337

وكان من حديثه فيم يرفعه عن محمد بنكعب القرظي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أول الناس دخولا الجنة لعبد أسود يقال له عبود وذلك أن الله تعالى بعث نبيا إلى أهل قرية فلم يؤمن به أحد إلا ذلك الأسود وإن قومه احتفروا له بئرا فصيروه فيها وأطبقوا عليها صخرة فكان ذلك الأسود يخرج فيحتطب ويبيع الحطب ويشتري به طعاماوشرابا ثم يأتي تلك الحفرة فيعينه الله عز وجل على تلك الصخرة فيرفعها ويدلي إليه ذلك الطعام والشراب وإن الأسود احتطب يوما ثم جلس ليستريح فضرب بنفسه الأرض بشقه الأيسر فنام سبع سنين ثم هب من نومته وهو يرى أنه ما نام إلا ساعة من نهار فاحتمل حزمته فأتى القرية فباع حطبه ثم أتى الحفرة فلم يجد النبي فيها وقد كان بدا لقومنه فيه وأخرجوه فكان يسأل عن الأسود فيقولون لا ندري أين هو فضرب به المثل لكل من نام نوما طويلا حتى يقال أنوم من عبود

ـ[حارث]ــــــــ[13 - 09 - 05, 02:11 ص]ـ

نعم إذا لم نجد له إسنادا، هو مخالف لما ثبت ان أول الناس دخولا الجنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن هذه الأمة اول الأمم دخولاً الجنة ...

لكن هل نجزم بأنه ليس له إسناد، ونقول إنه من الإسرائيليات!!!

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[13 - 09 - 05, 06:25 م]ـ

نعم إذا لم نجد له إسنادا، هو مخالف لما ثبت ان أول الناس دخولا الجنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن هذه الأمة اول الأمم دخولاً الجنة ...

لكن هل نجزم بأنه ليس له إسناد، ونقول إنه من الإسرائيليات!!!

هَلْ نَجْزِمُ بِأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ إِسْنَادٌ؟

ــــــــــــ

الجواب: يَا حَارِِ .. أَلَمْ تَقُلْ آنِفَاً:

وَقَالَ الْمُفَضَّلُ: قَالَ أبُو سُلَيْمِ بْنُ أبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ: إِنَّه عَبْدٌ أَسْوَدُ يُقَالَ لَهُ عَبُّودٌ، وَكَانَ مِنْ حَدِيثِهِ فِيمَا يَرْفَعُهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرْظَيِّ: َأَّن رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ دُخُولاً الْجَنَّةَ لَعَبْدٌ أَسْودُ، يُقَالَ لَهُ عَبُّودٌ، وَذَلِكَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى بَعَثَ نَبِيًّاً إِلَى أَهْلِ قَرِيَةٍ، فَلَمْ يُؤْمِنْ بِهِ أَحَدٌ إِلا ذَلِكَ الأََسْوَدُ ..... )) فَذَكَرْتَهُ إِلَى أَنْ قَالَ ((فَضُرِبَ بِهِ الْمَثَلُ لِكُلِّ مَنْ نَامَ نَوْمَاً طَوِيلاً، حَتَّى يُقَالَ: أنْوَمُ مِنْ عَبُّودٍ)).

أَلَيْسَ هَذَا إِسْنَاداً؟!.

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[14 - 09 - 05, 01:12 ص]ـ

هذا حديث باطل من وجوه

الأول من حيث النقلة: فإن ما بين أبو سليم ومحمد بن كعب مفاوز كما يدل على ذلك قوله قال مع أني لم أقف للمفضل هذا على ترجمة ومحمد بن كعب من التابعين والنقل فيه حكم الرفع ولو سلم من كل عيب وهو ليس كذلك لكانت هذه العلة كافية لرده

الثاني أن ألفظ التحمل تدل على بطلان السماع في مثل هذا النقل الفاسد وذلك بقوله قال وهي في موضعين ليزيد من جهالة الرواة المغيبين في النقل كجهالة كل من ذكر فيه خلا محمد بن كعب.

وأما متنه ففساده باطل كما سبق وذكر أن أول الناس دخولا الجنة بعد البعث نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.

كما وأن هذا العبد لا فضيلة تميزه ليحصل له مثل هذ السبق الذي لا يعلم كونه إلا لخير البشر وأقربهم لله تعالى، ومعلوم أنه ما من نبي ورسول إلا وكان له السابقون وهم في زمانهم من خير المتبعين وغيرذلك.الخلاصة: إن هذ المنقول باطل إسنادا ومتنا

ـ[حارث]ــــــــ[14 - 09 - 05, 01:43 ص]ـ

جزاك الله خيرا ...

لا، لم أقل ذلك، بل أنت الذي نقلته، وكلامي يبدأ بـ (ومن حديثه ... ).

نعم، هذا إسناد ولاشك، ولم أفطن له، لكن كنت أطمع أن أجد إسنادا (متصلاً) في كتب أهل الحديث.

والذي يحكيه هو الأديب الميداني المتوفي في القرن الخامس ....

والمفضل الضبي إخباري تكلم في حديثه، وأبو سليم الحراني لم أجد فيه توثيقاً ولا تجريحاً، ومحمد بن كعب تابعي. فيكون في هذا السند ثلاث علل:

1 - إرساله.

2 - الكلام في المفضل.

3 - عدم المعرفة بحال أبي سليم.

ويضاف إليه نكارة المتن من جهة معارضته لما ثبت في بيان أول الناس دخولا الجنة.

وأيضا يوهيه أن أهل الأدب قد ذكروا في نومة عبود قصصاً أخرى تخالف هذه القصة منها انه رجل من بني إسرائيل في عهد المسيح كان يهوى بنت عمه .... إلى أخر القصة.

ومن العجيب أن النويري قال في نهاية الأرب تعليقاً على الحديث الذي ذكرته: (قال الميداني: هو خالد بن صفوان نبي أهل الرس ... )

ـ[حارث]ــــــــ[14 - 09 - 05, 01:55 ص]ـ

كتبت ما كتبت ولم أقرأ ما كتبته أخي شاكر ...

وهو موافق لما كتبته أنا في الجملة، لكن قولك بين أبي سليم ومحمد بن كعب مفاوز هل هو مبني على اطلاعك على ترجمة أبي سليم؟؟؟

إن كنت اطلعت فنعم، وإلا فالظاهر اتصاله، فإن محمد بن كعب ت 120، وأبو سليم لم أقف على وفاته لكن تلميذه المفضل بن محمد الضبي ت 168، فيكون شيخه أبو سليم أدرك ولاشك، وقد ذكر ابن منده في فتح الباب في الكنى والألقاب: (أبا سليم الحراني) وقال إنه يروي عن عكرمة، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير