تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سيف 1]ــــــــ[12 - 09 - 05, 10:51 م]ـ

غفر الله لشيخنا عبد الرحمن ورفعه وأيده دوما اللهم آمين

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[14 - 09 - 05, 02:58 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى أله وصحبه أجمعين وبعد

إن اعتماد حسان عبد المنان وتضعيفه للحديث دخول منه على ما لايعرف كثيرا منه ولما حكم شيخنا رحمه الله بعدم معرفة هذا العلم في المجال التطبيقي فإن هذا الحكم ليس تجنيا بل واقعا عليه أمثلة كثيرة ذكرها الشيخ في الكتاب المشار إليه سابقا.

هذا وإني قد رأيت بض ما كتبه فرأيته يتجنلى على علم الحديث وأهله ويخلط خلطا عجيبا في اصدار الأحكام وتنزيل قواعد العلوم.

ومن جملة ما كتبت في الرد عليه سائلا ربي تمامه وسميته التأنيب لمن تعدى على الحافظ ابن حجر وكتابه التقريب ولولا انشغالي برسالتي لكتبت لك بعضا من التفصيل في هذا ولا بد أن يكون في وقته إن شاء الله.

ولا أقول هذا نحاملا عليه ولا بخسا له فهو يعرفني كما أعرفه ولكنه العلم.

أما بالنسبة للموضوع المذكور فالجواب عليه من وجهين:

الأول: إن كان حسانلا يؤمن بالتلبس فليسطر ذلك صراحا ولا يقل لم يثبت فيه حديث عندي.

وفرق بين من لم يثبت عنده الحديث ويعتقده وبين من يثبت عنده الحديث ويحرفه وبين منثبت عنده الحديث ولا يؤمن به.

الثاني: قال الله تعالى: الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس).

فهذه آية قرانية أثبت تصورا معقلولا عن القاريء حصوله.

فقال لي أحدهم يوما ولعله من أشياخه الذين أعلم أنه يعرفهم.

إن هذا مثل مضروب ليوم القيامة.

فقلت: إن خطاب القرآن للبشر لا يكون بضرب أمثلة لا تعقل في واقعهم وإلا لم يكن معنى يرهب آكل الربا لعدم إمكان تصوره وهذا من العبث الذي لا يجوز وقوعه في القرآن.

فلا بد أن يكون معقولا في الواقع مدركا ومرئيا ليكون التخويف به أوقع في نفس القاريء.

فسكت وحار.

لكني أنصح على عجالة في هذا الموضع ببيان خلط كثيرمن الناس بين الأمراض العضوية والنفسية والمسية ولكل أعراضه ليس هذا موضع تفصيلها والله أعلم

ـ[العاصمي]ــــــــ[14 - 09 - 05, 01:16 م]ـ

أخي الفاضل، جزاك الله خيرا على كشفك لذاك المبتلى ...

و أرجو أن تحرر ما تكتبه قبل ارساله؛ لتشذيبه و تهذيبه ... و قد رأيتك سقت آية بلفظ:

(الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبططهم الشيطان من المس).

و صوابه: يتخبطه.

حفظك الله، و بارك فيك.

ـ[الرايه]ــــــــ[14 - 09 - 05, 10:26 م]ـ

كذلك د. طارق السويدان كما في مقال صحفي له، ينكر ذلك.

ومن تكلم في غير فنه أتى بالعجائب.

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[16 - 09 - 05, 03:47 م]ـ

جزاك الله خيرا على تنبيهي لهذا الخطأ المطبعي وأستغفر الله لغفلتي عنه وعدم تنبيهي له

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير